ما هي الخريطة الطبوغرافية، تعرف الخرائط الطبوغرافية بأنها رسومات تحدد أبعاد أي مكان سواء أكان برياً أم بحراً وتبين ارتفاعه ومساحته.
- يتم استخدام طريقتين لتوضيح دلالات الخريطة، من خلال طريقة الرموز التي تعبر عن المسطحات المائية أو مناطق الوجود البشري، وطريقة الألوان التي يتم من خلالها وضع اللون للتعبير عن المنطقة والموارد الموجودة فيها، حيث الأخضر للتعبير عن الأشجار والنباتات.
عناصر الخريطة الطبوغرافية
في هذه الفقرة نستعرض عناصر الخريطة الطبوغرافية، حيث أنها تتكون من عدة هوامش، لكل منها دور في توضيح جزء من سطح الخريطة، فنقوم بإدراج كل هذا على النحو التالي
- الهامش الغربي يحدد الهامش الغربي كل محتويات الخرائط من هذا الاتجاه، حيث يتم تسجيل رقم الخريطة من الغرب.
- تقع الضفة الشرقية، الضفة الشرقية، على الجانب الأيمن من الخريطة وتحتوي على بيانات الخريطة بالاسم والرقم، بالإضافة إلى الانخفاضات السنوية والتغييرات التي تحدث في تلك المنطقة.
- الهامش الشمالي الهامش الشمالي هو الجزء الذي يوجد به عنوان الخريطة واسمها ورقمها، جنبًا إلى جنب مع إحداثيات الخريطة وأبعادها.
- الهامش الجنوبي يوجد الهامش الجنوبي في أسفل الخريطة، ويتم كتابة اسم الخريطة ورقمها على ذلك الجزء، جنبًا إلى جنب مع الارتفاعات والمقياس العددي ومنحنيات التسوية.
مكونات الخريطة الطبوغرافية
بعد تناول الخرائط الطبوغرافية التي عرفناها في بداية المقال، في تلك الفقرة نراجع مكونات الخريطة الطبوغرافية بالتفصيل على النحو التالي
- تتميز الخرائط الطبوغرافية ذات المقياس العمودي بوجود مقياس عمودي لتحديد الأبعاد الثلاثة فيها وشرح محتواها بوضوح.
- الخط الكنتوري، الخط الكنتوري مسؤول عن توضيح المناطق التي تكون على ارتفاع فوق مستوى سطح البحر، حيث أنها تربط بينها.
- مقياس الخريطة يعبر مقياس الخريطة عن الأماكن والمواد والتضاريس على الخريطة. تحتوي الخرائط على عدد كبير من المقاييس.
- الألوان تستخدم الألوان لتمييز المناطق وتفتيح الارتفاعات، بينما يمثل اللون البني الصخور والمنحدرات في المنطقة، ويمثل اللون الأحمر المدن والطرق.
استخدامات الخرائط الطبوغرافية
تلعب الخرائط دورًا مهمًا في العديد من الاكتشافات. بدون خريطة طبوغرافية، لا يمكن للإنسان تحديد الموارد الطبيعية والوصول إليها. من خلال الخريطة يمكن للباحث تحديد موقع المياه والتضاريس الجبلية، وبفضل الخرائط تمكن من تحديد الكثبان الرملية لحماية الأراضي الزراعية من مخاطر الغزو والجروف الرملية. الأسطر التالية
- الخرائط الطبوغرافية هي المسؤولة عن إظهار التضاريس مثل الجبال والهضاب، وكذلك منحدرات التضاريس.
- يمكن للخبراء تحديد المحميات الطبيعية واكتشاف المواد الطبيعية من خلال هذه الخرائط.
- بفضل تحديد مكان وجود الفيضانات من خلال الخرائط الطبوغرافية، بعد أن تعلم الخبراء شكل الأرض ومواردها من الخريطة، كان من السهل رؤية الكوارث الطبيعية والتعرف على الانهيار الجليدي.
- تم إدخال الخرائط الطبوغرافية في مجال التكنولوجيا والاتصالات، وتحديد أفضل الأماكن لإنشاء شبكات الاتصال.
- من خلال الخرائط الطبوغرافية يتم تحديد المناطق التي بها شقوق وكسور، ومن خلالها تم اكتشاف البراكين، وإطلاع الباحثين على شكل التضاريس وفوائدها وثروتها.
مراحل إنشاء الخريطة الطبوغرافية
في هذه الفقرة، نسرد مراحل إنشاء الخريطة الطبوغرافية على النحو التالي
- هناك عدة مراحل في إنشاء الخريطة الطبوغرافية، تبدأ بتحديد المنطقة ثم توفير الإمكانيات للتنفيذ ثم الطباعة.
- تحديد منطقة تصميم الخريطة، يبدأ الخبراء بتحديد المنطقة لمعرفة عدد الخرائط المستخدمة والوقت اللازم لتنفيذها.
- دراسة المنطقة وتوفير السعات يتم دراسة أبعاد المنطقة وجمع المعلومات، ثم توفر الأجهزة والمعدات، بالإضافة إلى برامج المسح البري والجوي.
- التنفيذ، وتأتي هذه الخطوة لتنفيذ وتصميم الخريطة، ووضع الإحداثيات والرموز التي تعبر عن الأماكن داخل تلك المنطقة، ثم كتابة معلومات الخريطة وإنشاء الهوامش.
- في الطباعة، يتم طباعة الخريطة من خلال الآلات المخصصة ثم حفظها على أجهزة الكمبيوتر أو وضعها في مكان مناسب، ومن ثم يتم التحقق من صحة محتواها من قبل الباحثين.
- التقييم في تلك المرحلة يتم عرض الخرائط على الخبراء لتقييمها وكتابة الملاحظات وفي حالة وجود أخطاء أو إضافات أخرى في تلك المرحلة.
- من خلال إعادة تصميم الخرائط الطبوغرافية، من المعروف أن المناطق تتغير نتيجة لعوامل طبيعية أو بشرية، لذلك يتم إعادة تصميم الخرائط بعد فترات محددة لإضافة التغييرات التي حدثت في المناطق، ثم طباعتها وحفظها مرة أخرى. .