أهلا وسهلا بكم أعزائي الطلاب في موقع تريند، نجيب عليكم في هذا المقال على سؤال ما هو مقياس التفاضل بين الناس في الإسلام، ونتعرف على الأدلة التي تؤكد مساواة البشر في الإسلام، ونعرف القصة. الجليبب للتأكيد على مقياس الفروق في الإسلام.
ميزان التفاضل بين الناس في الإسلام

وميزان التفريق بين الناس وقدر الكرامة عند الله تقوى قال الله تعالى {يا أيها الناس! لقد خلقناكم ذكرا وأنثى وجعلناكم أمم وقبائل حتى الله على مرأى من الله خبير} [الحجرات:13]ذكرت الآية الكريمة ثلاثة أمور المساواة بين الناس، لأن الناس متساوون، مثل أسنان المشط في الأصل والأصل، كلهم من أب واحد وأم واحدة، وهم متساوون في الحقوق والواجبات … من الألسنة والألوان والمواهب والمزاج والاستعدادات … … لا ينبغي أن تكون مدعاة للخلاف والاعتزاز. .. بل هو للتعارف فقط، ولا حكم عليه، ولا للون ولا للجنس قيمة في ميزان الله تعالى، لأن أكرم الله تعالى هو أحق له في الدنيا. والآخرة هو أقدرها وأصلحها في نفسه وفي المجتمع المسلم.
إقرار الرسول بالمساواة بين الناس

وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المعاني التي جاءت بها الآية الكريمة في خطبه وأحاديثه ومعاملاته، وطبق هذا المعنى على واقع حياة الناس، بما في ذلك ما جاء في خطبته يوم الفتح كما في سنة الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه أنه قال (يا قوم أزال الله رداء الجاهلية من أنت وعظمتها وكبريائها ومجدها مع آبائها. الناس رجلين البر الصالح يرحم الله، والبؤس والبؤس يريح الله، والناس بنو آدم، وخلق الله آدم من التراب، قال الله تعالى {أيها الناس خلقناكم من ذكرا وأنثى وجعلكما شعوبا وقبائل تعيركم.
حكاية جاليبب دليل على المقياس التفاضلي
– قصة الجلبب التي تدل على نفس المعنى أن المفاضلة بين الناس تقوم على التقوى. وذكر أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه أنه في غارة للنبي صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم. “هل تفقد أحدًا؟” قالوا. بالله، نحن نفقد فلان وفلان. قال – صلى الله عليه وسلم – “أفقدتم أحداً؟” قالوا لا، قال لكني أفقد الجليبة فابحث عنه بين الأموات. ثم نظروا إلى الموتى ووجدوه بجانب سبعة من المشركين. وليس له فراش إلا بعون رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضعه في حفرة. فقل لي والله أنت أي نسب أو مركز أو مال يمكن أن يعدل هذه الشهادة العظيمة من خير البشرية لرجل لا يكاد يعرفه معظم الناس، لكن الله تعالى يعرفه ويرفع قيمته ؟!