كان هناك أسد يعيش في غابة، ونما الأسد بشكل كبير ولم يعد بإمكانه الجري، ومع مرور الأيام، أصبح الأمر أكثر صعوبة، ولا بد من وجود حيوان داخل هذا الكهف.
ذهب الأسد إلى الكهف ليرى ما بداخله، وفكر الأسد في الاختباء بالداخل حتى عاد الحيوان المجهول، وكان الكهف موطن الثعلب، وفي كل يوم كان الثعلب يخرج ليجد طعامًا طازجًا ويعود. الى الكهف ليلا للراحة.
في هذه الليلة، كان الثعلب يصطاد فريسته ويعود إلى المنزل، ولكن في كل مرة يقترب كان يشعر أن هناك شيئًا ما خطأ، كل شيء من حوله كان هادئًا للغاية، وقال الثعلب لنفسه أن هناك شيئًا ما خطأ، ويتساءل عن السبب. كل الحشرات والطيور هادئة جدا.
ببطء وحذر، سار الثعلب نحو الكهف، ونظر الثعلب حوله باحثًا عن أي علامة على الخطر، وفي كل مرة يقترب الثعلب من مدخل الكهف، أشارت جميع الحشرات المحيطة به إلى وجود خطر، اعتقد الثعلب أنه يجب أن يفعل بالتأكيد كل شيء على ما يرام، وفجأة فكر في خطة ذكية.
بدأ الثعلب يتكلم بصوت عالٍ ويقول للكهف كيف حالك أيتها الكهف؟ ماذا حدث لك اليوم؟ لماذا انت هادئ جدا دوى صوت الثعلب داخل الكهف، في هذه اللحظة لم يعد الأسد قادرًا على التحكم في إحساسه بالجوع، لذلك فكر الأسد في ذلك ربما بسبب وجوده داخل الكهف.
الكهف صامت وصامت، وفكر في فعل شيء قبل أن يدرك الثعلب أن هناك شيئًا ما خطأ، ظل الثعلب يتحدث إلى الكهف وسأل “هل نسيت يا الكهف الاتفاق بيننا؟” كان من المفترض أن تستقبلني بمجرد أن أتيت إليك، بدأ الأسد يستعير صوتًا مخيفًا وضعيفًا، وبدأ أيضًا يتحدث ويقول للثعلب “أهلا بك في منزلك يا صديقي”.
بدأت الطيور تغرد بصوت عالٍ وحلقت بعيدًا عن زئير الأسد، بينما ارتجف الثعلب خوفًا، وقبل أن ينقض عليه الأسد الجائع ويأكله، هرب الثعلب خوفًا على حياته بأقصى سرعة.
انتظر الأسد طويلًا حتى يدخل الثعلب الكهف، ولكن عندما تأخر الثعلب عن دخول الكهف، اكتشف الأسد أن الثعلب خدعه، فسبه بنفسه وقال إنه غبي، وهو كان. لولا ما فعله لكان قد اصطاد فريسته ونام على معدة ممتلئة.
العظة من القصة
انتبه دائمًا لما يحدث من حولك وحاول الانتباه إلى العلامات الصغيرة.
لا تكذب على مشاعرك وتحاول التأكد من كل شيء.
– الدرس ليس القوة، لكن الذكاء والخطة المثالية هو الدرس دائمًا.
مترجم من قصة الأسد الأحمق