حكم الصور في الجوال الشخصي

حكم الصور على الموبايل سنعرفها من خلال موقع برونز، حيث الصور من الأشياء التي انتشرت في حياتنا، وفي ظل التقدم التكنولوجي والتطور أصبح من السهل التقاطها. الصور في لحظة، بلمسة إصبع صغيرة، على عكس ما سبق، يمكن للجميع التقاط صورهم الخاصة في أي مكان وفي أي وقت وفي أي موقف يريدون، ومشاركتها مع الأصدقاء والعائلة بنقرة زر واحدة، ولكن العديد يتساءل الناس ما إذا كانت الصور على الهاتف المحمول مسموح بها أم ممنوعة، وما هي حكمهم، وهذا ما سنذكره في الأسطر القليلة القادمة.

قواعد الصور على الأجهزة المحمولة

قواعد الصور على الأجهزة المحمولة
قواعد الصور على الأجهزة المحمولة

التنظيم على الصور من الأشياء التي يرغب الكثير من الناس في معرفتها، لأن التصوير بالهاتف المحمول أصبح من الأشياء الأساسية في عصرنا، وأصبحت الصور ضرورية ومهمة في حياتنا حتى نتمكن من التواصل مع الآخرين عبر الهاتف المحمول. . أصبحت شاشات الهاتف وسيلة للشراء والبيع والتسويق والعديد من الأغراض المختلفة الأخرى، والتي تتطلب صورًا مستمرة للسلع والأشياء والطعام، وكذلك الأشخاص.

أما اللوائح الخاصة بالصور الملتقطة بكاميرات الهاتف المحمول فهي من غير الممنوعات، خاصة إذا كان الغرض من تلك الصور على سبيل المثال هو البيع والشراء وتصوير الأصناف المراد بيعها. ولكن بدون وجود تسويق الكتروني او شبكي يعتمد على العمولات لانه ممنوع.

أو فيما يتعلق بالتقاط صور للأطفال أو الأزواج للاحتفاظ بها كنوع من الهدايا التذكارية، حتى يتذكروا الوجوه والأشخاص. وهي من الأمور المباحة التي لا تدخل في نطاق النهي، ولكن في حالة استخدام الشخص لهذه الخاصية في المحرمات من بينها تصوير المرأة ونقلها بين الناس، وأخذ العاريات، وأخذها يتداولها أو يستعملها في الإثم والمحرمات. في هذه الحالة، تكون صور الهواتف المحمولة من الممنوعات تمامًا، ولا نقاش حولها، لأن الهواتف المحمولة من الأشياء التي ظهرت مع التقدم والتطور التكنولوجي. والحديث، وأما استعماله، يعتمد على الإنسان في حالة استعمال الصور في الخير أو التسلية، فلا يحرم استعمالها، ولكن في الحالات التي يستعمل فيها الصور لغرض إشاعة الفاحشة والفسق.

قواعد صيانة الصور على الجوال

قواعد صيانة الصور على الجوال
قواعد صيانة الصور على الجوال

بعد معرفة قاعدة التقاط الصور بهاتف محمول وكاميرات عليه، يمكننا الآن معرفة قاعدة الاحتفاظ بتلك الصور لفترات طويلة على الهاتف المحمول، وهنا يمكننا القول إن الاحتفاظ بالصور في الهاتف المحمول لاستخدامها في شهادات الميلاد أو عقود الزواج أو لأي نوع من الفائدة فهو من الأشياء غير المحظورة إطلاقاً، ولا يحظر حفظ صور الوالدين والأبناء، وذلك باعتباره شكلاً من أشكال الذاكرة أو التذكر و عذر، هذا شيء لا يسبب أي ضرر أو حظر.

أما إذا كان حفظ تلك الصور لأي غرض آخر، مثل حفظ الصور للتأمل، أو تكبيرها ووضعها على الجدران مثلا، فهي من الممنوعات نهائيا، لأنها تأخذ نفس حكم التماثيل والأصنام وغيرها من الصور التي كانت محظورة في عهد النبي.

قواعد التصوير في الإسلام

قواعد التصوير في الإسلام
قواعد التصوير في الإسلام

قد يظن البعض أن التصوير بالهاتف المحمول من الممنوعات التي منعها الله تعالى والرسول الكريم في كثير من أحاديث الرسول الشريفة، لأنه ذكر تحريم الصور، لكن العديد من العرب المختلفين معروفون بتغيير المصطلحات. مع مرور الوقت كما كان العرب في القدم التي يسمونها التماثيل والأعمال النحتية كاللوحة، والصورة بالنسبة لهم تعني استنساخ إنسان أو حيوان، وفي هذه الحالة جاء المنع، ولهذا فإن التمثال حرام ؛ لأنه يحتوي على استنساخ لشكل الإنسان أو الحيوان، ولا ينقصه إلا الروح، وهذا ما هو عليه. إنه دليل على الاقتداء بخلق الله.

لكن الصور من الأشياء التي يتم التقاطها بشكل ثابت، ولم تكن المقصود من اسم الصورة عند العرب القدماء، مثل المرآة على سبيل المثال، وإذا كانت المرآة من الممنوعات. أو غير مرغوب فيه في الدين الإسلامي، لكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه في بعض أحاديثه. وفي حالة عدم النهي فلا نهي عنه.

التصوير بشكل عام من الأشياء غير المحظورة، خاصة وأن له فوائد عديدة ومختلفة، مثل استكمال الأوراق المهمة التي يحتاجها الشخص، وعمل جوازات السفر، وبطاقات الهوية، والتقدم للدراسات، والعديد من الأغراض الأخرى التي يتم أخذها من أجلها. التصوير. وهي مسألة حلال لا تنطوي على تحريم أو جدل، خاصة إذا كان الغرض من تصويرها غير جيد أو لنشر الفاحشة في المجتمع ونحو ذلك.

Scroll to Top