قصة الراعي ولغة الحيوانات مكتوبة كاملة

ذات مرة، كان هناك راعي يعيش في إحدى البلدان، وذات يوم، بينما كان الراعي جالسًا للاسترخاء، عند سفح الشجرة، اقترب منه مجموعة من المسافرين يطلبون منه إرشادهم. إلى فندق حيث يمكنهم الراحة من تعب الرحلة.

لكن في تلك البلدة لم تكن هناك فنادق، فعرض القس على الرجال أن يبقوا معه في بيته للراحة ثم يواصلون السفر، ودعا القس الرجال لتناول العشاء في منزله والبقاء حتى الصباح.

عاد الراعي من المزرعة وأخبر زوجته أنه سيكون هناك مجموعة من الرحل في ضيافته، وبمجرد أن علمت زوجته عددهم، غضب على زوجها ورفض استقبالهم وأخبره بذلك. لم يكن لديها دقيق، يكفي لخبز كمية من الخبز لهم، بكت الزوجة وكان لديها سبب للبكاء، كان زوجها في يوم من الأيام أغنى رجل في المدينة، لذلك اعتقدت زوجته أنها كانت محظوظة بالزواج منه، لكن هذا القس كان طيب وكريم جدا لذلك كان يقيم الحفلات والمآدب كل يوم.

وكان يدعو الفقراء والمحتاجين إلى بيته، وكان يصنع لهم عشاءًا كبيرًا، وكان يمنحهم الكثير من المال والمجوهرات، وانتشر خبر القس في جميع أنحاء البلاد، لذلك جاء الناس إلى منزله طالبين المال والمجوهرات.

لا عيب أن يكون الراعي رجل كريم، ولكن لا ينبغي أن يبالغ في ذلك، ولكن سرعان ما استنفدت ثروته كلها، وأصبح أفقر رجل في المدينة بعد أن كان أغنى رجل فيها، وحتى أقسى الناس فيها. لم يزره، وخسر كل ماله.

ذات يوم، كالعادة، نام الراعي تحت شجرة في الغابة، وكان هناك حريق في الغابة، فاستيقظ الراعي ورأى حرائق تلتهم الأشجار، فركض محاولًا الهرب، وأثناء قيامه بتشغيل حدّق الراعي ورأى ثعبانًا تحيط به النيران.

قرر الراعي مساعدة الأفعى وإنقاذها من اللهب الذي أحاط بها، فتسلق شجرة ومدد عصاه نحو الأفعى حتى يتمكن من التسلق وتمكن الراعي من إنقاذ الأفعى، فشكر الثعبان القس. . لتعاونك وإنقاذك.

وطلب منه أن يذهب معه إلى قصر الأفعى، لمقابلة والد الأفعى، فيعرض عليه أجرًا لإنقاذ ابنه، فسار الراعي مع الأفعى حتى وصلوا إلى شق صغير أسفل الصخور، وزحف في الشق متتبعًا الأفعى.

جاء الراعي إلى قصر الثعابين ورأى عددًا كبيرًا من الثعابين مصطفة على الجانبين، وبينها ثعبان كبير على كرسي ذهبي، وشكر رئيس الأفعى الراعي على إنقاذ حياة ابنه.

طلب من القس أن يسأله عما يريد أن يقدمه له، تعبيرا عن امتنانه لما فعله به، والذي طلب منه القس أن يجعله يفهم لغة الحيوانات، وبالفعل امتثل الثعبان. الذي – التي. أرادت له وجعلته يفهم لغة الحيوانات. الراعي.

غادر قصر الأفعى وعاد في طريقه إلى منزله، فرأى غرابين يتحدثان معًا، وكان أحدهما يخبر الآخر، ليرى رجلًا يحفر تحت شجرة قريبة ليضع كنزًا، حتى يسرع القس. . إلى مكان تلك الشجرة، وحفر ووجد الكنز المدفون ولم يصدقه، فأخذه، وكان سعيدًا جدًا.

عاد لزوجته ونفى كيف حصل على تلك الكنوز، فقالت له زوجته أنه سينفق المال والكنوز، لأن زوجها كان مسرفًا، وزوجته مدبرة منزل، وحوّل بيت القس المسكين إلى. منزل فخم.

وذات يوم ذهب الراعي مع زوجته إلى السوق، وعند عودته تحدث حصانه إلى الحصان الذي كانت زوجته تركبها، وطلب منها الإسراع في المشي، لكنه أخبرها أن زوجة الراعي حامل، ويجب عليها. لا تتسرع في السير معها حتى لا تسقط على الأرض.

لقد فهم الراعي الحوار الذي دار بين الحصانين، وكان الخبر السعيد الذي أخفته زوجته عنه سعيدًا للغاية، فاندهشت الزوجة من علم الراعي بحملها، وحثته على معرفة كيف عرف ذلك. بل حاولت الهروب منه.

أخبرها أنه إذا اعترف بهذا السر، ستنتهي حياته، لكنها أصرت على معرفة ذلك السر، لذلك جعل القس نفسه تابوتًا خشبيًا جميلًا، وبينما كان ذاهبًا إلى المنزل لإخبار زوجته بالسر، التقى الديك الذي كان يصرخ، وقال لبقية الحيوانات مسكين هذا الراعي دفع ثمن حياته، لإرضاء زوجته الأنانية.

فكر الراعي في كلام الديك، فغضب مما سيفعله، فعاد إلى المنزل وسأل زوجته هل تريدني أن أدفع حياتي لأعرف هذا السر؟ فأجابت زوجته نعم لا يهم، فغضب الراعي على زوجته وتركها، وترك البيت ليعيش بين الحيوانات، وبدأ يفهم لغتها.

Scroll to Top