كان عامل نشط يعيش في إحدى الدول، وكان لديه حمار كسول، وكان العامل يذهب كل يوم لنقل البضائع إلى سوق القرية، وبيعها وما حصل عليه من المال، وشراء سلع جديدة. ومنحها لصاحب المزرعة، وذات يوم غادر العامل النشط منزله، مليئًا بالحماس والطاقة للوصول إلى العمل.
أحلم بحمار كسول
في ذلك اليوم اضطر العامل إلى نقل تحفة فنية ثمينة إلى سوق البلدة ولإتمام عمله لجأ إلى حماره الكسول الذي كان ينام بهدوء وحاول العمال إيقاظه لكنه لم يستطع ولم يعرف أن الحمار يغرق في حلم جميل، حيث حلم الحمل أنه يمتلك منزلًا جميلًا وكبيرًا، ويأكل كل فواكهه وخضرواته
بدلاً من ذلك، كان لديه جرس، في كل مرة يقرع فيها يأتي العامل النشط لخدمته، وبمجرد أن استيقظ الحمار الكسول التقى بالعامل النشط، واليوم ينقلون التحفة الثمينة إلى المدينة.
نقل تحفة ثمينة
أخيرًا، نهض الحمار وحمل القطعة الأثرية الثمينة على ظهره، وهو يئن ويتذمر، ويذهب إلى سوق المدينة، وفي الطريق مر الاثنان برجل من جيران البلدة، وبمجرد أن رأى التحفة، خلع قبعته، معربًا عن امتنانه للعامل النشط، لكن الحمار الكسول لم يفهم سبب سلوكه.
كان أحد التجار يخبر أهل القرية أن العامل قد وصل إلى السوق، ومعه التحفة القيمة، كان الناس يتطلعون إلى رؤية تلك التحفة الثمينة التي انتظروها طويلاً ليشكروا الله على وصوله. كما أن الحمار لم يفهم سبب سلوكه.
لكن غروره لفت انتباهه وبدأ يفكر في أن أهل البلدة يتصرفون هكذا لأنهم يحيونه، وعاد الحمار إلى الأحلام وبدأ يحلم، أنه أصبح سيد القصر والناس ينتظرون لافتة. نقله، يمثل التراث الأثري لتلك المدينة وأن سكان المدينة كانوا ينتظرون تلك التحفة الفنية.
واصل الحمار رحلته حتى وصل إلى قصر البلدة، حيث ستوضع التحفة الثمينة، وحصل العامل على مبلغ من المال وتوجه إلى السوق لشراء أكياس ملح كبيرة، وهو الأمر الذي طلبه صاحب المزرعة، فقام كان الحمار يحمل أكياس النقود الثقيلة على ظهره، واضطر الحمار إلى العبور، وأصيب العامل بالحيرة. صغير حتى يصل إلى المنزل.
الحمار الشرير يؤذي صاحبه
طلب العامل من الحمار الانتباه أثناء عبوره البحيرة، حتى لا تلمس أكياس الملح الماء وتذوب فيه، لكن الحمار الكسول نزل من البحيرة، وظل يتأرجح من اليسار إلى اليمين حتى دخلت المياه أكياس ملح. ويذوب الملح فيخفف العبء عن ظهره.
بمجرد وصول العامل إلى الشاطئ الآخر، وجد أن الملح قد ذاب في البحيرة وأفرغت الأكياس، وكان الحمار يسير بفرح لأنه لم يكن يحمل شيئًا، وبمجرد أن وصل العامل إلى صاحب المزرعة. أبلغه بتريند.
غضب صاحب المزرعة منه وهدده بإرهاق عمله ووعده بفرصة أخيرة وهي أن يأخذ أمتعة الإسفنج إلى المدينة ويأخذها إلى السوق والأصول في اليوم الثاني. استيقظ العامل وربط الإسفنجة بظهر الحمار، وسار الحمار في طريقه إلى السوق، وكانت فرحة لأن الإسفنج كان خفيفًا.
أجر الحمار الكسول
وصل الحمار والعامل إلى البحيرة، وأخبر العامل الحمار أنه يجب أن يكون يقظًا ولا يترك الماء يدخل الإسفنج لامتصاصه، وكان وزنه ثقيلًا وأفسد الإسفنج.
ثم هز الحمار في الماء، حتى تغلغل الماء في الإسفنج وشرب الإسفنج الماء، وكان وزنه ثقيلًا لدرجة أن الحمار لم يعد قادرًا على الوقوف، وغرق الحمار الكسول في البحيرة، ولم يرد العامل. ليتمكن من إنقاذه، نظرا لوزنه الكبير.