منذ القدم، سعى العلماء والباحثون إلى اكتشاف مواد تساعد في تخفيف وتخفيف الآلام التي يعاني منها المرضى، والتي تصاحب أي مرض، لكن ظهرت الحاجة إلى اكتشاف المواد المخدرة عندما تتطلب حالة المريض إجراء عملية جراحية.
في البداية، كان تخفيف الآلام يعتمد على استخدام الأعشاب الطبية مثل الخشخاش، لاحتوائه على الأفيون والقنب، والماندريك الماندريك، والتي ذكرها شكسبير في روايته (أنطوني وكليوباترا)، حيث استخدمتها كليوباترا للنوم، والتي اعتاد عليها سي وخز الإبر دون الشعور بالألم.
لكن هذه الأعشاب فقط تخفف الآلام، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مادة تقضي على الإحساس والإحساس، تمامًا حتى يتمكن الأطباء من إجراء العمليات الجراحية، وكانت دولة الصين تعتمد على وسائل أخرى لتخفيف الألم، مثل الاستخدام. من الإبر الصينية، لكن هذه الأساليب لم تكن هي الحل، فالمعالج يكفي لتخفيف الألم وتخدير الإحساس، لكن الأطباء اضطروا إلى ربط المريض بإحكام لمنع الحركة أثناء العمليات الجراحية، وكثيراً ما تسبب الألم الشديد في وفاة المريض. مريض.
في الواقع، استخدم الآشوريون شرح طريقة غريبة في تخفيف الآلام، خاصة عند ختان الصبيان، وهو الضغط على شرايين العنق، وخاصة الشريان السباتي، لمنع تدفق الدم إليه، مما يتسبب في فقدان الوعي والإغماء، مما يؤدي إلى تسببت في فقدان الصبي الإحساس بعملية الختان ثم العودة إلى وعيه.
في عام 1779 م، استخدم الطبيب النمساوي (فريدريك) التنويم المغناطيسي كوسيلة للتخدير، وانتشرت شعبية هذه الشرح طريقة في أوروبا وأمريكا، وتمكن طبيب ألماني من توصيل ولادة بدون ألم باستخدام التنويم المغناطيسي في عام 1840 م.
في عام 1803، اكتشف أستاذ الكيمياء الألماني، جوستوس، الخصائص المخدرة للكلوروفورم، وتم استخدامه في عملية الولادة التي خضعت لها الملكة فيكتوريا ملكة إنجلترا أثناء عملية الولادة.
كان العرب المسلمون أول من اكتشف التخدير، عن طريق الاستنشاق، عام 1842 م، على يد الطبيب العربي أبو القاسم الزهراني، بخلط مجموعة من الأعشاب النباتية، وهي عشب الزوان، مع عشب سيكران والجاودار. واستنشاق المريض خلطة فينام وكانت الجراحة ناجحة.
في بداية القرن الثامن عشر ظهرت بعض الاكتشافات حول وسائل التخدير، لذلك اكتشف الصيدلي بريستلي التأثير المسكن لغاز أكسيد النيتروز، وكان أول طبيب استخدمه في التخدير هو طبيب الأسنان هورس ويلس.
ثم اكتشف مايكل فاراداي التأثير المخدر لكحول الأثير، وكان أول طبيب استخدمه كمادة مخدرة هو الدكتور مورتون وليم، الذي جرب تأثير غاز الأثير المخدر على كلبه واستنشاقه. غاز، فقد كلبه وعيه وإحساسه، ثم كرر الدكتور مورتون محاولته في عملية غير مؤلمة.
في عام 1860 م، استخرج العالم الألماني ألبرت الكوكايين من أوراق الكوكا، واكتشف تأثير هذه المادة في تخفيف الألم، وقدرتها على التخدير عند تطبيقها موضعياً، واستخدم الطبيب النمساوي كارل قطرات من الكوكايين، في التخدير، لأداء هذه المادة. جراحات العيون المختلفة عام 1884 م
في عام 1903 م اكتشف الطبيب الألماني فيشر virional الذي استخدمه في التخدير الوريدي، وفي عام 1923 م اكتشف الإيثيلين كمخدر، ثم اكتشف الدكتور Shaunsy Lake أكسيد ثنائي الفينيل عام 1930 م والذي أصبح أقوى دواء عام. . مخدر.