إنشاء مشروع الري والصرف في عهد الملك

إنشاء مشروع الري والصرف في عهد الملك، يبحث الكثير من الناس عن إجابة للسؤال هل تم إنشاء مشروع الري والصرف في عهد الملك؟

• تم إنشاء مشروع وطني سعودي ضخم للري والصرف في واحة النخيل بمنطقة الأحساء عام 1972 م.
• نفذ هذا المشروع الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود.
• حتى الآن، كان لهذا المشروع تأثير إيجابي كبير على موارد المياه.
• لقد ساعد في حل مشاكل المياه للعديد من المواطنين السعوديين.
• كما ساعد على تحسين مستوى المحاصيل الزراعية وتنويعها وتكثيف الإنتاج الزراعي بما يعود بالنفع على المواطنين.
• ولأن منطقة الأحساء منطقة زراعية تاريخية فقد تم اختيارها لاستضافة هذا المشروع الضخم.
• وذلك للاستفادة من خصوبة أرضهم التي زادت خصوبتها لآلاف السنين.
• والمصدر الأول للمياه في هذه المنطقة هو الآبار.
• لقد تم استخدام الآبار للري منذ آلاف السنين، ولتحقيق استخدام أكبر لهذه المياه، كان من الضروري تطوير شبكة خاصة للري والصرف الحديثة.

مشروع الري والصرف بالأحساء

• كانت الخطوة الأولى في تنفيذ هذا المشروع هي الحاجة إلى فصل أنظمة الري والصرف.
• لم يعد هناك نظام موحد للري والصرف معا في أي من البلدان المتقدمة.
• لذلك تم إنشاء شبكة واحدة فقط مخصصة للمياه العذبة، وتقوم هذه الشبكة بري المحاصيل في المناطق الزراعية بمدينة الأحساء.
• وهناك شبكات أخرى مخصصة لتصريف المياه الزائدة من الزراعة والاستخدام.
• وذلك حتى لا تختلط المياه العذبة بمياه الصرف الزراعي.
• حقق هذا المشروع أقصى فائدة للأراضي الزراعية المجاورة للآبار والآبار وكذلك تلك البعيدة.
• في الماضي، كانت الأراضي القريبة من الآبار تُروى بمياه عذبة نظيفة، بينما كانت تُروى الأراضي البعيدة عن الينابيع بمياه الصرف الزراعي شديدة الملوحة.
• وقد أدى ذلك إلى جفاف بعض الأراضي البعيدة وتراكم الأملاح فيها وتقليص إنتاجية الأراضي الزراعية.
• وزارة الزراعة والمياه بحاجة إلى إيجاد حلول عملية للحفاظ على الأراضي الزراعية.
• تم توظيف العديد من المتخصصين في مجال الزراعة والمياه والري من جميع أنحاء العالم.
• وأخيراً توصلوا إلى فكرة إنشاء مشروع علمي من شأنه أن يحل هذه الأزمة.
• تم التعاقد مع شركة متخصصة هي شركة فيليب هولزمان الألمانية لتنفيذ هذا المشروع.

من أنشأ مشروع الري والصرف بالأحساء الملك

كما ذكرنا في الفقرة السابقة، فإن إنشاء مشروع الري والصرف في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ومن أهم الركائز التي بُني عليها هذا المشروع

1. ربط الينابيع الطبيعية بقنوات وشبكات الري بالمنطقة، وبلغ عدد هذه الينابيع 32.
2. من أجل زراعة الأراضي المجاورة والأراضي البعيدة بالمياه العذبة، كان من الضروري تنفيذ أنظمة الري.
3. تعتمد هذه الشبكات على المساعدة في توفير المياه العذبة قدر الإمكان.
4. كانت هذه الشبكات مصنوعة من الخرسانة المسلحة ويمكن أن يصل طولها إلى 1500 كيلومتر مربع.
5. تم حفر أراض وطرق زراعية جديدة لتوسيع المساحة الزراعية بالمنطقة، لذلك تم حفر الأرض بطول 2000 كم.
6. تم تركيب خزانات مياه جديدة لتخزين المياه واستخدامها وقت الحاجة.
7. بالإضافة إلى الشبكات الحديثة التي تروي المناطق الزراعية، فقد تم الاهتمام أيضًا بالقنوات المخصصة لتصريف الفوائض الزراعية.
8. أدت هذه الشبكات والمصارف إلى حماية الأراضي الزراعية في المنطقة إلى حد كبير.
9. كما أدى إلى حماية البور وفساد التربة.
10. كما ساعدت هذه الشبكات في حماية الأراضي الزراعية في المنطقة من التأثر سلباً بالمستنقعات الممتدة، وبالتالي تقليل عددها وتنقية المياه، لما لها من تأثير سلبي كبير على التربة الزراعية والصحة البدنية والبيئية.
11. لكن مع مرور الوقت، ازداد استخدام المياه في منطقة الأحساء بشكل كبير.
12. ويرجع ذلك إلى الأعمال الزراعية والتجارية والصناعية في المنطقة، وكذلك للاستخدام اليومي.
13. أدت زيادة الكثافة السكانية في منطقة الأحساء إلى ضغوط كبيرة على مصادر المياه الطبيعية مثل الينابيع والآبار.
14. حتى اكتشف العلماء بعد فترة أن جميع الينابيع والآبار في المنطقة جفت، وكان ذلك في عام 1996 م، وكان لابد من إيجاد بديل لها.
15. تم استخدام شركة BRGM الفرنسية في ابتكار أفكار وحلول غير تقليدية للأزمة التي واجهوها بعد جفاف الآبار.
16. اقترح المتخصصون استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة والاهتمام الشديد بمياه الصرف الزراعي.
17. هذا ما فعلته المؤسسات المسؤولة عن حماية الأراضي الزراعية في منطقة الأحساء.

مشاريع الري والصرف

1. تم إنشاء محطات وشبكات كاملة تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي الثلاثية، وتم نصب هذه المحطة في أكثر من محافظة.
2. تأسست في الأحساء والرياض والقطيف والهفوف وغيرها من المحافظات والمناطق الزراعية.
3. في هذا الصدد، يحظى مصنع أرامكو السعودية بثقة عالية.
4. مع تطوير شبكات مخصصة لتحقيق أقصى فائدة ممكنة من مياه الصرف الزراعي.
5. الآن يعتمد الري بنسبة 10٪ فقط على الآبار في منطقة الأحساء.
6. في منطقة القطيف، لا تزال الآبار تعتمد بشكل كبير على الري، بمعدل يصل إلى 50٪.
7. لا تزال هناك مشاريع زراعية تعتمد كليا على الآبار والينابيع والمياه الجوفية للري.
8. المحافظات التي تعتمد كليا على المياه الجوفية للزراعة تشمل محافظة الجوف ومحافظة الأفلاج.
9. ومن بين المشاريع الأخيرة التي حظيت باهتمام كبير من المسؤولين، تم تطوير شكل الأنابيب التي تحمل المياه.
10. يمكن التحكم في الأنابيب والتحكم في ضغط الماء تلقائيًا، ويسمى نظام التحكم عن بعد نظام SCADA.
11. كما تم استخدام الأنابيب المغلقة المدفونة في الأرض بدلاً من الأنابيب المفتوحة.
12. أصبح من الممكن الآن التحكم بسهولة في كمية المياه المتدفقة وجدولة تدفق المياه على أراضي المزارعين.
13. سمي هذا النظام بنظام الري الميداني الحديث وقد ساعد كثيرا في زيادة الغلات الزراعية والعناية المركزة بالأراضي الزراعية.
14. تسعى المؤسسة العامة للري في المملكة العربية السعودية دائمًا إلى الاستعانة بمتخصصين في مختلف مجالات الزراعة والري والصرف.
15. وذلك من أجل الحفاظ على المنطقة الزراعية وتلبية احتياجات المزارعين وتوفير المنتجات الزراعية بأفضل جودة ممكنة.
16. كما تسعى إلى تطوير الخدمات الإلكترونية التي تقدمها من خلال موقعها الرسمي.
17. هذا لمساعدة ملاك الأراضي والمزارعين على التواصل بسهولة مع المسؤولين.
18. يمكنك الآن الاتصال بالمؤسسة العامة للري والاستفسار عن أي موضوع يتعلق بالمجال الزراعي.
19. او ارسال شكوى او اقتراح من خلال هذا الرابط.