في أحد أيام الربيع المثمرة، عندما كان أحد الفلاحين عائداً من حقله، جلس على ضفة النهر وسقطت فأسه عن غير قصد.
وبينما كان هناك، اقتربت منه عروس نصف بشرية ونصف سمكة من النهر، وارتعش المزارع من الخوف، لكنها طمأنته وأخبرته أنها جاءت لمساعدته ؛ عندما سمعت صوت البكاء في الأعماق هدأ الفلاح وأخبرها بقصة الفأس التي سقطت، وفي غضون ثوانٍ من رؤية الفلاح، عادت بفأس ذهبي.
فقالت له أهذا فأسك، فقال المزارع لا، لم يكن ملهمتي، فغادرت، فتركته مرة أخرى في أعماق النهر، وعادت مرة أخرى، بفأس فضي، و قال بشرى أيها الفلاح وجدت فأسك لكن الفلاح المخلص نفى ذلك. هذا الفأس هو فأسه، فقال له ولكن ليس من الفضة ملهمتي.
وهنا غادرت العروس للمرة الثالثة، وعادت بالمحاور الثلاثة فأس الفلاح، والفأس الذهبي، والفأس الفضي، وعندما رأى الفلاح فأسه قفز صعودًا وهبوطًا من الفرح، وشكر المزارع. . صديقة للمساعدة، لذلك أعطاها المحاور الثلاثة كمكافأة على صدقها.
عندما عاد المزارع إلى المنزل، أخبر أصدقاءه قصة مع حورية البحر التي ظهرت، وقدمت له يد المساعدة، وكان من بين هؤلاء الأصدقاء رجل جشع قصير المزاج لم يتردد في الكذب بشأن أي شيء، مثل هذا هو قال في نفسه لماذا لا أذهب إلى النهر أيضًا، وأحضر فؤوسًا ذهبية وفضية، كما فعل ذلك الفلاح؟
في الواقع، ذهب الفلاح الشرير إلى ضفة النهر، وتعمد إسقاط الفأس، وبدأ في البكاء، يا فأرتي، كيف سألتقطك مرة أخرى، من يساعدني، يا فأرتي، وهنا صديقتي سمعت ذلك؟ فخرجت وسألته عن قصته، فقال له إنه فلاح بسيط، ليس لديه مال ليشتري فأسًا جديدًا، وسقط منها في النهر، ولا يعرف كيف يعود. . الذي – التي.
هدأته العروس وابتعدت لبضع ثوان، وخرجت بالفأس الذهبي وقالت “أوه أيها المزارع، هل هذا فأسك؟” لذلك ابتهج المزارع الماكر برؤية الفأس في يده وقال نعم، لقد كان عزيزًا بخيل.
وهنا أدركت العروس أنه كاذب ولم يقل تريند، فرفضت أن تعطيه الفأس الذهبي، ولم تعيد فأسه الأخير، فعادت إلى المنزل حزينة وقلقة وندم على ما فعله. مع نفسه وفقدان فأسه، وقرر أنه لن يكذب مرة أخرى أبدًا مهما حدث.