بعد أكثر من قرن على غرق ناقلة الركاب الإنجليزية تايتانيك ؛ لا يزال الناس يتدفقون لسماع المزيد عنه حيث لم يكن مفهوم غرق سفينة عملاقة بحجم تيتانيك في ذلك الوقت، مما جعله محط أنظار الجميع، وتكاثرت القصص والقصص، والشائعات عنه، وتوافد صانعو الأفلام. لتجسيد قصة العملاق الذي سقط في أعماق المحيط الأطلسي، بعد أكثر من نصف قرن تعود القصة إلى الحياة من جديد.
في عام 1978 وفي نفس الشهر الذي غرقت فيه تيتانيك، غزت مملكة تيتانيك جديدة للرسو بالقرب من مدينة تبوك، لأنها سفينة إنجليزية انحرفت عن مسارها واصطدمت بالشعاب المرجانية، لتظل ملتصقة بمياه تبوك. . المملكة، وأصبحت من المعالم الأثرية للمكان.
عن القارب
هي السفينة الجورجية G، والتي تم بناؤها عام 1949 في ساحة ساوثويك في مقاطعة سندرلاند بإنجلترا، بعد ثلاث سنوات على الأكثر من نهاية الحرب العالمية الثانية، وبدأت رحلتها الأولى عام 1958 م، كناقلة بضائع عملاقة. . نقل البضائع بين الدول، وعوقب على ممتلكاته من قبل العديد من الشخصيات والشركات، حتى اشترتها شركة يونانية قبل وقت قصير من الانهيار.
غرق السفينة
في منتصف شهر جمادى الآخرة عام 1398 م. الموافق أبريل 1978 د. ج- عبرت السفينة اليونانية جورجيوس جي خليج العقبة محملة بكميات كبيرة من الطحين باتجاه ميناء العقبة الأردني.
وعندما حلّ الليل، ركض فوق الشعاب المرجانية الممتدة على طول ساحل المملكة بالقرب من تبوك، وكانت السفينة بها ثقب في المقدمة. وهذا جلب كميات كبيرة من الماء وزيادة حمله ولم يتحرك حتى الآن.
أبلغت سلطات المملكة الشركة المالكة أنها جاءت لتفقد السفينة والأضرار التي لحقت بها، لكنها وجدت أن تكلفة إصلاح السفينة أعلى بكثير من قيمة بوليصة التأمين الخاصة بالسفينة، فعرضوها للبيع.
ومن الذين طلبوا شرائها رجل الأعمال محمد السنوسي، وتمت الموافقة على عرض الشراء الذي قدمه للتحويل بعد أن أصبحت السفينة الغارقة ملكه، وأبلغ محافظ حقل. تمكنوا من التخلص من حمولته، وفي تريند أعلنوا عن كمية الدقيق التي تم استردادها من السفينة، وطلبوا من التجار الحضور واستلام بضائعهم.
ثم عُرضت للبيع بدورها، ومضى رجل أعمال أردني وكلف مختصين بمعاينتها، لكن أثناء التفتيش حاولوا تشغيلها، فاشتعلت فيها النيران، وبقيت مشتعلة لأيام في البحر، تأكل كل شيء. . يمكن أن تكون قابلة للاشتعال. لم يبق شيء سوى الغلاف الخارجي، وحركتهم الأمواج من اليسار إلى اليمين. حتى علقت على الوضع الذي هو فيه.
اسم تيتانيك
أطلق أهل المملكة على هذه السفينة تايتانيك، بسبب تشابه تاريخها مع تاريخ السفينة العملاقة التي غرقت قبل قرن من الزمان، وظل لغزًا كبيرًا لم يتمكنوا من حله حتى الآن، ويسافر كثير من الناس إلى حقل . مقاطعة، لرؤية هذا اللغز العائم ومحاولة استكشاف أعماقها.
وقد أجريت عدة دراسات على تلك السفينة المحاصرة في مياه الخليج في محاولة لكشف سر غرق واشتعال هذه السفينة، حيث يرى أهالي حقل أن وجود السفينة تايتانيك أمر جيد، وهو أمر جيد. منظر جميل يضاف إلى سحر وجمال مدينتها.
يتزاحم عليه الجميع على أمل رؤية البارجة العملاقة والتقاط صور تذكارية بجانبها، وهكذا تظل المملكة مليئة بالقصص والشائعات التي يرويها الناس عن أحداث غامضة لا يُعرف عنها سوى القليل، مثل قصة باركو جورجيوس، قصة الطائرة الأمريكية (كاتالين) بالإضافة إلى قصة الطائرة العسكرية التي ضربت قمم جبال اللوز.