قصة والله لن أشتريك مكتوبة كاملة

تدور أحداث القصة في إحدى القرى التي يقطنها جحا، فقرر أن يشتري حمارًا ليساعده في حمل بضاعته، فذهب جحا إلى السوق ليشتري الحمار، ثم دفع ثمنه. وعندما عاد التاجر إلى المنزل، سرق حماره منه بحيلة خبيثة من شخص لا يعرفه اللصوص، واستمر في طريقه إلى المنزل، وما حدث له أذهله بشدة.

بداية القصة
يخبرنا أن جحا أراد ذات يوم أن يشتري حمارًا، فاستيقظ باكراً في الصباح، وذهب إلى السوق وتوقف في السوق على حمار أعجبه كثيراً، عند أحد التجار، وقال صاحب فيما بعد نقاش طويل حول سعر الحمار قائلا هذا كله معي .. الآن إما أن تبيع لي الحمار أو أذهب للمنزل، ثم وافق الرجل أخيرًا على بيع الحمار لجحا.

العودة للوطن
مشى جحا يجر الحمار من خلفه، وأعاده إلى المنزل، ورآه اثنان من اللصوص واتفقا معًا على سرقة الحمار من جحا. يشعر بما يحدث.

هتف الناس
كان اللص يسير خلف جحا، فيما اختفى اللص الآخر مع الحمار، وشاهد المارة جحا يعلق شخصًا من رقبته بالحبل، يجرونه خلفه، فتعجبوا كثيرًا، ثم ضاحكوا، فكان جحا هو. تعجب من ضحك الناس وقال في نفسه لابد أن يبهر الناس وضحكهم لأنهم يحبون الحمار.

العودة للبيت
ولما عاد جحا إلى المنزل التفت من ورائه إلى الحمار، فرأى الرجل بالحبل معلقًا من رقبته، فاندهش لأمره فقال من أنت !! ثم نهض اللص يبكي وبدأ يمسح دموعه قائلاً آه يا ​​سيدي أنا رجل جاهل.

أجاب اللص فصليت أمي من أجلي وطلبت من الله أن يدع الحمار يؤذيني، وكان هذا، وعندما رأى أخي الأكبر ذلك أراد أن يتخلص مني، فعرضني على السوق. للبيع، وجئت واشتريت نفسي، وببركتك وشكرك، عدت رجلاً كما كان في البداية، ثم قبّل السارق يد جحا، داعيًا عليه بامتنان، وصدقه جحا وتركه. اذهب بعد نصحها بطاعة والدتها، وعدم مناقضتها مرة أخرى واستغفارها والدعاء.

السوق مرة أخرى
في اليوم التالي، ذهب جحا إلى السوق مرة أخرى، عازمًا على شراء حمار آخر، ورأى نفس الحمار الذي سرق منها وعرف ذلك. أجازها بقوله يبدو أنك لن تسمع لكلامي. ووالدتك غضبت مرة ثانية ولن يشترك الله والله ابدا.

من نوادر حجة ..

Scroll to Top