وكان هناك مسافر مر في بلاد كثيرة وكان الجو حارا وكان المسافر منهكا وجائعا وعطشا. فتش المسافر ولم يجد، لكنه رأى زجاجة ماء بارد على الأرض تحت الشجرة.
جلس المسافر على الأرض وبدأ يشرب الماء من الزجاجة، وبعد ذلك أراد أن يجد شيئًا يأكله في هذا المكان، وعلى الفور وجد المسافر أن العديد من الأطباق ظهرت أمامه، أدرك المسافر أنه كان جالسًا تحتها. شجرة سحرية، إنها شجرة أمنية.
شجرة الأمنيات، حتى يحصل كل من يجلس تحتها على ما يريدون، استمتع المسافر بالطعام اللذيذ، شعر المسافر بالنعاس، وأراد النوم، لذلك أراد سريرًا مريحًا، وفي تريند وجد سريرًا مريحًا أمامه منه المسافر مد جسده على السرير المريح.
قدمه تؤلمه، وسار مسافة طويلة، وأراد أن يفرك إحدى قدميه، وبالفعل التقى بشابة جميلة ظهرت أمامه، وبدأت في فرك قدميه، سرعان ما دخل المسافر في نوم عميق، استيقظ طويلا من حلمه.
كانت الشابة لا تزال تفرك قدميها، ففكر المسافر بشكل مختلف وتساءل كيف تتحقق الأمنيات بهذه الشرح طريقة؟ كيف أحصل على كل ما أريد؟ هل هناك من يخونني؟ هل الشجرة السحرية يتحكم فيها ساحر شرير؟ في الواقع، ظهر ساحر شرير بدلاً من الشابة الجميلة.
ضحك الساحر بشكل شرير، فقال المسافر في نفسه هل يأكلني هذا الساحر الشرير؟ على الفور اقترب الساحر من المسافر وفتح فمه على مصراعيه، فشعر المسافر بالخوف الشديد، فهرب.
ركض المسافر مسافة طويلة جدًا، وعندما نظر المسافر إلى الوراء لم يجد شيئًا، فكّر المسافر، هل حدث كل هذا حقًا أم كان كابوسًا؟ بدأ المسافر يفكر فيما حدث وعرف أن شجرة الأمنيات تحقق كل ما يفكر فيه الإنسان، لذلك قرر المسافر مواصلة رحلته وعدم العودة إلى شجرة الأمنيات.
مترجم من The Wishing Tree