قصة على الخشبة مكتوبة كاملة

وكان أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم يعبدون ربهم، ويعملون في التجارة والزراعة، ويعملون في صناعات كالحياكة والخياطة وغيرها. يسعون إلى وجه الله.

ولماذا لا يفعلون ذلك عندما يسمعون نبيهم يقول لأن صباحًا في محبة الله أو للنفس خير من الدنيا وما فيها، فيسمعونه يقول ولمن روحه. محمد بين يديك اود الغزو لحب الله والله خير من الدعاء في البيت لسبعين سنة.

أراد الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم من الأيام أن يرسل جماعة من المسلمين إلى أرض العدو لسماع خبر المشركين له، وكان يعلم أنها أرض العدو، و أن المشركين كانوا في جوس، فاختار عشرة رجال لا يحبون الحياة ولا يكرهون الموت، وأمر لهم عاصم بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه. هؤلاء هم أهله وأولاده وأصدقائه، وقالوا لهم وداعا أيتها الأحباء، ولقاء الغد يوم القيامة.

خرجوا من المدينة وساروا في سبيل الله حتى وصلوا إلى مكان يسمى الهدوء بين عسفان ومكة، وذهب رجل إلى بني لحيان الذي كان يكافح وقال لهم أتعلمون أن في الهدوء هناك جماعة. ؟ من المسلمين؟ قالوا والله لا نعلم ولا نسمع منهم! قال لأنهم هدوئهم والله رأيتهم، والله بعيني، وجئت لأخبرك عنهم لأرى رأيك فيهم.

قالوا أحسنت صنعا وكم هم يا أخي فلان؟ قال أرى أنهم لا يتجاوزون العشرة. قالوا ينبغي أن يكون لهم مائة رجل لأن واحد منهم يساوي عشرة، وقام مئة رجل من بني لحيان وقالوا لأعدائنا، إلى الهدوء، حيث نرى انتقام بدر.

وبدأوا يسألون عن هؤلاء العشرة، هل رأيت رجالًا من يثرب، هل رأيت أحدًا يصلي؟ وذهبوا ليروا آثار أقدامهم في الرمال حتى هداهم إلى مكانهم، ولما شعر بهم عاصم ورفاقه لجأوا إلى مكان، وحاصرهم الناس، وقالوا لهم انزلوا وأعطوهم هل تؤيد. وأنت عندك العقد، لكن عاصم علم أن الكافر ليس عليه التزام ولا ميثاق وأن الكافر لم يمنعه من الخيانة. سمع الله يقول (إنما ينظرون إلى المؤمن أو يفعلون الذمة وهؤلاء هم مذنبون) سورة التوبة الآية 10.

عرف عاصم ذلك جيداً، فرفض أن يثق بهؤلاء الناس، فقال عاصم يا أيها الناس أنا لا أتنكر على نفسي بكوني كافر، وبدأ القتال، وأطلق المشركون سهامهم على المسلمين وأطلقوا عليهم الرصاص. بالمسامير وقتلوا عاصم وقتلوا معه ستة.

كرم الله عاصم بالشهادة، وقتل عاصم أحد عظماء رجال قريش، فأرسلوا إليه رجلاً يحضر منه شيئًا ليعرفوا أنه قتل، ورفض الله أن يمس جسده. . أثناء وجوده في عهدته، ورأى أن النحل يحميه، كانوا خائفين ولم يعثروا على جثته بأي شكل من الأشكال.

ولما رأى أصحاب عاصم مقتل عاصم، وأنه إذا قتل الجميع، فمن يعرف أخبار المشركين ومن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحواله؟ ؟ وكان عاصم قد عمل بجد ونال أجرًا، وعمل أصحابه بجد وكان لهم أجر، وكل ما أراده هو سبب الله.

نزل ثلاثة من الناس إلى العهد، وإلى العهد، وعندما استطاع المشركون أن يفكوا أوتار قواهم وربطوها، قال الرجل الثالث هذه بداية الخيانة، فقال الله لن أرافقك. .

وذهبوا إلى جبيب وزيد بن دثنا حتى باعوهما بمكة، وقتل جبيب الحارث بن عامر يوم بدر، ولما علم أبناؤه اشتروه ليقتلوه مع أبيهم وخبيب. نزل مع بني الحارث سجينا وكانت حالته غريبة في الاسر. والله ما وجدته ذات يوم يأكل عنب بيده، وهو يعول عليه بالحديد، وما هو ثمره بمكة.

ولكن العداء يسود وهو أصم، والكفر أعمى وأصم، فما رأوه من جبيب لم يمنعهم من قتله، وقد تأكد جبيب من الموت. لكني كنت أخشى أن تقول حبيب يريد أن يتأخر حتى الموت فيطيل الصلاة.

وها أنا أقف أمامك وأبحث عنك، ثم قال اللهم عدهم عددًا، واقتلهم عبثًا، ولا تتركهم. وقطعوا لحمه أرادوا أن يثبتوا ولائه للنبي صلى الله عليه وسلم.

قالوا له يا إلهي، أخبرنا يا حبيب، هل تود أن يكون محمد في مكانك؟ صرخ في أعلى رئتيه وقال، يا إلهي، لا أريدك أن تساعدني بشوكة تفكير في قدمك.

Scroll to Top