الأساليب الحديثة في التنشئة الاجتماعية للطفل على موقع التريند، هناك العديد من الأساليب المستخدمة لرعاية الطفل للتحول من شخص ينتمي إلى نظام إلى شخص مستقل داخل النظام
تعريف التنشئة الاجتماعية

تُعرَّف التنشئة الاجتماعية بأنها عملية يتم من خلالها الاهتمام بالأفراد من أجل التفاعل مع المجتمع والتحول من شخص معال إلى شخص مستقل قادر على إقامة العديد من العلاقات الاجتماعية والتفاعل مع العالم المحيط، حيث تعمل هذه العملية من أجل إعطاء الفرد مجموعة من القيم والعادات والقدرة. على ضبط النفس وضبطها، ويكون الله هو الأداة التربوية التي تساعد الآباء على تربية أولادهم بالطريقة الصحيحة.
أهداف التنشئة الاجتماعية

التنشئة الاجتماعية لها مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، سواء كانت فردية أو جماعية:
- العمل على إكساب الطفل مجموعة من المهارات والقدرات التي تمكنه من التفاعل مع المجتمع والتفاعل بشكل صحيح.
- الحصول على معلومات صحيحة وجيدة.
- ضبط السلوك ومعرفة الحقوق والواجبات.
- إدراك الذات والقدرة على التعبير عن الذات.
الأساليب الأسرية ودورها في التنشئة الاجتماعية

تلعب الأسرة دورًا كبيرًا جدًا في تنشئة الطفل الاجتماعية، حيث أنها لم تعد المؤسسة الوحيدة المسؤولة عن ذلك، ولكن لها دور أكثر أهمية حيث أن الطفل ينتمي إلى الأسرة كأول مؤسسة منتظمة في حياته وبالتالي فهي تتأثر به بشكل مباشر ويكون لديك دور الأسرة في التنمية الاجتماعية للفرد والأساليب المتبعة في ذلك:
طريقة التوبيخ
- تتبنى بعض العائلات أسلوب العنف والقسوة مع أبنائها بابًا للتربية، لكن الطفل الذي يكبر في مثل هذه البيئة يعاني كثيرًا من بعض المشكلات النفسية والاجتماعية مع الآخرين، ويميل سلوكه فيما بعد إلى العدوانية.
الموثوقية
- حيث يقوم الوالدان بتنفيذ جميع المهام التي يتطلبها الطفل منذ الطفولة، فإنه يكبر وينمو مع شخصية معتمدة. لا يستطيع أداء مهامه بمفرده دون تدخل الأسرة، وهذا لا يجعله طفلاً عاديًا أو لا يمكنه الاعتماد على نفسه في اتخاذ قراراته.
الإفراط في التعبير عن الحب
- قد يفرط الوالدان في التعبير عن مشاعر الحب والإعجاب بطفلهما، مما يجعله أكثر غطرسة ولا يعترف بأخطائه، لكنه يكاد يرى نفسه على أنه لا يرتكب أخطاء، وهذا من أسوأ أنواع التنشئة التي يلجأ إليها البعض.
إهمال الأسرة
- إهمال الأسرة لأبنائها منذ الصغر يجعلهم أكثر توتراً وخوفاً من كل ما يحيط بهم. بل يجعلهم يفقدون الثقة بأنفسهم، ويشعر الطفل أنه لا دور له ولا أهمية له في المجتمع، مما يؤثر سلبًا على حالته النفسية ومزاجه.
السلطوية
- يعتبر أسلوب التنمر من الأساليب التي نالت الكثير من اهتمام الباحثين والباحثين، فهو أسلوب يتبع العنف من حيث الكلام أو العلاج ويؤدي بدوره إلى فقدان الكثير من المشاعر الجيدة تجاه الشخص. الطفل وشعوره بالقسوة والبعد عن كل العلاقات مهما كانت قوتها.
خصائص التنشئة الاجتماعية

- التنشئة الاجتماعية هي عملية يتحول فيها الفرد من شخص مستقل إلى شخص اجتماعي قادر على بناء علاقات ناجحة والاستجابة لجميع متغيرات المجتمع.
- يكتسب الطفل دعائم أساسية لبناء شخصيته والقدرة على حل المشكلات التي تواجهه بشكل صحيح
- التنشئة الاجتماعية هي عملية مستمرة طوال حياة الفرد لأنها لا تنقطع بل تؤثر عليه في كل فترة بطريقة مختلفة.
- تتميز التنشئة الاجتماعية بأنها عملية مستمرة من ولادة الطفل حتى سن الرشد حيث تعمل على تحقيق العديد من أهداف المجتمع والقدرة على تذليل الصعوبات التي يواجهها الأفراد في الواقع وقد تتميز في بعض الثقافات بالاستقلالية، بينما يعتقد البعض الآخر أن التنشئة الاجتماعية الصحيحة تعتمد فقط على الأسرة وفق النظام السائد لا شيء إلا.