لماذا كان الطيران شركا، وما حقيقة الطيران المحرم
أجمع علماء الدين على أنه إذا طار شخص مع إنسان أو طائر وشعر أن شيئًا سيئًا سيحدث له إذا رأى هذا الشخص، فلا يجوز لأنه ربط ما سيحدث له بشخص ولم يفعل. توكل على الله في هذا، فيكون له شراكة مع الله لأنه يعتقد أن المنفعة والضرر سيحدثانه من شخص وليس الله تعالى.
واضح أن الطيران كان شركا، وما حقيقة الطيران المحروم؟

الله عالم الغيب، وهو القادر والعقل المدبر لعباده والعالم لما سيحدث لهم، فلا يجوز للإنسان التشاؤم على أحد في حدوث شيء عظيم له. والتشاؤم، لأنه عادة قديمة في الجاهلية الجاهلية، وكان المشركون يطيرون عندما أتى عليهم الرسل.

الاجابة

التشرذم يعتبر شركاً، وحقيقة الطيرة المحرمة ما ورد في كثير من الأمور التي سنبينها لكم، وهي الإيمان الفاسد بأن غير الله تعالى له تأثير في الإفادة أو دفع الضرر إما. في حد ذاته أو كسبب لذلك. المغني وما يحدث في المستقبل لغير الله تعالى. وما فيه من تعلق القلب بغير الله تعالى خوفا وجشعا، وهذا مخالف لما يجب على المسلم أن يتوكل على الله وحده دون شريك. أما ما يجده الإنسان في نفسه عندما يرى أو يسمع شيئًا أو معصية، فهو أمر لا يلوم عليه الإنسان إلا إذا استمر معه أو نتج عنه شجاعة أو ممانعة.