قال القاضي الهدوء، أرجوك حتى يفتح مجلس القضاء، لن أحقق في أي قضية حتى يسكت الجميع، وأمر الحاجب بالاتصال بصاحب القضية الأولى، لذلك دعا الحاجب الفلاح والقطان، فقال. ايها القاضي انتظر لحظة حتى يخبرني منكم الفلاح ومن القطان.
ثم نظر إلى رجل بينهم فقال أنت مزارع القطن والآخر الفلاح، فقال الرجل، ولكن كيف عرفت ذلك؟ فقال القاضي على ملابسك قطعة قطن، فقال ما شكواك يا رجل، فقال لي اشتريت قطنًا من هذا الفلاح، ولكن بعد تنظيفه خرج الكثير من البذور وهذا سبب. الكثير من النقص. وزنها، ثم قال للمزارع لقد عششت هذا القطن، وانظر إلى قطنك، وأعد أموالك، ولا تزرع بعد ذلك إلا قطنًا نظيفًا غير بذر، وضحك كل من في الغرفة.
فقال القاضي إن القضية التالية هي وسيط وهادم، فقال، وأنت ما فعلته، فقال هذا الرجل بنى منزلاً وأزال الكثير من الأنقاض التي سدت الطريق، ولم يفعل. لا تريد. ثم قال الرجل كيف أتخلص من كل هذا الركام وليس عندي راتب الحمالين؟ احفر بئر كبيرة وضع الحشوة.
فقال القاضي في الدعوى التالية، بائع النبيذ، فقال ما هي قضيتك؟ قال سيدي القاضي إذا أكلت التمر فهل في ذلك ضرر؟ وقال، “ليس كل التواريخ التي تريدها.” قال القاضي الصبر يا سيدي هل شرب الماء ضار؟ فقال القاضي لا، فقال نبيذ التمر خليط من التمر والماء، فما الضرر في الشرب أو الشرب؟ بيعه؟
ثم قال القاضي “اسمع،” ها، إذا رميت التراب عليك، سيؤذيك. قال لا، لن يؤذيني. هذا صحيح، لذلك أمره الحارس بنقله إلى السجن.