عدد الايام الدراسية في السعودية 1446 أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم العام في المملكة العربية السعودية الدكتور محمد المقبل، في مقابلة مع قناة العربية، أن الموافقة على الدراسة في المملكة العربية السعودية بنظام ثلاثة فصول دراسية لها فوائد إيجابية كبيرة، بما في ذلك زيادة العام الدراسي، والتي يُستدل عليها من وصول عدد أيام الدراسة الفعلية إلى 183 يومًا. إنها فرصة لتقديم مواد جديدة وزيادة مساحة التطبيقات. من بين أهم المواد الجديدة المعتمدة للعام الدراسي الجديد، اللغة الإنجليزية، والمهارات الحياتية والأسرية، بدءًا من الصف الأول من المدرسة الابتدائية، والمهارات الرقمية التي تبدأ في الصف الرابع من المدرسة الابتدائية، والتفكير النقدي الذي يقدم في نهاية المدرسة الإعدادية والثانوية .
وشدد خلال كلمته على أن خطة التغيير التي أعلنها وزير التربية والتعليم اليوم جاءت بعد دراسات متأنية وشاملة خلال العامين الماضيين، في تقويم العام الدراسي، وتطوير العملية التعليمية من الخطط والمناهج، الأوزان النسبية للمواد. وكيفية توزيعها على مدار العام الدراسي، بناءً على الخبرات العالمية التي نقلت تجاربهم. نظم ومناهج تعليمية ناجحة في مختلف البلدان المتقدمة في مجال التعليم، مثل سنغافورة وبريطانيا العظمى والإمارات العربية المتحدة. .
وأضاف بعد أن وصلت هذه الدراسات المتعمقة إلى الهدف، ومعرفة كل الإيجابيات والسلبيات، تقرر تحويل الفصلين إلى ثلاثة فصول، مما سيعمل على راحة الطلاب واكتسابهم للمهارات التعليمية.
التطوير المستمر
جدير بالذكر أن وزير التربية والتعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ أكد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر وزارة التربية والتعليم أن مشروع تطوير النظام التعليمي يمثل المرحلة الأولى من العمل المتواصل الذي يشارك فيه الجميع تساهم في خلق مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظام تعليمي يحقق أحلامهم وتطلعاتهم. أن تواصل الوزارة مسارها في تطوير النظام التعليمي، من خلال الاستثمار الأمثل للعام واليوم المدرسي والموارد التعليمية ورفع مستوى كفاءة النظام التعليمي.
وأشاد الدكتور آل الشيخ بالإنجازات والأرقام التي حققتها “مدرستي” خلال العام الدراسي 1446 هـ، والتي أتاحت له المشاركة في دراسة اليونسكو كأفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بعد بالتحالف مع الجميع، مشيراً إلى الوزارة. قدم التعليم نموذجًا فريدًا للارتباط مع المجتمع والتكامل مع مؤسساته. تقدير المسؤولية الوطنية والعمل برؤية استراتيجية تلبي احتياجات المستقبل رغم ظروف الوباء.