رجل المملكة الطيب بين عامة الناس الذي اصبح صاحب اغرب قضية في محاكم المملكة هي قضية بين شقيقين في المحكمة اسمه هيزان الفهيدي شيخ بكى في المحكمة حتى تبللت لحيته. ما جعله يبكي هو فقدانه لمثل هذه الحالة الغريبة، فقد خسر القضية لأخيه لرعاية والدته المسنة التي لا تملك إلا خاتمًا نحاسيًا، مما يعني أن المنافسة على الاعتناء بها ذهبت من أجل العدل معها وليس المال الذي تملكه.
كانت الأم في رعاية ابنها الأكبر، هيزان، الذي يعيش بمفرده، ومع تقدمه في السن جاء شقيقه من مدينة أخرى ليصطحب والدته لتعيش معه، لكن حسان رفض احتجاجًا على قدرته على رعايتها. ، وجاء الخلاف معهم إلى المحكمة حتى حكم القاضي بينهما، ولكن نشب الخلاف وتكررت الجلسات، وكلا الشقيقين مهتمين، وكان له الحق في رعاية والدتهما، ثم القاضي عليه. طلب من الأم الحضور لدعوتها، فتناوبها الأخوان على حملها.
وعندما سأل من يفضل العيش معه، قال، مدركًا لما قاله، أشارت عيناي إلى مساحتين، وهذه عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه، ثم اضطر القاضي إلى الحكم وفقًا لما قاله. قال. تراه مناسبا وهو أنه يعيش مع أسرة الأخ الأصغر فهو الأقدر على الاعتناء بها من حيث فارق السن وهذا ما صرخت به مسافتان كانت الدموع حزينة على عدم قدرتها على الاعتناء بها. من والدتها بعد أن أصبح شيخًا عجوزًا. ما أعظم ثروة للأم لهذا التنافس الذي يثبت أنها ربّت أطفالها بأكبر قدر من التعليم.
وبعد أن حكمت المحكمة، وبينما كان الابن يبكي، تفاجأ بإصرار شقيقه على اصطحابه معه ليعيش معه ومع والدته حتى نهاية حياته.