قصة الحاج حسن الفردان، المعروف بصائغ الملوك والحكام، قصة حياة توجت بالنجاح والنجاح، حيث حمل صاحبه الكثير من الماضي وتألق الحاضر، وانتشرت شهرته بين ملوك العالم، وأصبحت علاقة قوية مع الدول الغنية.
الولادة والنشأة
ولد الحاج حسن الفردان في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1931، أحب البحر منذ طفولته واعتاد الغوص مع والده لإتقان تقنية اللؤلؤ منذ أن كان في السابعة من عمره.
وأثناء دراسته، انتقل بين البحرين والإمارات، ولكن انتهى به المطاف في الإمارات وبدأ في إيجاد شرح طريقة للحياة هناك، وقد سيطر بالفعل على الصناعة في مجال اللؤلؤ ونشر شهرته بين الشيوخ والحكام. .
واشتهر بصنع تصاميم لؤلؤة جديدة أصبحت تصاميم عالمية تقلدها شركات أخرى ومحاولة تقليدها، كما كان الحاج حسن الفردان من محبي قراءة الشعر العربي وكتب كتاباً للعمر في الشخص الذي يتحدث عن تجارة اللؤلؤ.
تاريخ تجارة اللؤلؤ
كانت عائلة الفردان مشهورة ومتخصصة في تجارة اللؤلؤ، وكان والد الحاج حسن الفردان يُدعى دكتور بيرل، حيث كان له خبرة واسعة ورثت عن الأجيال السابقة في مجال اللؤلؤ، وكان كل العالم يلجأ إليه من أجل حتى أصبح والده أول خبير في التعامل مع عيوب اللؤلؤ.
تأسيس مجموعة الفردان الإماراتية
ينحدر الحاج حسن الفردان من عائلة تجارية قديمة بدأت بتجارة اللؤلؤ منذ عقود وانتشرت في تجارة الذهب والمجوهرات، حيث تأسست أول مؤسسة خاصة لعائلة الفردان لتجارة المجوهرات واللؤلؤ في عام 1954.
كان هذا التاجر ذكيًا ومع نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971 بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان نحو التنويع الاقتصادي، سعى إلى إنشاء مجموعة الفردان الإماراتية، والتي تضمنت مجموعة الفردان لتجارة اللؤلؤ والمجوهرات. ومجموعة الفردان للتحويلات والفردان للصرافة. بدلاً من فرع صغير داخل إمارة أبوظبي، لامتلاك أكثر من 60 فرعًا داخل الإمارات.
شهرة الحاج حسن الفردان
لقب الحاج حسن الفردان، صائغ ذهب الملوك والحكام، إذ اعتاد أن يصنع المجوهرات واللؤلؤ بيده، ويبتكر تصاميم جديدة، واليوم أصبحت تصاميم عالمية في مجال الذهب والمجوهرات
كما حازت تصاميمه على إعجاب العديد من الملوك والحكام في جميع مناطق العالم، مثل الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا العظمى، كما أن المجوهرات التي صنعها الحاج حسن الفردان محفوظة في المتحف الملكي لبريطانيا العظمى أثناء قيامه بصنع يعمل .. مدرسين ذهبيين للشيخ زايد وأيضاً للعديد من رؤساء الصين واليابان.
كما كان الحاج حسن الفردان أول من جلب اللؤلؤ من الصين، حيث يدعي أنه عندما دخلت الشيوعية الصين عام 1973 م، كانت اللؤلؤ رخيصة، وقدرت بنحو 8000 درهم، وتمكن الحاج حسن الفردان من شرائها. معهم. احصل عليه بسعر 10 دراهم فقط، فقد أعجب بوالده، كيف أحضره رخيصة الثمن من الصين.
عن تاريخ تجارة اللؤلؤ في الخليج
سبقت تجارة اللؤلؤ تجارة النفط والنفط في الخليج العربي كمصدر للثروة، حيث تعد مهنة الغوص لجمع اللؤلؤ من أقدم المهن المعروفة في دول الخليج، وكان أصحاب تلك المهن التي اعتادوا تصديرها. اللؤلؤ للهند والصين، وارتداء اللآلئ مرتبط بشيء أيديولوجي، بالنسبة للملوك والحكام، فيبدأون في شراء عقود اللؤلؤ وخواتم اللؤلؤ من جميع أنحاء العالم.
اشتهرت الإمارات بتجارة اللؤلؤ أكثر من دول الخليج العربي الأخرى. يعمل حوالي 85٪ من سكان أبوظبي في تجارة اللؤلؤ، وتجاوز عائد اللؤلؤ السنوي 20 مليون درهم.
أفضل مناطق استخراج اللؤلؤ
أفضل مناطق تعدين اللؤلؤ في العالم هي منطقة الخليج وخاصة المنطقة الواقعة بين الإمارات والبحرين والمملكة، وبلغت قيمة الصادرات السنوية مليون درهم، وتجارة اللؤلؤ تجارة مع القوانين التي تحكم العلاقة . بين الغواصين ومالكي السفن والموردين، ولديهم مشاركة ملحوظة، وتراجعت تجارة اللؤلؤ في الدول. الخليج بعد اكتشاف الثروة المعدنية والنفطية والبترولية في الإمارات والكويت وقطر.