من مات وهو مشرك بالله هو أكبر الشرك بالله، فالله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أمر العباد بتجنب الذنوب وعمل المعاصي التي تغضب الله تعالى ولا سيما الكبرى منها. كما يرثون البلاء والعذاب في نار جهنم ويحبطون الذنوب والعمل الصالح والحسنات. إلى الله ويستغفر ربه، وأن يرجع إلى الأعمال الصالحة التي يقوم بها، ويترك السيئات التي تؤدي إلى نار القدر، حتى يغفر الله له ويهديه. إن حل سؤال من مات وهو مشرك بالله هو أعظم الشرك بالله، لذلك فهو الجواب الصحيح أن حكم من مات هو مشرك بالله ورسوله أكبر الشرك بالله. أما في الدنيا أو الآخرة فلا يغتسل ولا يصلي عليه ولا يصلي عليه ولا يدفن في مقبرة المسلم لأنه كافر خارج المذهب.