5 آلاف عائلة كويتية حصلت على إعانات حكومية بالتزوير

أعلنت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية في الكويت، هند الصبيح، أن 5،324 أسرة يشتبه في قيامهم بتزوير وثائق والتلاعب بها من أجل الحصول على مزايا حكومية. وأوضح الصبيح أنه تم دفع ملايين الدنانير الحكومية للأسر بشكل غير قانوني بسبب تزويرها والتلاعب بالوثائق.

ما هي الإجراءات والتدابير ويبلغ عدد المزورين حوالي 52000 شخص في بلد لا يتجاوز عدد سكانه الأصليين 1.3 مليون. وأضاف الصبيح أن العمل مستمر من أجل اتخاذ إجراءات مشددة تبدأ بوقف صرف المساعدات ثم رفع الدعاوى لاسترداد الأموال المصروفة ومعاقبة المتسببين بالاحتيال من موظفي الإدارة وإحالتهم إلى سلطات التحقيق.

وقال الصبيح إن هذه الإحصائيات مخيفة ومثيرة للدهشة، وأوضحت الانتهاكات المختلفة والأساليب الجديدة التي يستخدمها المقلدون للالتفاف على القانون والتعدي على المال العام. وذكرت أن من بين هذه الانتهاكات، هناك 1283 حالة لسيدات كويتيات تزعمن أن أزواجهن مقيمين بشكل غير قانوني في الدولة وأن الأزواج كويتيون، بالإضافة إلى 1479 حالة لنساء يدعين أنهن غير متزوجات. وأكدت الجهات المعنية أنهما متزوجان.

برنامج دعم اجتماعي سخي، وفي الخطوة الأولى سيتم استدعاء الأشخاص الذين يتلقون مساعدات مشتبه في صرفها، مؤكدين أن الهيئة ستتعامل بحزم مع هذه الحالات من أجل استرداد المبالغ التي أنفقت وديًا أو عن طريق القضاء. يشار إلى أنهم يستفيدون من نظام الرعاية الاجتماعية السخي في الكويت، حيث تنفق الأخيرة مئات الملايين من الدولارات كل عام على المساعدات الاجتماعية للأسر ذات الدخل المنخفض. وضمن إطار ما يسمى بالبرنامج الوطني لدعم التشغيل، والذي تنفق عليه الكويت أكثر من 700 مليون دولار كل عام، ولكن منذ مرحلة الانخفاض الحاد في أسعار النفط، بدأت الحكومة في تنفيذ إجراءات تقشفية من أجل تقليل النفقات. وزيادة الدخل غير النفطي.

رواتب دعم التوظيف من ناحية أخرى، حكمت محكمة ابتدائية على امرأة كويتية بالسجن ثلاثين عامًا لتلقيها بشكل غير قانوني رواتب من برنامج حكومي يشجع المواطنين على العمل في القطاع الخاص. وحصلت هؤلاء النساء على رواتب من البرنامج الوطني لدعم التوظيف لمدة عامين بعد تسجيلهن كموظفات في شركة خاصة ولم يعملن بها في الواقع. بالإضافة إلى ذلك، حكمت المحكمة على صاحب العمل بالسجن لمدة عام، وأعادت النساء الأموال التي حصلن عليها من البرنامج، بالإضافة إلى غرامة قدرها 3300 دولار لكل منهما. حيث اتهمتهم النيابة بتزوير مبلغ 174842.39 دينار كويتي من برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة.

الأدلة والتحقيق، وتوصلت النيابة إلى هذه الوقائع بناء على أدلة الحادث، كما أدلى بشهادة ضابط المباحث والمحامي في القسم القانوني بمؤسسة التأمينات الاجتماعية والمحامي بالإدارة القانونية لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة، مدير العمليات في بنك الكويت الوطني، ومحامي في الدائرة القانونية بالبنك التجاري، ومحامي في بيت التمويل الكويتي، ومحامي في بنك الخليج ومحامي لبنك بوبيان في تحقيقات النيابة العامة. وعن طريق فحص خط التوقيعات المثبت في أوراق المطابقة وبعد مرافعة شفوية من محامي المتهمين، ورغم غياب بعض المتهمين، قررت المحكمة إصدار حكمها في الجلسة غيابيًا وحضورًا. وبعد هذه الحادثة من المنتظر أن تستمر سلسلة المحاكمات بحق من حاول الالتفاف على القانون للحصول على أموال ليست من حقه والإضرار بالمال العام الذي تعمل الدولة على حمايته بكل الوسائل القانونية.

Scroll to Top