يعد تكيس المبايض مشكلة صحية منتشرة نتيجة قلة التواصل في عدد من الهرمونات التناسلية، وهذا يؤثر على نمو البويضات بشكل طبيعي ويقلل من فرصة حدوث التبويض.
بسبب الحمل والأمومة، يمكن أن يظهر تكيس المبايض في أي عمر، حتى بعد البلوغ. في هذا التريند سنتحدث عن تكيس المبايض من حيث علاماته وأعراضه، وأثره على الحمل والأمومة، وكذلك طرق العلاج له.
تكيس المبايض وتأثيره على الحمل.

- تظهر أكياس المبيض مباشرة تحت سطح المبيض على شكل أكياس صغيرة، فتتحول هذه الأكياس إلى بويضات، ولكن عند إصابة المبايض متعددة الكيسات، فإنها لا تظهر بشكل صحيح، ولا تحدث الإباضة بشكل طبيعي في معظم الحالات.
- ونتيجة لذلك، يتسبب في نقص الأمومة وتتعرض النساء من جميع الأجناس والأعراق لإمكانية الإصابة بتكيس المبايض.
- لكن حدوث تكيس المبايض يكون أكثر وضوحًا عند النساء المصابات بالسمنة، وكذلك لدى النساء اللائي يعاني أقاربهم من الدرجة الأولى من تكيس المبايض.
اقرأ أيضًا علاج تكيس المبايض بأقراص الكرومترون
أعراض وعلامات تكيس المبايض.

لدى النساء المصابات بتكيس المبايض عدد من الأعراض التي تدل على ذلك، ومن أشهر هذه الأعراض
- الدورة الشهرية غير منتظمة أو غائبة، وتأخر الدورة الشهرية، بالإضافة إلى زيادة الوزن، بالإضافة إلى ظهور الشعر الزائد على كل من البطن والوجه.
- وتعاني من حب الشباب بالإضافة إلى عدم حدوث الحمل بسهولة، وتجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين تكيس المبايض وتأخر الإنجاب يمكن أن تعود لعدة أسباب أهمها عدم انتظام الإباضة أو غيابها التام أو حتى ظهور الإباضة ولكن في أوقات غير متوقعة، وهذا يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها
- كما أن احتمالية الحمل تكون ضعيفة إذا تجاوزت مدة الدورة الشهرية خمسة وثلاثين يومًا.
مضاعفات تكيس المبايض.

- تحدث مضاعفات عديدة نتيجة تكيس المبايض، أهمها العقم أو قلة الإنجاب، بالإضافة إلى الإصابة بسكري الحمل، بالإضافة إلى إمكانية الإجهاض التلقائي أو الولادة المبكرة.
- كما أنها تعاني من ارتفاع ضغط الدم نتيجة الحمل، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بأمراض الكبد الدهنية وغير الكحولية.
- من الممكن أيضًا الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والتي تُعرف بسلسلة الاضطرابات التي تظهر على شكل ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم، وكذلك مستويات الكوليسترول أو ما يعرف باسم الدهون الثلاثية، وهذا يؤدي إلى زيادة المخاطر. من الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية.
- من المضاعفات الأخرى إمكانية الإصابة بمرض السكري من النوع 2، بالإضافة إلى المعاناة من توقف التنفس أثناء النوم.
- هذا بالإضافة إلى المعاناة من الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل، بالإضافة إلى احتمال حدوث نزيف غير طبيعي في الرحم، وكذلك السرطان الذي يصيب بطانة الرحم.
كيف تعالج تكيس المبايض؟

من الممكن زيادة فرص الحمل بعد علاج تكيس المبايض، حيث توجد طرق تعمل على تحسين وزيادة فرصة الحمل، ومن أهم هذه الطرق
- فقدان الوزن، نظرًا لأن العديد من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من زيادة مفرطة في الوزن، لذا فإن العمل على إنقاص الوزن في هذه الحالات يمكن أن يساعد في موازنة الهرمونات وتقليل مستويات الأنسولين المرتفعة.
- بالإضافة إلى ذلك، تساعد التمارين المنتظمة على خفض مستويات السكر في الدم وبالتالي تقلل مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى الحفاظ على الوزن والتحكم فيه، بناءً على استبعاد مرض السكري.
- يفضل أن يلتزم علاج تكيس المبايض بنظام غذائي صحي معين، حيث يوجد جدل حول تأثير النظام الغذائي على تكيس المبايض، وهذا الجدل ينشأ من حقيقة أن الإصابة بتكيس المبايض يفقد قدرة الجسم على التوازن. مستويات السكر، لذلك يجب اتباع نظام غذائي، كما ينصح بالتعامل مع التعب والضغط والتوتر.
راجع أيضًا تنشيط المبايض بشكل طبيعي باليانسون
الأدوية المستخدمة لتحفيز الإباضة.

هناك عدة أدوية تستخدم لتحفيز الإباضة ومن أهمها
- عقار كلوميفين Clomiphene هو مضاد للإستروجين ويؤخذ عن طريق الفم في الأيام الأولى من الدورة الشهرية.
- كما يساعد ليتروزول، الذي يستخدم لعلاج سرطان الثدي، في تحفيز المبايض.
- وتحضير الميتفورمين، الذي يوصف لمرضى السكري من النوع 2، لأن هذا المستحضر يحسن من استجابة خلايا جسم الإنسان للأنسولين ويقلل من مستوياته، وينصح به الأطباء عندما لا يكون لديهم أطفال بعد الاستخدام. منتج عقار كلوميفين.
- تدار الجونادوتروبين عن طريق الحقن كدواء هرموني.
الأدوية الموصوفة لعلاج أعراض متلازمة تكيس المبايض.

الأدوية التي تستخدم لعلاج الأعراض المصاحبة لتكيس المبايض تصنف إلى أدوية تستخدم لتنظيم الدورة، وأخرى تستخدم لتقليل نمو الشعر الزائد، وكذلك الأدوية التي تستخدم لتقليل الأغراض المرتبطة بتكيس المبايض. بما فيها
- حبوب منع الحمل التي تحتوي على الإستروجين والبروجستين في مكوناتها بحيث تقلل هذه الحبوب من إنتاج الأندروجينات وتساعد على تنظيم الإستروجين، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
- كما أنه يساعد في السيطرة على النزيف غير الطبيعي، وتقليل نمو الشعر الزائد ووقف ظهور حب الشباب، بالإضافة إلى أنه يمكن الاستغناء عن الحبوب واستخدام رقع الجلد أو استخدام الحلقات المهبلية، وهذه الأقراص والحلقات تحتوي على مزيج من الإستروجين. والبروجستين.
- كما يمكن اللجوء إلى العلاج بالبروجستين، حيث يتم تناول البروجستين لمدة تتراوح من عشرة إلى أربعة عشر يومًا كل ثلاثين يومًا إلى شهرين حتى تصبح الدورة الشهرية منتظمة ويقي من سرطان الرحم، والعلاج بالبروجستين لا يحسن الأندروجينات. مستويات أو منع الحمل.
علاج كيس المبيض

- أما بالنسبة للأدوية المستخدمة لتقليل نمو الشعر الزائد، فإن حبوب منع الحمل مناسبة لأنها تساعد في تقليل إنتاج الأندروجينات المسؤولة عن نمو الشعر الزائد.
- يمنع السبيرونولاكتون أيضًا تأثيرات الأندروجينات على الجلد، مع الحذر من استخدامه أثناء الحمل، نظرًا لاحتمال حدوث تشوهات في الجنين.
- يوصى أيضًا باستخدام وسائل منع الحمل الفعالة جدًا أثناء استخدام هذا الدواء، وغسول الإفلورنيثين، وهو كريم يمكن أن يساعد في تقليل نمو شعر الوجه عند النساء.
- كما يعتبر تحليلاً كهربائياً، يتم فيه حقن إبرة صغيرة في بصيلات الشعر، وتنبعث منه نبضة تيار كهربائي تدمر بصيلات الشعر، ويتم ذلك في عدة جلسات.
موضوعات متعلقة بتكيس المبايض

ها قد أتينا وأنتم أيها القراء الأعزاء إلى ختام تريندنا في ذلك اليوم والذي كان ملخصًا لحديثنا عن تكيس المبايض وعلاقته بالحمل أو تأخر الأمومة، بالإضافة إلى الأعراض المصاحبة لمرض تكيس المبايض. . المبايض.
والطرق الطبيعية للحد منه، بالإضافة إلى الأدوية المناسبة والمستحضرات العلاجية الموصى بها من قبل الأطباء في حالات تكيس المبايض.