ذكر الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله قصة رجل عرفه لما قاله عم خميس شيخ عمره 89 سنة وحده لا أحد في الدنيا في. عيد ميلاده. جلس تحت شجرة لمدة ثلاث ساعات بمفرده، فبكيت من أجله، وجلس يبكي قائلاً “لا أحد معي لينضم إلي في احتفالي، ثم تعب”. من التذكر والشكوى نام، فلما استيقظ وجد أن الليل قد دخل الطين فمسح دموعه ونزل في الشارع حتى اشترى لها الحليب.
في طريقه صدمته سيارة فاخذه الى المستشفى وبقي هناك في غيبوبة ستة اشهر وكانت حالته خطرة جدا وعندما استيقظ قال له الطبيب المعالج ان لدي خبران من أجلك إحداهما جميلة والأخرى سيئة. أنت تموت في هذا الحادث، وفي الحادثة السيئة، لأننا اضطررنا لقطع يدنا اليمنى، ولكن اليد اليسرى لها إصبعان فقط، فاستاء الرجل وأخبر الطبيب بغضب وفي حالة من الانفعال الشديد، يحرم كيف سأعيش.
قال الرجل للطبيب “لو تركتني أموت، دخل في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام، وعندما استيقظ وجد رجلاً يجلس بجانبه. يجب أن تساعد الناس، وتساعد السجناء”. .
استمر الرجل في التدريب حتى تمكن من الكتابة، فكتب رسائل لسلطة السجن لمدة عام حتى وضع في حالة سيئة دون رد لمدة عام، وفي أحد الأيام جاء صديقه برسالة وأخبره أن لديه اثنين خبر لك نشكرك من أعماق قلوبنا على فتح باب الأمل للسجناء ونطلب منك كتابة أكثر من خطاب بأوراق قوية وهم ينتقلون من غرفة إلى غرفة.
ثم أخبره صديقه أن مجموعة من السجناء غادرت بعد أن أمضوا نصف الوقت وأنهم جاؤوا لزيارته، فاندهش الرجل من أنه سيجد أخيرًا من يزوره ويطلب من صديقه إحضارهم بسرعة. هم نور للخير، وهم يشكلون جمعية، ويطلقون عليها اسم جمعية الخميس.