مدة الشفاء بعد عملية الخراج (خطوات تسريع الشفاء من الخراج وتطهير الجرح)، يعتبر الخراج من أكثر الحالات المرضية شيوعًا في جميع البلدان ولكل الأعمار.
- الخراج هو صديد يتجمع في مكان ما في جسم الكائن الحي، مما يؤدي إلى التهابات الأنسجة.
- في معظم الحالات يحتاج المريض المصاب بالخراج إلى تدخل طبي للسيطرة على الألم والالتهاب.
- ويختلف وقت الشفاء بعد عملية الخراج من حالة إلى أخرى.
- لكن في معظم الحالات، يستغرق المريض ما يصل إلى أسبوعين حتى يصبح النسيج الجديد موقعًا للخراج.
- تختلف طبيعة عملية إزالة الخراج باختلاف مكان نموها.
- لكن بشكل عام يوصي الطبيب بوضع كمادات دافئة على موقع الخراج، لتهيئة الأنسجة وتهيئة الجلد، ويصبح موقع الخراج أكثر نعومة، والغرض الرئيسي من عملية الضغط هو تكوين بثرة على سطح الخراج. .
- يجب وضع الكمادات أربع مرات في اليوم، ويجب ألا تقل كل مرة عن 30 دقيقة.
- عندما يكون الخراج جاهزًا، يذهب المريض إلى الطبيب المعالج لإجراء عملية لإزالة الخراج.
- في بداية العملية يجب تنظيف المنطقة بشكل جيد ثم يتم وضع مخدر موضعي على موقع الخراج والأماكن المحيطة به.
- ثم يبدأ الطبيب بفتح الخراج بمشرط متخصص، ويقوم بتصريف كل الصديد وجميع البكتيريا المتراكمة بداخله.
علاج الخراج بعد الفتح.

- بعد عملية الفتح، في بعض حالات المرض، قد يحتاج الطبيب إلى إدخال شاش خاص في تجويف الخراج لامتصاص جميع الإفرازات البكتيرية وامتصاص الدم الملوث والقيح المتبقي في المنطقة المصابة.
- يبقى الشاش على المنطقة المصابة لفترة من الوقت، حتى ليومين كاملين، للتأكد من أن المنطقة المصابة نظيفة تمامًا ونظيفة.
- ثم يزيل الطبيب الشاش ويبدأ في تغطية منطقة الخراج والمنطقة المحيطة بها بالشاش حتى لا تتلف المنطقة المصابة بأي شكل من الأشكال.
- يجب تغيير الجرح مرتين في اليوم للوقاية من الالتهاب.
- تتطلب بعض الحالات الطبية مسكنات الألم أثناء عملية الشفاء ويوصي الأطباء باستخدام عقار الاسيتامينوفين في ذلك الوقت.
- إذا تسبب الخراج في التهابات في الأنسجة المحيطة، سيصف الطبيب مضادًا حيويًا لعلاج هذه الآثار.
- تختلف فترة علاج الخراج باختلاف حالة المريض، وفي غضون أسبوعين كحد أقصى يمكن للمريض الشفاء التام.
- يتعافى المريض عندما تتجدد الأنسجة في وحول موقع الخراج.
إفرازات بعد عملية الخراج

- أثناء عملية الخراج، يقوم الطبيب بإزالة جميع الإفرازات من الخراج.
- يزيل القيح المتشكل والقيح والدم الملوث.
- بعد عملية إزالة الخراج ينتهي وجود هذه الإفرازات في كامل المنطقة المصابة.
- للتخلص من هذه الإفرازات بشكل صحيح، عليك استشارة الطبيب.
- وذلك حتى لا يزداد الموقف سوءًا وتزداد حالته سوءًا، فإذا قام المريض بنفسه بعمل شق في الخراج يمكن أن يسبب ضررًا كبيرًا للأنسجة في المنطقة التي ظهر فيها الخراج والأنسجة المحيطة به.
- إذا تم إجراء شق غير صحيح في الخراج، يمكن أن تنتشر العدوى والقيح إلى المنطقة المحيطة بالخراج.
- يمكن أن يؤثر أيضًا على الأوعية الدموية في المنطقة ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الدم أو تعفن الدم.
- يمكن أن يظهر الخراج أكثر من مرة في نفس المكان المصاب إذا تمت إزالته بشكل غير صحيح.
- إذا كان الخراج في منطقة حساسة وحساسة، مثل الوجه، إذا تمت معالجته بشكل غير صحيح، فقد يؤثر ذلك على أعصاب الوجه وقدرة الأنسجة على التجدد مرة أخرى.
- يستخدم الطبيب مسكنات الآلام والتخدير الموضعي بما يتناسب مع حجم العملية وحالة المريض، مما يقلل الألم المصاحب للعملية في نهاية المطاف.
- ولكن إذا تم إجراء شق في الخراج دون استشارة الطبيب، فإن ذلك سيؤدي بلا شك إلى ألم شديد للغاية للمريض.
- هناك بعض الأعراض التي تدل على تفاقم المرض والحاجة إلى تدخل طبي عاجل، مثل الارتفاع السريع في درجة حرارة الجسم، وانتشار الخراج وكبر حجمه، أو التهاب المناطق المحيطة وظهور العلامات. وخطوط حمراء عليها.
- كلما زاد ألم الخراج، زاد الألم المصاحب.
أعراض الخراج

- يختلف وقت الشفاء بعد عملية الخراج حسب طبيعة المرض والأعراض التي تظهر لدى المريض.
- يظهر الخراج على سطح الجلد عند إصابة الأنسجة بالتهابات صديدية، وعندما تتطور هذه الالتهابات وتزداد الإفرازات، يزداد حجم الخراج.
- من بين الأعراض التي تظهر على المريض المصاب بالخراج ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
- احمرار الخراج واحمرار المناطق المحيطة.
- ألم شديد في كل مرة يلمس فيها المريض الخراج أو يضغط عليه.
- قد تنتفخ المنطقة المصابة والمناطق المحيطة بها.
- في كثير من الحالات المرضية، تكون القشرة الخارجية للخراج شفافة، ويظهر من خلالها الماء أو الإفرازات السائلة.
- في بعض الحالات، قد لا يحتاج المريض إلى تدخل طبي، حيث يمكن أن يشفى الخراج تلقائيًا وطبيعيًا بمرور الوقت.
- يمكن للجسم المصاب تكوين أجسام مناعية دفاعية تساعد في تكوين القيح والتخلص منه.
- في غضون أسبوع، قد تتغير طبيعة الخراج وتصبح باهتة وتظهر بثرة على سطح الجلد.
- ثم يتخلص من الإفرازات من تلقاء نفسه، ولكن على المريض أن يهتم بنظافة المنطقة المصابة حتى لا يتعرض للعدوى أو تفاقم الالتهابات.
التدخل الجراحي لعلاج الخراج.

- هناك بعض الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخل طبي عاجل ولا يمكن علاجها بدون تدخل جراحي.
- هذا إذا كان حجم الخراج أكبر من 1 سم، وإذا كان في إحدى المناطق الحساسة التي يصعب الوصول إليها، مثل خراج الشرج.
- من الممكن أن يصاب الجميع بخراج، لأنه يمكن أن يصيب أي شخص من جميع الأعمار.
- وأكثر المناطق عرضة لعدوى الخراج هي منطقة الأسنان والشرج والصدر عند النساء، خاصة خلال فترة الرضاعة.
- يمكن أن يظهر أيضًا في أنسجة الرئة أو الكبد أو المخ.
- إذا كان الخراج عميقًا ومهملًا ولم يتم علاجه على الفور، فقد يؤدي ذلك إلى موت بعض الأنسجة المحيطة وظهور الغرغرينا.
- يحدث الخراج عندما تدخل بكتيريا من القيح إلى جسم الإنسان، وتتراكم وتظهر على شكل صديد، ولم يتم العثور على الأسباب التي تؤدي إلى تراكم هذه البكتيريا حتى الآن.
- تعد الإصابة بالخراج أكثر شيوعًا في البلدان والمناطق النامية عنها في البلدان المتقدمة.