بالنسبة للمعلم تعتبر السيرة الذاتية الخطوة الأولى المهمة في الحصول على الوظيفة المناسبة والتي تتلخص في خبرات الفرد وكل ما يتعلق بحياته المهنية والمهنية ومهاراته الشخصية، وللسيرة الذاتية دور في أخذ الانطباع الأول عن الشخص الذي يتقدم للوظيفة، ثم يقرر صاحب العمل ما إذا كان هذا الشخص يستحق الوظيفة أم لا، وبناءً عليه يحدد منصبه بالقبول أو الرفض، لذلك سنقوم بشرح أهم المهارات المطلوبة في السيرة الذاتية للمعلم.
مهارات شخصية المعلم

التعليم من أفضل المهن التي ينعم بها الله على الإنسان، فهو مهنة الرسل والأنبياء عليهم السلام، وتتميز بكونها تنمي في الإنسان أعظم نعمة أنعم الله بها عليه، والتي هو العقل، ومن المعروف أيضًا أن مهنة التدريس تحتاج إلى تدريب وتأهيل المعلمين ليكونوا سعداء باكتسابها.
من بين المهارات المهمة التي يجب أن تكون في السيرة الذاتية للمعلم ما يلي:
- قدرته على التخطيط ليكون ماهرًا في تقسيم المناهج على الطلاب.
- رعاية جميع الطلاب في الفصل دون المساس بأحدهم أو بالآخر.
- تجهيز الفصل بالأدوات قبل بدء الجلسة حتى لا يشتت انتباه الطلاب.
- مراقبة الطلاب وتقييمهم بشكل مستمر لمعرفة مستوى أدائهم في الفصل.
- احرص على تعليم الطلاب التعليم البطيء بشكل فردي.
- خلق روح المنافسة بين الطلاب وتشجيعهم على تحسين أدائهم بين زملائهم.
- توضيح المعلومات للطلاب وإيصالها بطريقة مسلية ومميزة.
كيف تكتب السيرة الذاتية للمعلم

يجب على كل معلم أن يختار سيرة ذاتية توضح مهاراته وخبراته وتوضح مدى نشاط وفعالية المعلم في عمله مع طلابه، ومن أهم النقاط الأساسية ما يلي:
- طول السيرة الذاتية يوصى بعدم تجاوز ثلاث صفحات.
- يحتوي على جميع البيانات الشخصية للمعلم.
- يتم تمثيل هذه البيانات في الاسم والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني.
- هذه المعلومات مكتوبة في الصفحة الأولى من السيرة الذاتية.
- الشهادات العلمية التي تم الحصول عليها كاملة مع تأكيد لآخر تم الحصول عليها.
- المسميات الوظيفية التي سبق للمعلم التقدم إليها.
- تاريخ العمل ويكفي بذكر السنة في حال عدم تذكر الشهر مع المدة التي تغيب فيها عن العمل.
- الوظيفة هي أن يذكر المعلم جميع الإنجازات التي حققها وشرح نقاط قوته.
- اللغات التي يجيدها المعلم مع بيان مستواه في اللغة.
- الحاسوب ويوضح البرامج التي يمكنه التعامل معها مثل Excel و Word.
- توضيح الحالة الاجتماعية.
- ضع قائمة بالاهتمامات والاهتمامات الفكرية والعلمية والمادية التي تتضمنها.
أنواع التعليم

هناك أكثر من طريقة يمكن للمدرس استخدامها للتدريس، وذلك حسب أنواع التعليم التي نشرحها كالتالي:
التعليم المتعمد
- الذي يتضمن خطوات الشرح العملي.
التدريس غير المقصود
- هو الذي يشير إلى سلوك المعلم وسلوك الطلاب.
- لذلك يجب على كل معلم أن يتوخى الحذر في سلوكه أمام طلابه، وأن يتصرف بشكل جيد.
طرق التدريس الحديثة

هناك أكثر من طريقة يمكن للمدرس استخدامها لزيادة فاعلية النظام التعليمي، ومنها ما يلي:
التعلم التعاوني
- إنها إحدى الطرق المستخدمة لتحسين أداء الطلاب.
- حيث يقسم المعلم عدد الطلاب في الفصل إلى مجموعات صغيرة، وتضم كل مجموعة عددًا من الطلاب من مختلف المستويات.
- تتعاون كل مجموعة مع بعضها البعض في فهم كل ما يشرحه المعلم، كما أنهم يشاركون في حل الأسئلة.
- يؤدي هذا النظام إلى النجاح، حيث يخلق روح التعاون بين الطلاب، ويبحثون جميعًا عن مصلحة مشتركة.
- يتمثل دور المعلم في هذا النظام في تنظيم الملاحظات الصغيرة في أهداف ليشاركها الطلاب.
- ثم يقوي المجموعة الأفضل أداءً، سواء كان هذا التعزيز ماديًا أو معنويًا، مع ذكر إيجابياتهم.
التعلم البنائي
- إنه الذي يحث على ألا تتم عملية التعلم من خلال نقل المعلومات فقط.
- لكن يجب على المعلم تنظيم الفصل الدراسي بالأنشطة المناسبة للطلاب، مع إعطائهم التعليمات.
التعليم الذاتي
- وهو الذي يتم باستخدام الكمبيوتر لأنه تعليم إلكتروني بحت.
- يمكّن نظام التعليم هذا الطلاب من البحث وجمع المعلومات بشكل مستقل.
لذلك بالنسبة للمعلم يجب أن تكون محاطًا بجميع الأنشطة والأنشطة التي يقوم بها المعلم في الفصل، ويوضح معرفته بأساليب التدريس وكيفية تطبيقها، حتى يتم اختيارك في الوظيفة التي يتقدم لها. .