قصة حقيبة جحا مكتوبة كاملة

تدور الحكاية حول جحا، ولما اشتهرت جحا بأنها شخص ذكي وواسع الحيلة، قررت ذات يوم أن تذهب إلى إحدى البساتين لتقطف الفاكهة والخضروات منها، وبعد أن جمعت جحا الفواكه والخضروات اللذيذة، وأثناء كان يغادر الحديقة، قابله البستاني، وهو الشخص الذي يعتني بالحديقة، ويسقي المحاصيل ويجمع الثمار، ويهتم بالحديقة ليلاً ونهاراً، وعندما التقى جحا خارج المزرعة. أوقفه وسأله ماذا يفعل في البستان.

بداية القصة
يقول إن جحا ذهب ذات يوم في الصباح الباكر إلى إحدى البساتين حاملاً معه حقيبة، ثم دخل جحا الحديقة وبدأ يلتقط ما سقطت يده من فواكه وخضروات، حتى الحقيبة التي كانت بها. كان ممتلئا.

البستاني
بعد أن ملأ جحا الكيس، غادروا الحديقة وقابلوه أثناء مغادرته. أربك البستاني جحا، وكان مرتبكًا وخائفًا، فقال له البستاني ماذا تفعل هنا؟ ورد جحا مرتبكًا قائلاً حملت العاصفة القوية التي هبت أمس، ثم رميتني هنا وسط الحديقة رغماً عني.

ذكاء جحا
قال له البستاني حسنًا، ما الذي التقطته من الفاكهة والخضروات التي تحملها في حقيبتك؟ ورد جحا بقوله كان الهواء العنيف يلعب معي ويرمي بي هنا وهناك.

فكر جحا للحظة ثم قال للبستاني أعتقد أنك قلت، فكرت كثيرًا في ذلك، حتى تذكرت، أنه خلال العاصفة القوية التي هبت وألقيت بي هنا، تمسكت بالثمار، بشدة لم أسقط على الأرض وأصاب نفسه، وعندما أمسك بالثمار، تم قطفها. ولكي لا تسقط على الأرض وتفسد، أضعها في الكيس لأحتفظ بها، ثم قال البستاني حسنًا، أعطني الآن كل الفواكه والخضروات الموجودة في الكيس، وشكرًا وضعتها في حقيبتك، ثم سلمتها جحا الحقيبة وغادرت البستان، ثم عادت إلى المنزل. حزين.

صاحب الحديقة
وعندما علم صاحب البستان بما حدث، صدق ما قاله له جحا، فأرسله البستاني إلى المنزل، ومعه كيس كبير مليء بالفواكه والخضروات، كمكافأة على حفظ ثمار البستان أثناء سقوطه فيه. وكان جحا سعيدا جدا بالهدية وشكر البستاني وصاحب الحديقة كثيرا.

من نوادر حجة.

Scroll to Top