الرفيق ضرار بن الأزور أو الفارس عاري الصدر كما يُدعى، لأنه على الرغم من دخوله الإسلام بعد فتح مكة، إلا أنه أظهر شجاعة كبيرة وقوة في الفتوحات الإسلامية، وكان أيضًا شاعراً عظيماً في عصور ما قبل الإسلام والإسلام. .
نسبة مئوية
هو ضرار بن الأزور، وهو مالك بن أوس بن جثيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معاد بن عدنان الأسدي.
واسمه أبا بلال، كان من الأغنياء وله ألف ناقة، لكنه ترك كل ماله وجاهد في بلاد الشام، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبه ويثق به، فكان يرسله إلى القبائل بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وشارك ضرار في حروب الردة. كما شارك في معركة اليرموك، في السنة الثالثة عشرة للهجرة، والتي ألحق فيها المسلمون الرومان بهزيمة قاسية.
خاضت المعارك
وكان سبب إقامة المسلمين في معركة اليمامة، وهي من حروب الردة عام 12 هـ بقيادة عكرمة بن أبي جهل، وقاتل هناك حتى تلقى ضربة في رجليه. لكنه واصل القتال على ركبتيه لكنه تعافى بعد ذلك.
في معركة أجنادين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه، أظهر وردان الشجاعة في القتال، وتبعته كتيبة من 30 مقاتلاً، فخلع درع صدره، وألقى درع سو. خلع يده وخلع قميصه، وبقي عاري الصدر حتى فقد وزنه، وبدأ يقتل في الرومان، فقتل معظمهم، وهرب البقية وأطلقوا عليه اسم الشيطان عاري الصدر.
كان الرومان في أجنادين بقيادة وردان، وحاول وردان دعوة خالد بن الوليد للتفاوض، لكنه أعد خدعة للقتلة، لكن هذه الحيلة لم تتدخل في المسلمين، فأعد خالد جماعة من المسلمين بقيادة ضرار بن الأزور، ثم هاجموا جنود وردان وقتلوهم، واستخدم ضرار الدرع الروماني وجاء إلى خيمة الوردان. وخلع خوذته، وعرف وردان أنه (شيطان عاري الصدر) وقتل ضرار وردان. وابتدأ قائد الرومان يهتفون الله أكبر، وكان أجنادين مقدمة لفتح بلاد الشام.
وفي معركة مرج دهشور التقى ضرار بأحد قادة الرومان اسمه بول، الذي أراد الانتقام للأردن، وبدأت المعركة بينهما. فلما سقط سيف ضرار على رقبة بولس، نادى على خالد بن الوليد وقال “خالد اقتلني، لا تدعه يقتلني”، قال خالد الذي قاتل معك وحارب الروم.
في معركة اليرموك، كان ضرار أول من بايع عكرمة بن أبي جهل، وذهب مع أربعمائة مسلم، استشهدوا جميعًا باستثناء ضرار، وذهب ضرار مع كتيبة من المسلمين لسماع أخبار الرومان. ليطلق سراحه هو ومن معه، وفي تريند أطلق سراحهم وعاد معهم.
من شعره في محاربة الرومان
الحمد لك يا سيدي، كل ساعة أتخلص من آلامي وخداعي وكربتي
حصلت على ما أردته بكل راحة وجمعت، ثم تبرأت من قضيتي
سأقضي على الكلاب الرومانية في كل معركة، وهذا هو قلقي الأكبر.
ويل لكلب الروم، إذا فزت بيدي معه، فسأعطيها لحسام بأثأري
وأتركهم جميعًا قتلى على الأرض، حيث أُلقي به على الأرض بفعل عظمة ضربتي
وفاته
كما شارك في فتح دمشق مع خالد بن الوليد رضي الله عنه، ثم توفي ضرار بن الأزور في غور الأردن، ويرجح أنه مات في طاعون عماوس ودفن. . هناك وحصلت المدينة على اسمها.