تدور احداث المثل الشهير (كشر على انياب الناس الذين يخافونك) في احدى القرى، عندما توجه رجل الى عمدة القرية، يشكو له من اخوته الذين ظلموه وسرقوه. مقولته الشهيرة (وخز الناس في أنيابك بخوفك)، وصار مثالاً مشهوراً يتناقله الأجيال لاحقاً.
بداية القصة
يقال أنه في يوم من الأيام، في العصور القديمة، جاء رجل يطالب بالسلام مع عمدة القرية ليشتكي على إخوته، وأنهم شتموه بشدة واستهانوا به، لأنهم سرقوا ميراث والده بعد وفاته. الموت.
مخابرات عمدة البلدة
ثم سمع عمدة القرية شكواه منه وسأله قائلا من هم إخوانك يا سلام؟ فأجاب عليه السلام قائلًا أحدهم يسمى ذئبًا، والثاني سبعة، والثالث نمر، وهم دائمًا يتكلمون بشراسة شديدة.
ثم سأله المختار مرة أخرى قائلا أسماء إخوتك ذئب، سبعة ونمر، واسمك سلام! ما رأيك بتغيير اسمك ليصبح فهد؟ بعد ذلك ستذهب إلى إخوتك، فيعطونك حقك دون أن ينبس ببنت شفة، حتى أهل البلدة سيخافونك، وسيقدمون لك حساباً، ولن يتمكن أحد من إلحاق الأذى بك أو التشهير بحقوقك مرة أخرى.
تغير الاسم
وافق سلام على تغيير اسمه، وبالفعل سلب حقوق إخوته، وبدأ أهل القرية يحسبون له، فذهب سلام بعد تغيير اسمه إلى مختار وأخبره بكل ما حدث معه.
المثل المشهور
وردت قرية مختار بقولها العبارة الشهيرة التي أصبحت مثالاً (صبغ أنيابك أن الناس يخافونك)، والتي توارثتها جيلاً بعد جيل إلى يومنا هذا.