عاصمة كرواتيا .. تشتهر العاصمة الكرواتية زغرب بتنوع اقتصادها ومتاحفها التاريخية وفعالياتها الثقافية ورياضاتها ومركزها الحكومي، كما أنها مدينة أوروبية تستحق الزيارة، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية والمتنزهات والعمارة التي تعود إلى العصور الوسطى، وموقعها الجغرافي الملائم يوفر وصولاً فوريًا إلى وسط أوروبا وساحل البحر الأدرياتيكي، ربما لهذا السبب كان لسنوات عديدة البوابة الاقتصادية التي تربط وسط وغرب أوروبا عبر البحر الأدرياتيكي.
عاصمة كرواتيا

- زغرب مدينة مثيرة وحيوية بها مجموعة كبيرة من المتاحف والمطاعم والحياة الليلية، كما أنها أصبحت واحدة من أكثر المدن روعة في أوروبا.
- يبلغ عدد سكان زغرب ما يقرب من مليون نسمة، وتضم ما يقرب من ربع إجمالي سكان كرواتيا.
- اللغة الرسمية في زغرب هي اللغة الكرواتية، وبما أنها مركز كبير متعدد الأعراق حيث يلتقي الزوار من جميع أنحاء العالم ويتواصلون يوميًا، فإن معظم المواطنين لديهم على الأقل معرفة أساسية باللغة الإنجليزية، ولن يكون التواصل مشكلة في الكل. أضف إلى ذلك أن الفهم الأساسي للغة الإيطالية والألمانية أمر شائع. أيضا في زغرب.
- يعكس لقب زغرب الشهير “مدينة المتاحف” حقيقة أن العاصمة الكرواتية بها أكبر عدد من المتاحف للفرد الواحد.
- زغرب مدينة قارية مع اختلاف كبير بين درجات الحرارة في الصيف والشتاء. الصيف حار ورطب ورطب والشتاء بارد ومثلج وضبابي.
جغرافيا زغرب

- تقع زغرب في الجزء الجنوبي الغربي من أوروبا الوسطى، على سفوح جبل ميدفيدنيكا، في حوض الكاربات.
- تتدفق أنهار سافا والدانوب ودرافا عبر المدينة وتحد الجزء الشرقي من المنطقة.
- تشكل التلال المنحدرة بلطف لجبال ميدفيدنيكا والأرض الخصبة لسهل بانونيان معظم زغرب.
- تقع المدينة على ارتفاع 122 مترًا (400 قدمًا) فوق مستوى سطح البحر، وتغطي مساحة إجمالية تبلغ 641 كيلومترًا مربعًا (247 ميلًا مربعًا).
تاريخ المدينة

- زغرب مدينة ذات تاريخ غني يعود إلى العصر الروماني حتى يومنا هذا.
- كانت المدينة بمثابة المركز الثقافي والسياسي لكرواتيا ابتداء من عام 925 خلال العصور الوسطى، وأصبحت مدينة ملكية حرة في عام 1242.
- تميزت الفترة من القرن الخامس عشر إلى القرن السابع عشر بصراعات مريرة مع الإمبراطورية العثمانية.
- أصبحت زغرب عاصمة كرواتيا في عام 1845 وانتخبت أول عمدة لها، يانكو كاموف، في عام 1851.
- خلال فترة يوغوسلافيا السابقة، ظلت زغرب مركزًا اقتصاديًا مهمًا للبلاد وكانت ثاني أكبر مدينة، وبعد إعلان كرواتيا الاستقلال عن يوغوسلافيا، أعلنت زغرب عاصمتها.
- اليوم، زغرب هي المركز السياسي والثقافي لكرواتيا وهي مدينة داخلية مزدهرة ونابضة بالحياة مع بعض من أفضل المتاحف والمطاعم والتسوق في البلاد، بالإضافة إلى مقر البرلمان والحكومة ورئيس كرواتيا.
الأمان في المدينة

- زغرب آمنة للغاية، ولكن مثل أي مكان آخر، يجب تجنب الأزقة والحدائق المظلمة في الليل. فرصة الوقوع في المشاكل في زغرب منخفضة إلى حد ما، خاصة في وسط المدينة حيث توجد معظم الفنادق والمطاعم.
- زغرب أكثر أمانًا من الغالبية العظمى من العواصم الأوروبية الأخرى مثل لندن وباريس وفيينا وروما وبودابست.
- في حالة ضياع أو سرقة متعلقاتك، وهو أمر غير مرجح، أو إذا تعرضت لجريمة، يمكنك دائمًا الاتصال بالشرطة عن طريق الاتصال بالرقم 192.
الصناعة في المدينة

- زغرب هي المركز الصناعي الرئيسي في كرواتيا، وتشمل المصنوعات المصنوعة بواسطة الآلات الثقيلة وعربات السكك الحديدية والمنتجات الاستهلاكية الكهربائية والمعدنية والأسمنت والمنسوجات والأحذية والمواد الكيميائية والأدوية والورق وورق الصحف والأطعمة.
- تعتمد الصناعة الكيميائية الضخمة في المدينة على استغلال الاحتياطيات المحلية من البترول والغاز الطبيعي.
- تعد المدينة الآن مفترق طرق هام وسكك حديدية من غرب ووسط أوروبا إلى البحر الأدرياتيكي والبلقان.
السياحة في زغرب

- من أسواق الطعام النابضة بالحياة، وثقافة المقاهي اليومية، والمساحات الخضراء المورقة ومجموعة من مهرجانات الشوارع، تمتلك زغرب، عاصمة كرواتيا، كل الضروريات لقضاء عطلة خاصة.
- تقع معظم المعالم البارزة في زغرب في المدينة العليا (جورينيه جراد) والتي تشمل أحياء القرون الوسطى في غراديك وكابيتول والمدينة السفلى (دونجي جراد) التي تمتد بين المدينة العليا ومحطة القطار.
- زغرب مدينة سهلة التنقل بدون سيارة. يمكن استكشاف الكثير من وسط زغرب سيرًا على الأقدام، كما أن نظام النقل العام ممتاز للتجول في جميع أنحاء المدينة، وخاصة الترام الأكثر ملاءمة.
- يوجد في المدينة العديد من الساحات والحدائق المفتوحة، وباعتبارها المركز الثقافي لكرواتيا، فإن زغرب هي مقر أكاديمية العلوم والفنون وجامعة زغرب (1669).
- يوجد بالمدينة العديد من المعارض الفنية، فضلاً عن عدد من المتاحف وأكاديميات الفن والمسرح والموسيقى، بما في ذلك المسرح الوطني الكرواتي، والذي يقع في مبنى باروكي جديد في المدينة.