قصة زهور الكوزمس مكتوبة كاملة

كانت هناك فتاة فقيرة تعيش بمفردها، وكانت تتذكر دائمًا وصية والدتها قبل وفاتها، وكانت فتاة طيبة ولم تؤذ أحداً، وكانت تجمع زهور الكون لتضعها على قبر والديها، و كانت تنتمي لتلك الزهور لتضعها على قبورهم، لأن والدته كانت تحب زهور الكون.

كانت الفتاة تذهب لتلتقطها من البحيرة التي كانت تزرع أزهار الكون بجانبه، كانت ترتدي قبعة بها ثقوب وعباءة وشال بالية، وكانت سلتها تحتوي على قطعة خبز فقط، وكانت هذه الأشياء كلها كانت لديها تلك الفتاة المسكينة.

البنت تساعد الفقراء
ذات يوم، خرجت الفتاة إلى البحيرة المجاورة لمنزلها، وجلست هناك وتفكر في نقاء الماء بروعة اللون الأخضر الذي يحيط بالبحيرة، وفجأة جاء صبي فقير متكئًا على عصا، موضحًا الفقر والبؤس. في ال.

بمجرد أن اقترب منها الولد قال أهلا أنا جائعة جدا وتعبت على الأرض، صرخت الفتاة وقالت يا إلهي ما بك؟ كرر الولد كلماته أنا جائع جدًا وأشعر بالتعب الشديد، لأنني لم أتناول الطعام منذ يومين، ثم نظرت الفتاة إلى سلتها، وفيها قطعة خبز، وتذكرت وصية والدتها، وهي أن كونوا طيبين وساعدوا الناس، والله يعتني بكم، فأخذت الفتاة قطعة الخبز التي كانت لديها وأعطتها للفتى الفقير وفرح المسكينة، وشكرت الفتاة، وأخذت قطعة الخبز. الخبز واليسار.

رحلة كوزموس بيك أب
نهضت الفتاة من جلستها لتجمع زهور الكون التي أرادت أن تجمعها لتصنع عقدًا لتضعه على قبر والدتها، وبينما كانت ذاهبة إلى مكان زهور الكون، هبت ريح قوية . وانفجرت عاصفة قوية، وحلقت قبعتها وحاولت مقاومة الريح، وسارعت الفتاة إلى حيث كانت أزهار الكون مزروعة في الربيع.

وكان على الفتاة أن تسرع قبل أن تغرب الشمس ويحل المساء، وبينما كانت الفتاة تمشي، سمعت صوت بكاء، ونظرت إلى اليسار واليمين، حتى وجدت كومة من الأوراق المتراكمة، وتحتها سمعت صوت البكاء.

فجاءت الفتاة وخلعت أكوام الأوراق، ووجدت ولدًا يبكي من شدة البرد، فجمع أوراقًا حوله لتدفئته، واكتشفت الفتاة أن هذا الصبي كان يلعب في الغابة، فقد طريق عودته إلى المنزل.

وظل يبكي وهو يشعر بالخوف، ويرجف من شدة البرد، ثم نظرت إليه الفتاة وتذكرت مرة أخرى أمر والديها، وهو مساعدة كل من كان في ورطة، فخلعت شالها الذي كان لدي. لبسه، وأعطاه للفتى والفرح وأرشده في طريق العودة.

واصلت الفتاة رحلتها، وبدأ المطر يهطل، فركضت الفتاة أسرع، فكان عليها أن تمشي مسافة طويلة لتصل إلى الربيع وأزهار الكون، وكان عليها أن تفي بوعدها لوالدتها بأن تحضره. لها قلادة من زهور الكون لها.

وبينما كنت أسير، سمعت صوت بكاء مرة أخرى، وجلست طفلة صغيرة بملابس مبللة تبكي، لأن زوجة والدها طردتها من المنزل، لتتناول المزيد من الطعام. رحلتك.

واصلت الفتاة رحلتها حتى وصلت أخيرًا إلى الربيع، ويا ​​لها من مفاجأة لم تجد الفتاة زهور الكون، في الربيع ماتت من الرياح والعواصف، فألقت بسلة في غضب.

ظلت تبكي، خاصة أنها لم يعد لديها طعام، وملابسها مبللة، وبينما كانت الفتاة تنظر إلى الربيع وهي تبكي، وكنجم سقط من السماء إلى الربيع، ونمت زهرة الكون في الداخل. في الربيع، كانت الفتاة تخشى ذلك ولم تصدق ما حدث.

والتقطت زهرة الكون من الماء وهي سعيدة، ونظرت إلى السماء لتشكر الله، ومثل العديد من النجوم سقطوا من السماء وأصبحوا أزهار الكون حتى ربيع الكون. فشل.

بكت الطبيعة بشدة، وتأثرت بخير قلب تلك الفتاة، فتحولت دموعها إلى نجوم، والتي بدورها تحولت إلى زهور كونية، وصنعت الفتاة فستان زهرة الكون، ارتدته وصنعت قلادة جميلة لأمها. . وذهب ليضعه على قبر أمه.

Scroll to Top