نقدم لك شرحا لدرس نائب الموضوع الذي يحدث في الجملة الاسمية. الموقف الصحيح في الجملة الاسمية في اللغة العربية هو وجود فعل وموضوع، ولكن قد يتم حذف الفاعل لسبب ما، وهذا التغيير الذي يحدث يؤثر على بقية الجملة. هذا ما سنتعامل معه في هذا الموضوع على موقع Cultured.
درس نائب الممثل

المبدأ هو أن يُذكر الموضوع في الجملة الاسمية بفعله، مثل: (كتب الطالب الدرس) والموضوع هو الشخص الذي يؤدي فعل الفعل، ولكن قد يتم حذف الموضوع أحيانًا لسبب يستلزم ذلك، وهذه الحالة التي يعمل فيها الكائن بفعل الموضوع ويسمى (موضوع الفاعل) وسنناقش شرح الدرس نائب الممثل في السطور التالية بالتفصيل.
تعريف وكيل الموضوع

يحل العنصر النائب للفعل من الاسم المرتفع محل الفاعل في الجملة، ويكون لما يسبقه فعل سلبي.
أسباب حذف الموضوع من الجملة

هناك أسباب وأسباب لفظية في المعنى، مثل:
- الإيجاز في قول الله تعالى: “وإن عوقبت فاعاقب كما عوقبت بها، لأنك صبور، فهذا خير للمثابرين والاحترام” (126).
- الفاعل معروف، فالفعل يصنع للمجهول، عندما يعرف الفاعل ضرورة قول الله تعالى: “إن الله يريد أن يريحك ويخلق إنسانًا ضعيفًا” (النساء 28). الخالق هو الله سبحانه وتعالى، وهو معروف بالضرورة.
- إهمال الفاعل في التركيب الأخلاقي للجملة، وإذا حذفت لا يضر بالمعنى ولا بالعموم والشمولية لقول الله تعالى: (إن حُصِرْتَ فَمَا أَسْهُلُ مِنْهُ). الهداية ”(سورة البقرة من الآية 196)، الموضوع هو سبب الحصار الذي لا يؤثر على المعنى عند حذفه، بناءً على هذا القيد، حيث قد يكون الموضوع قد تم حذفه للدلالة على العام والشمول وأن أي شيء أدى إلى هذا الحصار.
أسباب أخرى لحذف الموضوع

- إن ذكر الموضوع ليس بالضرورة مهمًا لعلمه، أو سبق ذكره في جملة أخرى في قول الله تعالى: (وَإِذَا حَوْتَتُمْ بِتَحْيَةٍ فَعِشْ مَعَهُمْ بِحَسَنٍ أَو رَدِّهُ). الفعل (التحية) لم يذكر من قبل المجهول.
- الجهل بالموضوع، عندما لا نعرف الفعل بدقة، يمكن اعتماد الجملة للمجهول، تجاه قولنا: “المنزل سرق”. الفعل (مسروق) سلبي للمجهول لأن المتحدث لا يعرف من هو الفاعل على وجه التحديد.
- الغضب، مثل أن ينوي المتحدث إخلاء الموضوع من فعل الفعل تجاه قول الله تعالى: “ولا ندري ما هو الشر الذي يريده أحد على وجه الأرض أو ما إذا أراد ربهم أن يكونوا عاقلين”. في هذه الآية يقول الله تعالى عما قاله الشاهد. سبحانه وتعالى: “الشرير أريده من على الأرض”. لذلك نجد الفعل المبني للمجهول للمجهول، على الرغم من أنهم في الفعل الثاني: “أو هل قصد ربهم أن يكونوا عقلانيين” أصبح معروفًا.
وفي تخريج ذلك قال النحويون إن الجن لم ينسب إلى الله الشر تعالى احتراما له. بل إن الخير يأتي من فضله في الفعل الثاني، وهذا الكمال هو ملكه وسلطانه العظيم.
- الخوف من العاقبة أو التملص من ذكر الجاني، مثل قول الطفل الذي صنع الكثير من الزجاج لوالديه: “الزجاج كثير”. يعرف الفاعل ويخشى ذكره.
تحويل الفعل إلى الممثل

لشرح درس الفاعل الشرطي، يجب أن ندرك أن هناك تغييرًا في الفعل عند حذف الفعل ويصبح فاعلًا، مثل:
إذا كان الفعل الماضي صحيحًا وخاليًا من الضعف ؛ يتم ضم الحرف الأول والحرف قبل الكسر الأخير، مثل:
- فتح الرجل المتجر: فتح المتجر.
- تكريم الضيف: أكرم الضيف.
- إذا كان الفعل ماض ويبدأ بوصل همزة ؛ يتم ضم الحرفين الأول والثالث، ويتم كسر الحرف قبل النهاية، مثل:
- انتصر الجنود على الأعداء: انتصر على الأعداء
- اعتمد المصريون على الكهرباء لقيادة سياراتهم: كانت السيارات تعمل بالكهرباء.
- إذا كان الفعل وسيطًا ثلاثي الاتجاهات، فيُسمح بثلاثة جوانب على النحو التالي:
الوجه الأول

الحرف الأول مكسور وقلب حرف العلة J، مثل:
- صام المسلمون شهر رمضان: صام شهر رمضان.
- قام الرجال من الكرسي: قم من الكرسي.
ومن هذا الوجه قال الشاعر:
“لقد نسجت على بحيرتين عندما كانت منسوجة *** كانت الأشواك متشابكة ولم تصنع”
الوجه الثاني

اجمع الحرف الأول مع حرف العلة المقلوب إلى Waw، مثل:
- صام المسلمون شهر رمضان: شهر صيام رمضان.
- قام الرجال من على الكرسي: قم من على الكرسي.
قال الشاعر في هذا الوجه:
“لَيْتْ وَهَلْ يَنْفَعُ شَيْئًا لَيْتُ؟ *** لَيْتَ شَبابًا بُوعَ فَاشْتَرَيْتُ”
هذا الجانب في الكلام والكتابة.
الوجه الثالث

هو التضمين وهو حركة الـ fa (الحرف الأول) مع حركة بين الوصل والكسر، فهذه الحالة تكون في النطق فقط، بحيث لا تتم كتابة الحركة نحو قول الله تعالى:
“وَقِيلَ يَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَمِ الْجُودِ
موقف الشاهد في الآية السابقة هو فعل المبني للمجهول: “غايد”. قرأه في رواية حفص عن آتون بضمه.
- إذا كان الفعل عبارة عن ماضٍ مزدوج مضاعف مثل: “عد”، فيجوز في الحالات الثلاث السابقة، فنقول
- جزء مثل: “عد الجيش”.
- الضم مثل: “عد الجيش”.
- الشمول في الكلام فقط وليس الكتابة.
ما لم يتم ارتداء شيء ما، يجب ترك هذا الوجه لآخر.
- يحيط الفعل المضارع عند بناء المجهول الحرف الأول ويفتح قبل النهاية، مثل:
- يذهب الطلاب إلى المدرسة كل يوم: يذهبون إلى المدرسة كل يوم.
- يكتب المعلم الدرس على السبورة: الدرس مكتوب على السبورة.
نماذج وكيل الموضوع

نائب النعت، مثل الموضوع، له عدة أشكال نحو:
- اسم للوهلة الأولى مثل: “القاضي سيعاقب المذنب.” “يجب أن يعاقب المذنب”.
- اسم واضح مثل: “تفضل الحضور.” أصلها: “من الأفضل الحضور”.
- ضمير:
- متصل مثل: “تم تكريمني”
- افصل مثل: “أنا فقط أعاقب”
- الباب الخلفي مثل: “إنها تقدم الشكر”.
القراء الذين شاهدوا هذا الموضوع شاهدوا أيضا.
ماذا عن الجاني عند حذفه

عند إزالة الموضوع من الجملة، يتصرف نائب الموضوع نيابة عنه. ما هي أنواع الكلمات المناسبة لتكون موضوعًا لموضوع؟ وهذا ما سنناقشه لاحقا في شرح درس النائب للموضوع.
- المفعول به إذا تجاوز الفعل فعلًا واحدًا، مثل:
رأت الفتاة: شوهدت الفتاة.
تقع “الفتاة” في الجملة الثانية على فعالية مرتفعة، وترفع علامة الفاعل.
- النصب الأول إذا كان الفعل في الجملة متعدٍ لفعلين، مثل قول:
أعطيت الرجل المال: أعطي الرجل المال.
“الرجل” في الجملة الثانية هو موضوع الفاعل المرتفع، وعلامة المطروح مرفوعة.
- المفعول به الثاني إذا كان الفعل في الجملة به ثلاثة أفعال، مثل:
أبلغ المقدم الحاضرين العرض صالح: أبلغ الحضور العرض صالح.
“الحضور” في الجملة الثانية تقع على النعت مرفوع، وعلامة رفع المتهم.
- ظرف مصرفي بالمعنى الواضح مثل:
وقف الحارس أمام الباب: قف أمام الباب.
في الجملة الثانية، يوجد الفاعل مرفوع، وعلامة المفعول به مرفوعة.
- أنواع حروف الجر وحروف الجر:
- أحرف زائدة مثل:
لم يكن الرجل يعرف شيئًا عن المنزل: لا شيء معروف عن المنزل.
“شيء ما” في الجملة الثانية هو اسم تم وضعه بحرف الجر في مكان بديل للموضوع.
- حرف الجر غير زائد:
نظر الموظف في الطلب: تم النظر في الطلب.
“عند الطلب” في: حرف جر مركب، الطلب: اسم مُحدد مسبقًا وحرف جر الكسرة، وجملة الجار وحرف الجر عبارة عن شبه جملة في مكان الشرط الشرطي.
بهذا نكون قد قدمنا لكم شرحًا لدرس نائب الموضوع مع أمثلة، من حيث التعريف، وأسباب حذف الفاعل من الجملة، وطريقة تحويل الفعل إلى بناء المجهول، وأنواع نائب الموضوع. نتمنى أن يكون ما قدمناه من شرح موضوع الرذيلة قد أفادكم.