الاستثمار في البورصة جائز أو ممنوع هو السؤال الأكثر شيوعًا لدى كثير من المسلمين، حيث يعمل الكثير من المسلمين في مجال تداول العقارات وتداول الأموال في البورصة، وهو ما يعتبر مناسبًا لكثير من الناس، ولكن بعض الناس أو البعض يقول المشايخ في الإسلام: تحريمه، وأن كسبه حرام لأنه لم يجر عليه إرهاق، ويعتبر مثل القمار، ومن ناحية أخرى يقول البعض إنه جائز للمخاطرة بالمال وقد تخسره. المال، ومن خلال موقع اليوم نجيب على سؤال الاستثمار في البورصة، جائز أو ممنوع، مع بعض التفاصيل.
ستجد في هذا الموضوع ..
الاستثمار في البورصة حلال أو ممنوع

قبل أن نتعرف على السؤال الأكثر شهرة وهو الاستثمار في البورصة، سواء كان جائزًا أو ممنوعًا، يجب أولاً معرفة الدوافع الموجودة لدى الجانبين، وهو الجهة التي تقول بالجواز، والآخر. الطرف الذي يقول حرام وممنوع، وسنعرف الأسباب التي تجعل الطرفين يعتقدان أنه جائز أو ممنوع.
الاستثمار في البورصة جائز

- يرجع هذا الاعتقاد إلى حقيقة أن البورصة هي نوع الأعمال التي يعتمد عليها كثير من الناس.
- عندما يقول الناس أنه مثل أي عمل آخر ولا يوجد فيه شيء، يتم التعامل معه مثل أي عمل آخر.
- قبل التعامل في البورصة، يجب أن تدرس الاقتصاد جيدًا، وأن تأخذ العديد من الدورات في المواقف المالية، ويجب أن تدرس جيدًا حتى تقوم بالشراء في الأماكن الصحيحة.
- يعتقد أصحاب هذه النظرية أنها بعيدة كل البعد عن المقامرة، لأنها مستقلة بالمال فقط وليست كلعبة، بل تعتمد على سمعة الشركات.
- كما يعتمد أصحاب هذا الرأي على أن البورصة يمكن أن تخسره، وليس لها ربح مضمون، وهو ما يجعله مباحًا.
- كما أن البورصة لا تدخل في ربح أو خسارة أي نوع من المحرمات، أي أنك ستجني أرباحًا من الكحول أو النساء أو لحم الخنزير.
يوصيك الموقع بقراءة المزيد من المعلومات حول
يحظر الاستثمار في البورصة

- الغالبية في الإسلام يقولون إن التداول في البورصة ممنوع، وذلك لأسباب عديدة.
- حيث أن عمل البورصة لا يتضمن أي نوع من التعب أو المشقة الجسدية للإنسان، والله تعالى لا يحب هذا النوع من العمل.
- ويمكنك المتاجرة في الشركات العاملة في مصنع الخمرة أو في شركات أخرى على أساس أعمال الدعاية غير المشروعة، أو الشركات العاملة في مجال لحم الخنزير.
- يعتمد أصحاب هذه النظرية على حقيقة وجود الكثير من الربا، حيث يتضاعف الربح على المبلغ الأصلي الموجود.
- يقول البعض إنها ممنوعة لأن أموالها تكون من خلال لعبة الحظ، فهي تعتمد على سمعة الشركات التي تعمل عليها جيدة، فتكسب الشركة وتزيد حصصها، أما إذا كانت سمعة الشركة سيئة فهي سوف تنقص وتنقص.
يمكنك الآن معرفة المزيد من المعلومات حول
هل الاستثمار في البورصة جائز أم ممنوع؟

- في كل مرة يتم طرح أفكار للاستثمار في البورصة المصرية، يتم طرح سؤال شائع في جميع الدول الإسلامية، وهو أن الاستثمار في البورصة حلال أو ممنوع.
- حيث من الشائع عند البعض أنها مثل القمار على كل شيء، والبعض يقول أنها ليست لعبة.
- يتزامن ظهور هذا السؤال مع تريند الاستثمار في السوق والبورصة بسبب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، الأمر الذي دفع الكثير من الناس للشراء من الجنيه والبيع بالدولار.
- أجابت دار الافتاء المصرية والقانون الشرعي المصري على هذا السؤال عدة مرات، حيث قالت دار الإفتاء المصرية إن التلاعب بالبورصة جائز ما دامت نية التداول والربح فقط.
- واشترطت أن يكون نشاط الشركة التي تم شراء الأسهم فيها معروفا وليس ممنوعا، وأن تكون جميع الوثائق الرسمية لها في الدولة مشروعة وليست سيئة السمعة.
- وصدرت فتوى رسمية من مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بخصوص ذلك أثناء التداول بالبورصة، وما حرام فيه عدم اتباع شروط تداول الحلال لغرض الربح المادي.
- وقال مفتي الديار السابق إن المضاربة في البورصة ممنوعة، وأن البورصة ممنوعة ومسموحة.
- فيجوز إذا كان العائد المالي على حساب الاقتصاد والزراعة والتجارة وجميع الأنشطة.
- ويمنع عند عدم إضافة شركات إلى السوق، والهدف منها إفساد السوق بالدخول بتمويل مالي ضخم.
نوصي بالتعرف على
الشروط القانونية للتعامل بالبورصة

- يجب أن تكون حرية التعامل في البورصة في إطار المنفعة العامة لجميع الأطراف الاقتصادية أو الزراعية أو التجارية أو غيرها، ولا يجوز أن تكون لغرض الفساد والربح غير المشروع.
- يجب أن تكون جودة النزاع في البورصة خالية من أي نوع من الاحتيال أو الخداع أو الخيانة أو الباطل أو الغش في التعامل أو أي نوع من أنواع القمار أو أنواع السرقة الأخرى المعروفة في تعارض الأسهم.
- جميع التعاملات هي لغرض الربح العادي وليس الربح من الربا وتريند الفوائد وأموال أخرى مجهولة المصدر أو الشركات غير المؤمنة في التعامل معها.
- يجب أن يكون التعامل في مكان يسهل فيه التعامل والحصول على جميع المعلومات دون إخفاء أي معلومة، لأن محل التستر هو الطرف الضعيف.
أوصي بموقع لكي ترى المزيد
شرعية التعامل في البورصة

هناك ثلاثة أنواع من المعاملات في البورصة، وهي:
- التعامل بالأسهم: وهو شراء أي نوع من الأسهم في الشركة، وإذا فازت الشركة فإنها تربح أموالاً، وإذا خسرت الشركة في التعامل خسرت في التعاملات.
- أما النوع الآخر، وهو السندات ذات الفائدة الثابتة، فهي مثل أنواع القروض التي تؤخذ من البنك ولكن بفائدة ثابتة على العميل.
- والنوع الأخير هو التداول في البورصة من خلال مراقبة البورصة في التداول وتوقع صعودها وهبوطها، وسنتعرف على الأنواع الثلاثة بالتفصيل.
شرعية التعامل في الأسهم

- وهو نوع من شراء جزء في الشركة، وإذا حققت الشركة ربحاً يكون الربح على جميع أعضاء الشركة ومنهم من اشترى السهم.
- إذا خسرت الشركة، فيكون ذلك بسبب مشاكل في الشركة، وتكون الخسارة على كل عضو في الشركة، ومنهم من اشترى أسهماً في الشركة.
- وتعتبر التجارة في مثل هذا النوع من التجارة خلال هذه الفترة، كما قال مفتي الديار المصرية، بشرط عدم التجارة في المشروبات الكحولية أو النساء أو الدعارة أو أي شبكة غير مشروعة أو لحم الخنزير.
شرعية التعامل في السندات

- السندات هي الربح من البنوك.
- وهو محرم نهائيا حسب قول كل من جاء في الشريعة الإسلامية.
- حيث يعتبر نوعاً من الربا الموجود على المال مع الفائدة.
- وكثير من الناس يجزونه لأنه قد يكون في حاجة إلى مال شاق.
- وأما قول الناس بعدم نفعها فهو حرام وغير مبارك.
شرعية التعامل في التجارة

- إنه نوع من الألعاب.
- حيث يضع الشخص المال ثم يتوقع ربحًا أو خسارة لشركة معينة خلال الدقائق القليلة القادمة.
- ثم، بعد بضع دقائق، تكون الشركة مربحة، ثم يكسب الشخص ضعف الأموال التي وضعها.
- وإذا لجأت الشركة إلى الخسارة، فسيخسر الشخص أيضًا كل الأموال التي وضعها في الرهان.
- كما أنه ممنوع لأنه رهان، ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المراهنة لأنها تعتبر ازدراءً للمال.
يمكنك الآن معرفة المزيد من المعلومات حول
في هذا المقال أجبنا على سؤال الاستثمار في البورصة حلالاً أم ممنوعاً، وعرضنا الرأي القائل بأن الاستثمار في البورصة جائز، والرأي الذي يرى أن الاستثمار في البورصة ممنوع. التعامل في الأسهم، ومشروعية التعامل في السندات، وشرعية التعامل في التداول.