قصة محكمة الغابة مكتوبة كاملة

يخبرنا أنه ذات يوم عاش أرنبًا في الغابة، وبينما كان يلعب في الغابة شعر بالجوع، ركض الأرنب وظل يقفز هنا وهناك بين أشجار الغابة، باحثًا عن الطعام، ورأى تفاحة منعزلة. في تاج شجرة التفاح.

كانت التفاحة فوق الأرنب ولم يتمكن من الوصول إليها. فجأة سمع صوت غراب على شجرة قريبة. صرخ الأرنب يا غراب، هل يمكنك مساعدتي في قطف هذه التفاحة؟ في الواقع، طار الغراب نحو الشجرة، وبدأ ينقر التفاح بمنقاره حتى سقط على الأرض، وبدأ في التدحرج. قفز الأرنب خلف التفاحة وظل يطاردها على ظهر القنفذ المتساقط وهو يلعب في الغابة.

وسقطت التفاحة على ظهر القنفذ وسقطت على عموده الفقري، حاول القنفذ أن يأخذ التفاحة، لكن الأرنب اتصل به قائلاً “يا قنفذ، ابق هناك، وقف القنفذ وسأل الأرنب ماذا تريد؟ أجاب الأرنب أريد تفاحي.

سأل القنفذ أي تفاحة؟ أجاب الأرنب تلك التي على ظهرك، فأجاب القنفذ لكنها تفاحتي التي وجدتها على ظهري.

هنا جاء الغراب ودخل الحوار وقال لهم هذه التفاحة لي، لأنني تحملت عناء أخذها من الشجرة بمنقاري، وأصر كل واحد من الثلاثة على أنه المالك الوحيد للتفاح. واشتد الحوار بينهما حتى تحول إلى قتال وحمل كل منهما سلاحه ضد الآخر. ثم ينقرهم الغراب بمنقاره ويقطعهم القنفذ بأشواكه، بينما قفز الأرنب حتى أعمتهم جميعًا من التعب، وبينما هم يكافحون مر عليهم دب ودود.

توقف وسألهم كم بكم؟، لماذا تقاتلون؟ توقف الثلاثة عن القتال وركضوا نحو الدب مع التفاحة، وطلبوا منه أن يحكم عليهم بعدل، ثم أخبروه القصة، ثم قال الدب إن الأرنب هو من رأى التفاحة، والتقطها الغراب، و أمسكها القنفذ، لذلك لكل واحد منكم الحق في التفاحة.

قاموا بتقسيم التفاحة إلى ثلاثة أجزاء متساوية وتركوا كل جزء يأخذ قطعة. ثم كان الثلاثة سعداء وصرخوا في نفس الوقت الذي لم نكن نعرف فيه هذا الحل من قبل. أمسك الأرنب بالتفاحة وقسمها إلى أربعة أجزاء وقال الجزء الرابع لك، أيها الدب الطيب لأنك تصالحت بيننا وعلمتنا الحكمة. البداية عندما اضطررنا للقتال من البداية.

Scroll to Top