معنى علم الكويت بالتفصيل

معنى علم الكويت، دولة الكويت هي إحدى الدول العربية والخليجية التي تمتلك علم مميز ذو ألوان مبهجة ومختلفة. تم رفع العلم الكويتي في 24 نوفمبر 1961 على أراضيها، بعد الاستقلال عن بريطانيا في 14 يونيو 1961، ليصبح دولة مستقلة.

علم دولة الكويت

علم الدولة من الرموز التي تعبر عن قوتها وحكمها، لذلك يستخدم العلم للتعبير عن الدولة في مختلف المناسبات والاحتفالات والمؤتمرات بين الدول.
يمكن تعريف علم دولة الكويت على أنه علم مستطيل يبلغ طوله ضعف عرضه.
يتكون من ثلاثة أقسام مستطيلة أفقية متساوية أعلاه باللون الأخضر، والمستطيل الثاني أو الأوسط باللون الأبيض.
المستطيل الثالث والأخير باللون الأحمر، وهناك أيضًا شبه منحرف باللون الأسود، وقاعدته تساوي عرض العلم.
تشير قاعدته الأكبر نحو الصاري، ونقاط قاعدته الأصغر نحو المستطيل الأبيض المركزي للعلم، مساوٍ لعرضه.

ألوان علم الكويت ومعانيها

يضم علم الكويت مجموعة من الألوان المميزة والمختلفة، ويتكون من الأخضر والأبيض والأحمر والأسود أيضًا.
يشار إلى أن هذه الألوان الأربعة مستوحاة من الشعر الشهير للشاعر العربي صافي الدين الحلي وهي:

يعتبر كل لون من هذه الألوان علامة خاصة بكل بلد، ويشير اللون الأخضر إلى النمو والازدهار والتقدم الاقتصادي والأرض الخصبة والخصبة.
أما اللون الأبيض فهو مؤشر على السلام والأمن والأمان، خاصة بعد استقلال الدولة وانتهاء الحروب.
يشير اللون الأحمر إلى الدماء الناتجة عن القتال ومواجهة الأعداء بكل قوة وعزيمة.
يشير اللون الأسود إلى لون ساحة المعركة التي يدور فيها القتال ويتم قتال أعداء الوطن.
تساعد هذه الألوان في معرفة الطريقة الصحيحة لرفع العلم الكويتي على أحد المبادئ، وذلك بجعل اللون الأسود في الأعلى.
أما عند وضع العلم على الصاري، فيجب أن يكون اللون الأخضر فوق العلم.
يوجد اللون الأحمر في أسفل العلم، بالإضافة إلى جعل النقطة الخضراء على اليمين.

علم الكويت القديم

مر العلم الكويتي بمراحل عديدة من التغيير والتطوير حتى وصل إلى ما هو عليه الآن:

المرحلة الأولى

إنها مرحلة العلم السليم، ويبدأ تاريخها من 1762 إلى 1871 في عهد الشيخ صباح بن الأحمد.
كانت السفن الكويتية ترفع علمًا يسمى علم السلام يحتوي على لونين فقط، الأحمر والأبيض، أثناء عبور الموانئ العثمانية.
كانت ذات لون أحمر، بالإضافة إلى شريط أبيض مسنن طوليًا على جانب الصاري، يشبه إلى حد ما علم البحرين اليوم.

المرحلة الثانية

رفعت العديد من الإمارات الخليجية علم الإمبراطورية العثمانية على أساس أنها علم الخلافة الإسلامية، سواء كانت تابعة للسيادة العثمانية أم لا.
لم تكن الكويت خاضعة للسيادة العثمانية في ذلك الوقت، لذلك لم توافق على رفع علم الدولة العثمانية على سفنها.
لكن الشيخ صباح بن أحمد وافق على رفع علم الدولة العثمانية على متن السفن الكويتية لأول مرة عام 1871.
حتى تمر السفن بأمان عبر الموانئ، وعدم دفع رسوم عالية على السفن.

المستوى الثالث

أراد الشيخ مبارك الصباح تغيير العلم بعد التخلي عن تبعية الدولة العثمانية، وأبرمت اتفاقية الحماية البريطانية عام 1901.
لكن السلطات البريطانية رفضت هذا الأمر واعتبرته شكلاً من أشكال الاستقلال المبكر لها.
طلبت منه رفع العلم البريطاني على متن السفن، لكنه رفض.
خلال زيارة نائب ملك بريطانيا في الهند لدولة الكويت، رُفع علم أحمر كتب عليه باللون الأبيض كلمة “ثقوا بالله”.

المرحلة الرابعة

بعد الإعلان الرسمي عن الحماية البريطانية لدولة الكويت، تم تغيير العلم دون التخلي عن الهلال والنجم.
حيث أضيفت كلمة الكويت باللون الأبيض إلى العلم بجانب النجمة والهلال في العلم العثماني.

المستوى الخامس

تخلت الكويت عن العلم العثماني والهلال والنجم عام 1914 م.
تم رفع العلم الكويتي الأول باللون الأحمر، وسط كلمة الكويت باللون الأبيض، بالإضافة إلى شريط أبيض مسنن على جانب السارية.
في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح عام 1940، تم رفع علم أحمر مثلث الشكل ومسنن بشريط أبيض طولي من جانب الصاري.
وفي وسطها كلمة الكويت وكتبت عليها عبارة التوحيد “لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله” بخط أبيض على جانب الصاري.
تم رفع العلم على سفن الغوص الكويتية، وفي مارس من نفس العام، مع إضافة “المخلب” وهو شعار الحاكم للعلم.

المرحلة السادسة

ورفعت أربعة أعلام في وقت واحد في عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح. هما علمان، كل منهما مثلثي الشكل، ومسنن على جانب الصاري.
في إحداها كلمة الكويت مكتوبة بخط النسخ، وعبارة “التوحيد” مكتوبة بشكل طولي على جانب الصاري في خط الرقعة، بجانب شعار الحاكم “المخلب”.
العلم الآخر مسنن أيضا وكلمة الكويت مكتوبة عليه بدون عبارة الشهادة.
أما العلمان الآخران، فهما علمان مستطيلان أحدهما مسنن مكتوب عليهما كلمة الكويت وعبارة التوحيد وشعار الحاكم “المخلب”.
ورفع هذا العلم على قصر السيف بشكل دائم، كما تم رفعه خلال الجلسات في دائرة البلدية التي كان يترأسها الشيخ أحمد الجابر الصباح.
والعلم الآخر مكتوب عليه كلمة الكويت دون كتابة عبارة التوحيد.
ظل العلم الثلاثي المسنن المنقوش بكلمات “شهداء” و “مخلب” قيد الاستخدام حتى عام 1961.
ورفع هذا العلم فوق مديرية الأمن في جميع أيام الأسبوع ما عدا أيام الجمعة وأيام العطل والأعياد الرسمية.

المرحلة السابعة

أعلنت حكومة الكويت عن مسابقة لتصميم علم دولة الكويت.
وعلى الرغم من ذلك لم يفز أحد في هذه المسابقة، لذلك صدر قانون العلم الجديد رقم 23 لسنة 1961.
حيث حدد القانون الشكل العام للعلم، فأصبح مستطيلاً في الطول ضعف عرضه.
يتكون من أربعة ألوان، على التوالي، الأخضر والأبيض والأحمر والأسود.

ضوابط استخدام علم الكويت

هناك مجموعة من الضوابط التي يجب اتباعها عند استخدام علم الولاية وهي كالتالي:

عندما يتم رفع العلم على الصاري، يجب أن يكون عموديًا، مع اللون الأسود على جانب الصاري واللون الأخضر على الجانب الأيمن.
في حالة عرض العلم مع علم دولة أخرى، يجب أن يكون على الجانب الأيمن، مع سارية العلم التي تواجه العلم الآخر.
يتم إنزال العلم في بعض الحالات بأمر من صاحب السمو الأمير، بشرط رفع العلم إلى أعلى الصاري ثم إنزاله إلى منتصف الصاري، ثم يتم رفعه مرة أخرى إلى أعلى الصاري وإنزاله في نهاية اليوم.
في حال رفع العلم الكويتي إلى جانب أعلام أخرى مثل (أعلام الأندية، الجمعيات، المراكز، إلخ) يرفع العلم الكويتي عالياً ولا يجوز رفع أي علم فوقه أو على يمينه.
عند تعليق العلم على الرصيف، يجب تثبيت العلم على جانب المبنى بحبل يتصل بالصاري، بحيث يكون اللون الأسود للأعلى والأخضر على الجانب الأيمن.
عند استخدامه لتغطية الكفن، يجب أن يكون أسود في مقدمة الرأس.
يجب أن يكون اللون الأخضر على يمين الراصد، وأن لا يلمس الكفن الأرض من الجانبين، وأن لا تنزل أطرافه إلى القبر.
في حالة وجود أعلام دولة أخرى مع علم الكويت، يجب أن يكون كل منها في سارية منفصلة، وعلى ارتفاع واحد، ويجب أن يكون حجم الأعلام هو نفسه أيضًا.
عند عرضها في مبنى، يجب أن تكون مرئية للجمهور.
وإذا تم وضعها على منصة، فيجب أن تكون على يمين السماعة والأخرى إلى اليسار.
عند وضعها فوق السيارة، يجب تركيب صاريها في الهيكل أو الجانب الأيمن من مصدات الاصطدام.
أما عند تعليقها على النافذة، فيجب أن يكون اللون الأسود على جانب السارية، واللون الأخضر للمشاهد في الأعلى.