هل النفاق من أنواع الشرك والتوحيد والإيمان بوحدانية الله سبحانه وتعالى هو أساس الدخول في الإسلام، فيجب على المسلم أن يؤمن بالله وحده ولا يشرك أحداً من المخلوقات في العبادة، فإن الله تعالى يغفر العباد على كل ذنوبه إن تابوا وصححوا، ثم تاب الله عليهم، إلا أن الشرك هو الإنسان الذي يترك دين الإسلام، والشرك نوعان، هما الشرك الأكبر، وهو الشرك الذي يضر صاحبه والشرك بالله. ويخرج صاحبه عن الإسلام، والشرك الأصغر هو الشرك بالله الذي يوقع صاحبه على الإثم والمعصية ولا يخرج عن الإسلام لصاحبه.
هل الرياء نوع من الشرك؟

وحذر الله تعالى المسلمين من النفاق في الأقوال والأفعال، لأن النفاق يظلم الإنسان وقلبه ويكون فيه إهداراً لحسنات المسلم. نيته في الأعمال الصالحة إرضاء الناس وليس وجه الله تعالى، وعلى المؤمن الصادق أن يعمل الصالحات في سبيل الله وحده وليس لشيء آخر.
هل الرياء نوع من الشرك؟
والجواب على السؤال نعم، النفاق يعتبر شكلاً من أشكال الشرك بالآلهة، لأن الإنسان يدخل في نيته عند القيام بأعمال صالحة لإرضاء الناس وليس وجه الله تعالى، وينبغي للمؤمن الصادق أن يقوم بالأعمال الصالحة في سبيل الله. بالله وحده وليس لشيء آخر.