وقعت أحداث هذه القصة في العراق، وتحديدا في بغداد، في الصيف، مع شاب وسيم، قوي وعضلي، درس القانون وعمل في القانون لفترة، ثم تولى وظيفة كتابية في المحكمة، ولكن عمله. كان بعيدًا عن منزل والديه، فكان يقضي الأسبوع كله في العمل. يسافر يوم الخميس بعد العمل إلى منزل والديه.
يقضي يومي الخميس والجمعة في منزل والديه ويبدأ فجر السبت في العودة إلى العمل، وكان الشاب مرحًا ويحب قضاء وقته في الاستمتاع، فطوال فترة وجوده في بغداد كان يقضيها يتلوى في الأسواق، وكذلك بين الملاهي والحانات.
كان والديه صالحين ويحزنون على ما فعله، وكانوا يصلون عليه في الصلاة وبعد الصلاة الدائمة، أرادت والدته الزواج منه حتى تم إصلاح حالته، لكنه رفض ؛ لأنه فضل حياة العزوبية الممتعة. في إحدى الإجازات كان يمر في سوق الملابس في بغداد لمتابعة النساء في السوق، وعند هذه النقطة وقعت عيناه على امرأتين تشتري القماش، إحداهما كانت تتجادل مع التاجر حول السعر. القماش، هي كانت الابتسامة جميلة، وكان صوتها رقيقًا جدًا.
ذهب الشاب مباشرة إلى المرأتين وبدا أنه يحتاج إلى مساعدة في اختيار أفضل أنواع الأقمشة، وأخبر السيدة أنه يحبها، أريد شراء أفضل نوع من القماش لأقدمه للسيدة الجميلة التي أحبتها من في البداية، بعد أن اشترى القماش، طلب من التاجر أن يغلفها ويسلمها للسيدة التي في يده.
سارت وراء السيدة التي أشارت برأسها لتتبعها، حتى دخلت أحد المنازل مع الآخر، ثم اقتربت منها مبتسمة وطلبت منها مقابلتها في اليوم التالي في نفس المنزل، ظهر الجمعة. وافق الشاب بسرعة، معتقدًا أنه سيفعل ما يحلم به مع السيدة الجميلة.
عاد إلى المنزل مبكرا، ليس من المعتاد، إذ اعتاد السهر حتى السطور الأولى من صباح الجمعة، دهش والديه، خاصة أن مزاجه كان جيدًا، وكان يعامل أسرته بأفضل شرح طريقة، ويسعده الجميع. امنياتك. الطلبات.
ذهب إلى غرفته وحاول النوم، لكن الأفكار وتوقع موعد الغد ساد، فلم يستطع النوم لمدة دقيقة. كان يفكر في الغد وماذا سيفعل، مع ظهور خطوط الضوء الأولى في السماء، نهض من السرير وتناول الإفطار مع والديه.
غنى وبدا سعيدًا، لا يعرف كيف يمضي الوقت بين الصباح وظهيرة اليوم، ينظر إلى ساعته كثيرًا، مع اقتراب الوقت، انتقل من منزله وذهب إلى المنزل المطلوب للقاء السيدة.
دخل المنزل ولم يجد أحدًا بعد أن يتجول في المنزل ولكن دون جدوى أيضًا. دخل إحدى الغرف ووجد امرأة نائمة بملابس كشفت أكثر مما تغطيه، لكنها لم تكن السيدة المرغوبة. كان يفكر في الانتظار، وكانت السيدة جميلة جدًا، لذلك لم يكلف نفسه عناء.
في تلك اللحظة، وجد رجلاً قوياً يقف خلفه، شعر بالخوف الشديد، لكن عندما نظر إلى الرجل استقبله بهدوء وطلب منه الذهاب معه. الشاب لم يعرف ماذا يفعل، لكنه جلس. بهدوء عندما يكلمه الرجل القوي بنفس الشرح طريقة.
أحضر الرجل طعامًا وشرابًا وأكلهما مع الشاب، وأحضر الشاب لعبة نرد وبدأ يلعب معه، ومع اقتراب المساء ذهب الرجل وأحضر بندقيته ووضعها بجانبه، كان الشاب يرتجف من الخوف ولا يستطيع الكلام.
ثم أخرج الرجل لعبة النرد وأخبره أن وقت اللعب قد انتهى وقد حان وقت الجد، لماذا أتيت إلى منزلي، وأخبره الشاب بما حدث، ثم قام الرجل واتصل بالزوجة التي رأت. وسأله الشاب إلى أين ذهب أمس ومع من.
أجابت الزوجة وقالت إنها مع أحد الجيران، أخذ الرجل زوجته والشاب وذهبا إلى الجار، وهناك تأكد الرجل من صحة ما قاله الشاب، فقرر السماح ذهب وأمره ألا يتبع عري الناس حتى لا يتبع الله خزيك، وإن تبعك الله تنكشف. شعر الرجل بأنه يموت من الرعب، ولم يتمكن من النطق، أصر الرجل على اصطحابه إلى منزل والديه.
عندما دخل الشاب المنزل أخبر والديه أنه يريد الزواج، تفاجأ والديه بأن وضعه تغير بسرعة كبيرة، بعد أسبوع اتصل الشاب بالرجل، وطلب منه اعتباره ابنه لأنه اعتبره والده الثاني، وطلب منها مساعدته في اختيار زوجته.
في إجازته، دعاه الرجل لتناول الغداء، وعلى طاولة غرفة الطعام، وجد امرأة شابة جميلة تدعى الرجل أبي، فقال الشاب للرجل “لقد وجدتها”، أجاب الرجل إذا كانت لك ومن في الواقع تزوج الشاب والفتاة في غضون أسابيع قليلة.
ولما سأل الشاب عما حدث له قال إن والديّ سيدعوني في كل صلاة وبعد كل صلاة استجابهم الله وأرسل لي هذا الرجل حتى يستقيم ويعود إلى العدالة، ومنذ ذلك الحين ثم تغيرت حالة الشاب، وأصبح يتقي الله في كل شيء ويهتم بالعبادة والالتزام.