قصة المثنى بن حارثة مكتوبة كاملة

هو المثنى بن حارثة بن سلامة بن ضمدهم بن سعد بن مرة بن دحل بن شيبان الربيع الشيباني.

وفي اليحيلية هاجم المثنى بن حارثة الشيباني ابن شقيق عمران بن مرة بني تغلب وهم على نهر الفرات.

تاريخ إسلام المثنى بن حارثة
وفد المثنى بن حارثة بن ضمد الشيباني إلى رسول تسع هجرية مع وفد قومه، وكان رجلاً شجاعًا حسن الرأي، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم، سمعتكم. مقال، وقد أعجبني ما قلته، وأعجبني ما قلته، لكن عندنا ميثاق، مع كسر ملك الفرس، لا نتحدث الحديث، وربما هذا الأمر (أي الإسلام) شيء. أن الملوك يكرهونك، فلو أردت أن أؤيدك وأتجنب ما يلي في الدول العربية التي فعلناها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ما أسأتكم لما أعلن الحق، ذلك؟ إلا من أحاط به من جميع جوانبه لا يمارس دين الله) ثم أسلم المثنى ومن معه.

خصائص المثنى بن حارثة

حسنًا، إدارة معركته العدوانية
لذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائدًا في أول معركة حاسمة بين المسلمين والفرس، وسمي بالبويب أو (يوم العشر)، وقبل تلك المعركة كان هناك هزيمة كبيرة للمسلمين على أيدي الفرس، وبقي أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه شهورًا دون الحديث عن العراق.

فاستدعى أمير المؤمنين عمر للناس ليقاتلوا من جديد، فاشتد ثقلهم، فقرر أن يذهب للقتال بنفسه، فحث الناس فجاء إلى معلمنا عمر قبائل الأزد طالبين الذهاب للجهاد. في بلاد الشام، لكن أمير المؤمنين طلب منهم القتال في العراق فوافقوا.

ولم يتوقف المثنى عن جذب الناس للجهاد، وعندما انتهى الجيش من تعيين أمير المؤمنين عمر المثنى بن حارثة قائد الجيش، تحرك المثنى مع الجيش حتى وصلوا إلى موقع المعركة في العراق. تسمى البويب، وكان الجيشان على ضفاف نهر الفرات. وبعث برسالة إلى المثنى يقول إما أن تعبر إلينا أو نعبر إليك، فأجاب المثنى (أنت عبر).

ودارت هذه المعركة في الرابع عشر من رمضان عام 14 هـ، وأمر المثنى الجيش بالإفطار للقتال، وأطلق المثنى على كل قبيلة من قبائل المحارب راية ليعرف مكانها. الفرس في صفوف المسلمين، والمثنى بدأ يشجع المسلمين على الثبات، وكان يشارك في كل الجنود الذين فعلوا عندما كان قائدا لهم لتشجيعهم على القتال.

ولما اشتدت المعركة اختار مجموعة من فرسان المسلمين وهاجم الفرس، واستشهد شقيقه مسعود بن حارثة، وكان من أمراء المسلمين وشجاعتهم. المقاتل هو اختيارك أيضًا، فنشط المسلمون في القتال حتى انتصر الله على الفرس.

وقاتل مع المثنى في هذه المعركة، أنس بن هلال النمري، وكان نصرانيًا. جاهد حمية للعرب، وكان صادقا في معركته. بمئة ألف، وسميت هذه المعركة (يوم العشر) لأن بينهم 100 مسلم قتل كل منهم عشرة من الفرس.

وفاة المثنى بن حارثة
توفي رضي الله عنه قبل غزوة القادسية، لما استشهد متأثراً بجراحه في معركة تسمى (القس النطيف) بين المسلمين والفرس.

Scroll to Top