قصة بائع العطور مكتوبة كاملة

حكاية بائع العطور هي إحدى القصص من أرشيف الشرطة، التي وقعت في مدينة الرباط، عاصمة المغرب، وتحكي قصة امرأة تخطط لسرقة تاجر عطور، لكن الشرطة تمكنت من ذلك. توقف عن ذلك. .

أحداث التاريخ
كان هناك شاب وسيم وأنيق اسمه ماهر المختار، وكان ماهر شابًا معذبًا كان لديه محل لبيع العطور وتركيبها، واكتسب المحل شهرة كبيرة في مدينته، لكونه خبيرًا في تركيب وبيع أفضل العطور . .

ولم يدع بائع العطور فرصة دون أن يسقط على نافذته، إحدى تلك النساء الجميلات، وكان لمتجر ماهر ممر سري يربط محله بمنزله فوق المحل، وسلم ماهر على هذا السلوك والعطاء. لم يعد التفكير في الزواج يشغل عقله، ولكن كل ما شغله هو جذب النساء الجميلات، وخاصة من الطبقات العليا، لقهر إحداهن.

اشتهر ماهر في المدينة بحسن مظهره، فكانت كثير من النساء يذهبن إلى متجره، ويتعاملن معه ويرون جماله في التعامل مع النساء. في الواقع، كانت العديد من الفتيات يتطلعن إلى الحصول على العديد من العطور العالمية، والمال الذي كان يملكه والبعض يحلم بقهره كزوج.

عايدة الرايق تخطط لسرقة بائع العطور
ومن بين هؤلاء الفتيات فتاة اسمها عايدة الرايق تبلغ من العمر 26 عاما. عايدة الرايق تنتمي لعائلة فقيرة لكنها كانت فتاة جميلة جدا. علمت عايدة الرايق من إحدى صديقاتها في متجر متخصص لبيع العطور الفاخرة، وأن الثروة التي يعيش فيها بائع العطور الرايك ستجذب ماهر إليها، لتستفيد منه، لتخرج من دائرة الفقر الذي عاش فيه.

عايدة الرايق تزور محل بائع العطور
عايدة الرايق كانت ترتدي ملابس باهظة الثمن، لتبدو مثل فتيات الطبقة العليا، واستأجرت سيارة فاخرة وذهبت إلى متجر ماهر. نزلت عايدة الرايق من السيارة ودخلت محل ماهر بائعة العطور.

بدأت عايدة تنظر إلى زجاجات العطور، فقدمها ماهر بابتسامة عريضة على وجهها، ورحب بها وساعدها في تجربة العطور الفاخرة، شعرت عايدة في الداخل بأنها نالت إعجاب بائع العطور.

طلب منها ماهر أن تعطيه رقم هاتفها الخاص، بل ودعتها لتناول العشاء في أحد أفخم المطاعم في المدينة، لكنها اعتذرت له، وظلت عايدة تبحث عن عطر فاخر باختيار عطر شرقي باهظ الثمن. .

أخرجت عايدة رزمة من الفواتير لدفع ثمن زجاجة العطر، لكن بائع العطور الشاب ماهر رفض استلام ثمن تلك الزجاجة واعتبرها هدية لها، ثم غادرت عايدة المحل وتركته.

في اليوم التالي حاول ماهر الاتصال برقم الهاتف الذي تركته عايدة، وردت عليه فتاة وادعت أنها السكرتيرة الخاصة للسيدة عايدة الرايك، وأن هذه الفتاة كانت ضمن خطة حياكة عايدة، لإقناع الشاب. ماهر أنها فتاة غنية فيزداد تعلقه بها.

وافقت عايدة الرايق على مقابلة بائع العطور في أحد المطاعم الفاخرة المطلة على الشاطئ، وتناول العشاء معًا، وبدأت عايدة في وضع خطة للحصول على المال منه في ذلك اليوم.

تنفيذ خطة السرقة
حل الليل والتقى بائع العطور بالسيدة عايدة الرايق، وطلب ماهر العشاء ووصلت الأطباق مع الطعام اللذيذ، وفجأة رن هاتف السيدة عايدة، وكان المتحدث رجلاً قال له إنه بحاجة إلى عشرين ألف دولار. دراهم لإنجاز المهمة التي كلفته بها.

ردت عايدة على الرجل بنبرة أمرته بأخذ المال من خزانة مكتبه، فعرف ماهر أنها من أفضل رواد الأعمال، فأصبح أسعد وتمسك بها، ثم رن الهاتف مرة أخرى والرجل. اتصلت مرة أخرى، وأخبرته أنه لن يجد مفاتيح الخزانة، فطلبت عايدة من بائعة العطور ترك العشاء، حتى أعطت الرجل المال الذي يريده، لكن ماهر رفض السماح لها بالذهاب وعرض عليها الذهاب. ليجلب له المال ويقرضه.

وعاد بائع العطور مع الفتاة الجميلة إلى منزله، وفتح الخزانة وأعطى عايدة الريق عشرين ألف درهم، وطلب ماهر من عايدة البقاء معه فترة، وأحضر له عايدة حبوبًا منومة ووضعتها. في المشروب الذي أعطاه ماهر له، وبمجرد أن بدأ ماهر يشرب العصير حتى نام على الأرض

اعتقال عايدة الرقيق
عايدة الرايق فتحت الخزنة، ووضعت كل النقود في كيس وحاولت التسلل للخروج من المنزل، لكن أحد الجيران رآها، فأبلغت الشرطة التي جاءت على الفور، وبمجرد أن تمكنت عايدة من الوصول إلى مرورًا سريًا خارج المنزل، وجدتها الشرطة تلاحقها، وتم القبض عليها واسترداد الأموال المسروقة من مالكها.

Scroll to Top