يعتبر الشعر العربي فنًا أدبيًا عظيمًا، وقد انتشر في الماضي والحديث على حد سواء، وتحدث الشعر في العديد من الموضوعات المهمة، من أبرزها الغزل والسخرية والرثاء والوصف، وخاصة وصف العلم. والمعلم كما كتب معظم الشعراء قصائد الشعر العربي عن العلم والتعلم.
الشعر العربي عن العلم
يقول الإمام الشافعي:
تًعَـلَّمَ فَلَيسَ المَرء يولدُ عالِماِ
وَلَيـسَ أَخـو عِـلمٍ كَـمَـن هُـوَ جِحِلُ
وكبير القوم لا علم له
عٌلٌفَّت عَلَيهِ الجَحافِلُ
وًن صغيرَ القَومَ كن كان َلًًمً
كُبـيـرٌ ُذا رُدَّت ُلُيـهِ المَحافِلُ.
يقول ابن الوردي في واحدة من أجمل القصائد العربية في العلم:
كن عالمًا في الناس أو متعلمًا
أو اسمعوا، العلم لباس من الفخار
من كل فن، خذها ولا تجهلها
الرجل الحر على علم بالأسرار
و .ذا فهمتَ الفقهَ عشتَ مصدَّرًا
في كلا العالمين أكبر مبلغ
عليك أن تترجم وتفهم سرها
السر في التقدير والتردد
قيم الوردة هي ما تحسنه وتزينه
ملح الفنون وورق الشعر
وافعلوا ما علمتموه هكذا العلماء
لم يصنعوا أشجارًا بدون ثمار
والمعرفة مهما حدث التقوى
مثل الريح وهي تمر فوق الأزهار
هل العلماء والجهلاء متساوون؟
في فضل أم الظلام كالأضواء.
كما يقول في قصيدة أخرى:
اطلب العلم ولا تكن كسولًا
خذوا الخير من أهل الكسل
ويحتفلون بالفقه في الدين لا
أنت تعمل عليها بالمال أو الثروة
وحجرِ النومَ وحصِّلْهُ فَمَنْ
يعرف المطلوب ويحتقر ما صنع
لا تقل رحيل أسيادها
وصل كل من سار على الطريق
في زيادة المعرفة إكراه العدوى
وجمال العلم يا رجل الأعمال
تجميل المنطق بالقواعد، فهو كذلك
التعبير ممنوع في اختبار النطق
وترتيب الشعر والمتطلبات الدينية
القضاء على التداعيات في هذا العالم أقل
إنه عنوان على الجدارة وماذا
أحسن شعر إن لم يطرح.
يقول الشاعر خليل مطران في قصيدته في العلم:
بالعلم يدرك أسمى مجد الأمم
وَلا رُقِيَّ بِغَيْرِ العِلْمِ لِلأُمَم
يَا مَنْ دَعَاهُمْ فَلَبَّتْهُ عَوَارِفُهُمْ
لِجُودِكُمْ مِنْهُ شُكْرُ الرَّوْضِ لِلدِّيَمِ
يَحْظَى أُولُو الْبَذْلِ ْن تْحْسُنْ مَقَاصِدُهُم
بِالبَاقِيَاتَ مِنَ الآلاءِ وَلنِّعَمِ
فَإِنْ تَجِدْ كَرَماً فِي غَيْرِ مَحْمَدَةٍ
فَقَدْ تَكُونُ أَدَاةُ المَوْتِ فِي الْكَرْمِ
مَعَاهِدُ العِلْمِ مَنْ يَسْخُو فَيَعْمُرُهَا
يَبْنِي مَدَارِجَ لِلْمُسْتَقْبلِ السَّنِمِ
وَوَاضِعٍ حَجَراً فِي ٍّسٍّ مَدْرَسَةٍ
بْقَى عَلَى قَوْمِهِ مِنْ شَائِدِ الْهَرَمِ
شَتَّانَ مَا بَيْنَ بَيْتٍ تُسْتَجَدُّ بِهِ
قُوَى الشُّعُوبِ وَبَيْتٍ صَائِنِ الرِّمَمِ
لَمْ يُرْهِقِ الشَّرْقَ إِلا عَّيْشُهُ رَدَحاً
وَالجَهْلُ رَاعِيهِ وَالأَقْوَامُ كَلنَّعَمِ
فَحَسبُهُ مَا مَضَى مِنْ غَفْلَةٍ لَبِثَتْ
دهراً وَآنَ لَهُ بَعْثٌ مِنَ الْعَدَمِ
الْيَوْمَ يُمنَعُ مِنْ وِردٍ عَلَى ظَمأٍ
مَنْ لَيسَ بِاليَقِظِ المُستَبْصِرِ الْفَهِمِ
اليوْمَ يُحرمُ ْدْنَى الرِّزْقِ طَالِبُهُ
لذا اعمل بأفكارك، فأنت لست محرومًا وأنت تكسب
وَالجَمْعُ كَالْفَرْدِ ْنْ فَاتَتْهُ مَعْرِفَةٌ
طَاحَتْ بِهِ غَاشِيَاتُ الظُّلْمِ وَالظُّلَمِ
علم، علم، أو ليس لديك قرار
وِلا فِرَارَ مِنَ الآفَاتِ وَالغُمَمِ
رُّواوا بَنِيكُمْ فَقَدْ صِرْنَا َلَى زَمَنٍ
طَارَتْ بِهِ النَّاسُ كَالْعِقْبَانِ والرَّخَمِ
إذا قمنا بالزحف، فنحن لسنا مقصودين
مِنَّا هُدِيتُمْ وَمَا مَنْجَاةُ مُعْتَصِمِ
أيها الروح الجليل الذي فدى أبناء وطنه
بِمَوْتِهِ بَعْدَ طُولَ الْجُهْدِ وَالسَّقَمِ
كَأَنِي بِكِ فِي النَّادِي مُرَفْرِفَةً
حِيَالَنَا وَكَأَنَّ الصَّوْتَ لَمْ يَرِمِ
فَفِي مَسَامِعِنَا مَا كُنتِ مُلْقِيَةً!
فِي مِثْلِ مَوْقِفِنَا مِنْ طَيِّبِ الكَلِمِ
وفي القلوب رجفة لسانك من البخور
جَلاهُ وَرْيٌ كَوَرْيِ الْبَرْقِ فِي الظُّلَمِ
تُوصِينَنَا بِتُرَاثٍ نَامَ صَاحِبُهُ
منه اليأس وعيون الخلود لم تنم
سَمْعاً وَطَوْعاً بِلا ضَعَفٍ وَلا سَأمٍ
لِلْهَاتِفِ المُسْتَجَابِ الصَّوْتِ مِندَمِ
الأوكار تتفتح وتتفتح أكثر من أي وقت مضى
وَالْقَوْمٌ عِنْدَ جَمِيلِ الظَّنِّ بِالْهِمَمِ
هُم نَصِرُوهَا كمَا كانَوا وَمَا بَرِحَتْ
جوهر الإثم
َّنَّ الْفَقِيرَ لَهُ فِي قَوْمِهِ ذِمَمٌ
وَالْبِرُّ ضَرْبٌ مِنَ الإِيفَاءِ بِالذِّمَمِ
تججارٌ فِي سَبِيلِ اللهِ رِحِحَةٌ
يشْرِي السَّخِيُّ بِهَا عَفْواً مِنَ النَّقَمِ
وَيَسْتَزِيدُ النَّدَى مِنْ فَضْلِ رازِقِهِ
وَيَسْتَعِينُ عَلَى الْعِلاّتِ وَالأُزُمِ
دَامَتْ لِمِصْرَ عَلَى الأَيَّامِ رِفْعَتُهَا
وَدَرَّهَا كُلُّ فَيَّاضٍ وَمُنْسَجِمِ
لَوْ أَنَّهَا بَاهَتِ الأَمْصَارَ قَاطِبةً
بِالْفَضْلِ حَقَّ لَهَا فَلْتَحْيَا وَلْتَدُمِ.
يقول الشاعر حمد بن خليفة أبو شحات في قصيدة مستوحاة من العلم:
وأشار نسيم الجحا للنهي
لم تكن بدائع تستمتع بأمثالها
معناه الجميل وصياغته متنازع عليهما
قلادات الدر التي لم تلبس المها
وجهتني من مقدار المعرفة ومضة
يرى ساي أنه هدفه
ما أنا من أولئك الذين يهمهم في حياته
الرضا غير صالح مهما كان صعبا
طبيعة الروح اللهم يحفظها
يراها محب الصدق الكامل
لها في جبين الخلود مفاجأة أكثر إشراقا
يلفها الضوء يلمع ويزدهر
شوبردا فريمان باليليف
وأنا فقط قمت بتأليف الكاتب المنطق
وبه يروي فرع القريد نضارته
وقلب هوي مرفوع بها، وهي تقودها
السلام على قلب الخليل والنسيم
يتنفس ما يئن منه
وإذا لمسها من الال أضره
نطقها سما من قضيبه وخلعها
صعدت في وهج النجمين وعدت
وله شعاع من المعرفة أربك النهي
جزاهم الله العلم كيف نهض
كانت عقول الناس أمس مبتلة
يتغذى من أمير المعرفة من فيض نوره
تبتعدت عن وجهها الذي توج بها
اخترت من ليلى أعلى عقوده
فرائدر لا تتفتت ولا هي
هدية من القلب لأولئك الذين رسموا منذ فترة طويلة
غنى شعري وحده وأثنى عليه
الشعر العربي عن العلم لأحمد شوقي

يقول أمير الشعراء أحمد شوقي:
يا ناشر المعرفة في هذا البلد
لقد نجحت في نشر العلم على أنه جهاد
.. .َ ……………..
يتم بناء بيوت العلوم في كل نادي
مع العلم ساد الناس في عصرهم
فثقبوا سابع الخيط
يطلب المجد ويطلب المجد
الناس في سوق المعرفة في حالة ركود.
مرض الفراغ:
العلم والعدل هذا عيدهم
في ظل البيت يرددون النجمة أركانا
لذا اذهب إلى منبر التاريخ واحتفل
تم وضعها مثل ريحانة اثنين
المجد للشعوب بمعرفة استقلالها
يا ذل القوم الذين وصلتهم المعرفة إلى هنا
لذا تعرف على الناس، إذا سددت رخاءهم
المزارع هو رفيق المعرفة منذ أن كانا
لا تطير حيا أو ميتا وكارما
حتى تراهم بحسن الخلق.
مصادر: