قصة لما اشتد ساعده رماني مكتوبة كاملة

يعتبر هذا المثل من أهم الأمثال المتداولة والمضمنة، وهو مثل عربي مشهور يصطدم عندما ينكر الفرد من يحسن إليه، فيستطيع الشاب أن يتنكر، عندما يصبح شابًا له. الأم، والابنة التي نشأت وتعلمت يمكن أن تحرم أسرتها.

وحول هذا ذكرت العديد من القصص في القرآن، كما نراها ونتابعها دائمًا في حياتنا اليومية، تمتلئ منازل كبار السن والشوارع بمئات الآباء الذين تحدثهم أبناؤهم، لأنهم اعتبروها عبئًا ثقيلًا. لهم … وهذا ما يرفضه الإسلام شكلاً ومضمونًا.

تاريخ المثل
يقال أن رجلا من العرب ربى ابن أخته حتى نشأ فتى قويا. ولما شعر الصبي بالقوة والقوة أنكر مربية أطفاله وأخذ يعيد جماله بالكفر والكفر، فقال الرجل بعض الآيات الشعرية

واو لمن ربيت طفلا * اعطيه لحدود لبنان
ٍعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ * فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي * فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
ٍعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ * فَلَمَّا طَرَّ شِرِبُهُ جَفَاني

فهل من لا يحمل فيهم الخير فيهم، ويهين المحسنين عليهم، ولا يقدر نعمة لهم، وفي هذه الآيات يصف العربية ابن أخته وهو ينكر النعمة بقوله قويت، كنت أقوى مني، ونسي أن جليسته هي التي علمته فن الرماية، لكن عندما ألقى طلقاتي في وجهي، وعلمته أن يؤلف الشعر، لكن عندما قال الشعر، لا أنا أعجبني.

عبرة المثل
ليس كل الناس يعرفون نفس الشيء، هناك أناس، مهما فعلت من أجلهم، لن يشكروك، وسيرفضون دائمًا موقفك معهم، ودعمك ومساعدتك، لذلك يجب عليك اختيار الناس، حتى يفعلوا لن تصاب بخيبة أمل في من حولك.

وهذا لا يتعارض مع كلام الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به، ولكن إذا عاملتهم بلطف ورفض فابتعد عنهم الله. يحب المؤمن القوي ولا يحب المؤمن الضعيف.

Scroll to Top