تعبير عن مكة المكرمة قصير جدا

تعبير عن مكة المكرمة قصير جدا

إجابة معتمدة
تعبير عن مكة المكرمة قصير جدا،مكة هي مهبط الأفئدة والقلوب وشفاء العليل والمجروح، إليها تتجه بوصلة كل قلب سليم، وبرؤيتها لا يُقارن شيء بجمالها وعظمتها، فهي بيت الله التي جعلها مطهرة لكل مذنب ومقصر، وملجأً لكل خائف، بها تتعطر النفوس، وتبتهل القلوب، وتصفى الأفئدة، وتضمحل الهموم، وتنشرح الصدور، وتنطلق الألسن بذكر الله، وتطرب الآذان بسماع آياته. في مكة تجد الناس قد لبسوا البياض ، ليعبروا عن بياض قلبوهم، وتحرروا من المخيط الذي به ليعودوا كما ولدتهم أمهاتهم، يتكاتفون من عرب وعجم بألوانهم واختلاف صورهم ولغاتهم، فمكة تقبل كل من أتاها ولا ترد عاشقا، ولا تحمل في قلبها لمن أحبها إلا الحب، ليلتف الناس حول البيت كأنه الأم فيها أودع الله حجر ذنوبهم ، مكة المكرمة هي قِبلة القلوب التي تتجه إليها دون عناء، وقبلة الأبدان التي تتجه إليها في كل أذان، وقبلة الأرواح التي تجوع لتجد لذة الإيمان، وقبلة كل مهموم غلبه همه ليرى معالم الفرج فيها، وقبلة كل ضائق صدره ليرى العدل فيها، وقبلة كل مذنب ظالم لنفسه ليرى أثر التوبة فيها. في مكة تجد كل شيء مختلف، فيها القلبُ منشرحٌ فلا يسكنه هم ولا يأس، فيها أبواب متفتحة إلى كل ما هو جميل ومشرق مطمئن، كأنه ولد من جديد، لا يشعر بثقل ولا حزن، ناصعٌ لا يوازيه شيء في النقاء، طاهرٌ لا يشوبه شيء من النجس، صافٍ لا يعكره شيء من الخبث، يألف الناس وتألفه لا يحمل مثقال ذرة من الخُبث، ولا مثقال حبة من مكر، ولا يعلم معنى الكذب، ولا النفاق، لا مكان للكبر في النفوس، فالتواضع هو عَلَم يحلق في سماء كل من سكنها ورأى جبالها الشمّاء.

ماء زمزم في مكة ؟

ماء زمزم في مكة ؟
ماء زمزم في مكة ؟
في مكة تجد الماء مختلفاً تماماً فماء زمزم لما شرب له فمن نوى الخير خِير له فيه ومن تضلع منه سلك في كل فجٍ من جسده ليداويه، فهو رقية الله لعباده وشفاء لهم، به تجد الطعم الممتع تتلذ النفوس له فهو أشهى وألذ من أي شراب فيحيونهم الناس أشد من حب العرب للخمر فهو نعيم دائمٌ لا ينضب مهما غرفت منه لا ينقص منه شيء ولا يؤوله النضب

ما هو فضل مكة ؟

ما هو فضل مكة ؟
ما هو فضل مكة ؟
مكة هي مولد النبي الأمين الذي أضاء الكون عدلاً ومسرى النبي الكريم ومسكنه فهي أحب البقاع إليه، وأحب من وطأت قدمه بها أدى الأمانة وبلغ الرسالة وجمع القلوب لتُجلى بجلاء الإيمان وتُنقى من الخبث والدنس، في مكة كل شيء يحن للنبي صلى لله عليه وسلم فقد أنزله الله للناس رحمة لأهل مكة ولمخلوقتها ولكل شيء فيها. 
Scroll to Top