بقيت بضع ساعات وستبدأ المحادثات المقبلة في واشنطن لحل السجلات المثيرة للجدل لأزمة سد النهضة، حيث ستبدأ في العاصمة الأمريكية “واشنطن” وبحضور البنك الدولي اليوم الأربعاء والخميس غدًا. الجولة الحاسمة من المفاوضات حول سد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا، والتي قد تنهي التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن قواعد ملء السد وتشغيله، تمهيدًا لتوقيعه في نهاية العام الجاري. فبراير 2025.
آلية ملء سد النهضة والتعامل مع الجفاف
ومن المنتظر أن تشهد المباحثات استكمال المشاورات والمناقشات حول النقاط العالقة، وأهمها آلية ملء السد والتعامل مع موجات الجفاف والجفاف المطول والسنوات النادرة التي تتحدد بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق.، لمطابقة أهداف ملء إثيوبيا وتوفير توليد الكهرباء مع توفير تدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان في نفس الوقت.
إثيوبيا ترفض المقترحات المصرية
من جهته، أكد الدكتور نصر الدين علام وزير الري المصري الأسبق، أن إثيوبيا مستمرة في رفض المقترحات المصرية، مشيرًا إلى عدم وجود اتفاق على تصريفات المياه المنبعثة من السد، بالإضافة إلى عدم وجود اتفاق. إجراءات التخليص من الجانب الإثيوبي من أجل الحفاظ على قدرة السد الكبير. من خلال معالجة التأثيرات المختلفة التي تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير.
أكد وزير الري المصري الأسبق أن القاهرة سعت إلى تقريب وجهات النظر وتقليص فجوة المواقف، وقدمت سلسلة من المقترحات والدراسات التي تضمن أن إثيوبيا تولد الكهرباء باستمرار وكفاءة دون الإضرار بمصالح مصر المائية، لكن أديس أبابا، من ناحية أخرى، لم تقدم أي ضمانات كافية على حصص المياه.