يؤثر شكل الارض وميل محورها في اختلاف درجه الحراره صح أو خطأ

يؤثر شكل الأرض وميل محورها على اختلاف درجات الحرارة

يؤثر شكل الارض وميل محورها في اختلاف درجه الحراره صح أو خطأ، إذا كنت تتساءل ما إذا كان شكل الأرض وميل محورها لهما تأثير على درجة الحرارة وتكوين المناخ، نعم أم لا.

  • الجواب الصحيح نعم، شكل الأرض وميل محورها يؤثران على درجة الحرارة.
  • وإذا كنت تتساءل كيف يحدث هذا، فإننا نشرح ذلك لك بمثال بسيط للغاية وتجربة علمية حية.
  • أحضر مصباحًا مضيئًا وقطعة من الورق وضع الورقة بالقرب من المصباح، ستجد أن هناك موطئ قدم خفيف وهناك عتامة على بقية الورقة.
  • ستجد في نقطة الارتكاز النقطة الأكثر سخونة حيث ستلتقط حرارة الضوء المكشوف لها.
  • وإذا قمت بإزالة الورق، ستجد أن الضوء من المصباح يبدأ في الانتشار أكثر وتبدأ الحرارة في الدوران.
  • وإذا قمت بتقليص الورقة لتصبح كرة، فستجد أن الجانب المواجه للمصباح هو الطريق الذي يصل إليه الضوء.
  • أما على العكس، فستجده معتمًا، تمامًا مثل كوكب الأرض والكون الذي يدور حولنا.
  • بطبيعة الحال، يؤثر شكل الأرض وميل محورها على اختلاف درجات الحرارة، حيث تدور الأرض حول محور حول الشمس.
  • يدور حول هذا المحور بميل يبلغ حوالي 23.5 درجة، مما يعني حركة الأرض حول الشمس في غضون 24 ساعة.
  • هذا يعني أنه مع مرور اليوم، تغير دوران الأرض على المحور بمقدار 23.5 درجة.
  • بالطبع، هذا العدد من الحركات ضئيل، لذا فإن درجات الحرارة اليومية قريبة جدًا.
  • لكن درجة الحرارة تتغير بعد أن قطعت الأرض شوطًا طويلاً في الدوران، وبالتالي تتغير الفصول.
  • نشهد أربعة فصول في السنة الشتاء والخريف والصيف والربيع.
  • وبما أن الفصول تتغير كل 3 أشهر تقريبًا.
  • هذا يعني أن الأرض تدور حول محورها مسافة كبيرة جدًا كل 3 أشهر تقريبًا.
  • يحدث تغير المناخ بسبب كمية ضوء الشمس التي تسقط على خط الاستواء.
  • كلما زادت كثافة الشمس، كلما كان الطقس أكثر سخونة، وكلما قل، كلما كان الجو أكثر برودة.

يؤثر شكل الأرض وميل محورها على اختلاف درجات الحرارة، سواء أكان ذلك صحيحًا أم خطأ

يؤثر شكل الأرض وميل محورها على اختلاف درجات الحرارة، سواء أكان ذلك صحيحًا أم خطأ
يؤثر شكل الأرض وميل محورها على اختلاف درجات الحرارة، سواء أكان ذلك صحيحًا أم خطأ
  • بالتأكيد الإجابة صحيحة، لأن دوران الأرض حول محورها حول الشمس هو ما يتحكم في درجة حرارتها.
  • على عكس ما يعتقده الكثيرون، فإن الشمس والأشعة التي ترسلها هي التي تتحكم في درجة الحرارة.
  • على الرغم من الأهمية الحقيقية لأشعة الشمس في تكوين درجة الحرارة، فإنها تمنح الأرض بالفعل كمية كبيرة من الطاقة.
  • ومع ذلك، فإن الشمس تنتج نفس القدر من الطاقة كل يوم على مدار العام، مما يعني أن درجة حرارة الشمس ثابتة ولا تتغير.
  • لذلك، فإن الأشعة التي ترسلها إلى الأرض هي أشعة ذات درجة حرارة ثابتة وكمية من الطاقة.
  • لذلك فإن ما يتغير هو مدار الأرض حول الشمس وكلما زاد ميلها لتلقي قدر أكبر من الطاقة.
  • كلما زادت درجة حرارة الأرض، أي كلما تغيرت درجة حرارة الأرض، كلما تغير محورها الذي تقوم عليه.
  • تكون أشعة الشمس إما قوية أو خفيفة، حسب زاوية سقوط الأشعة على زاوية ميلها.
  • في هذا الخط، يتم تشكيل مفهوم ميل محور الأرض، لأن الأرض كروية الشكل بشكل أساسي، أي أنها تحتوي على منحدرات من الجانبين.
  • بالإضافة إلى ميلهم على المحول الدوار، فإن كل هذه الميول تتلقى زوايا مختلفة من ضوء الشمس.
  • هناك تلك التي تكون فيها الأشعة شديدة وهناك تلك التي تكون فيها أشعة الشمس أقل كثافة.
  • تختلف هذه الكثافة على مدار العام، لذلك تنقسم الاتجاهات إلى ما يسمى بخطوط العرض.
  • عندما يكون الصيف، عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة، تصدر الأرض ميلها الشمالي مباشرة إلى الشمس.
  • تجعل هذه الزاوية أشعة الشمس أكثر كثافة وتركز على خط الاستواء وهو قطر الأرض، وبالتالي تزداد درجة الحرارة.
  • وبالتالي فإن نصف الكرة الجنوبي هو الأقل تعرضًا لحرارة الشمس، وبالتالي يحل فصل الشتاء.
  • وعندما تتغير حركة الأرض وتتقدم بشكل كبير عن طريق تغيير ميلها حول الشمس، يبدأ نصف الكرة الجنوبي في الدخول بفضل الصيف.
  • تدخل بنما نصف الكرة الشمالي في الشتاء وبالتالي تمر الفصول على مدار العام.

درجة الحرارة أقل عند خط الاستواء.

درجة الحرارة أقل عند خط الاستواء.
درجة الحرارة أقل عند خط الاستواء.

درجة الحرارة هي الأدنى عند خط الاستواء.

  • بمجرد أن نتأكد من أن شكل الأرض وميل محورها يؤثران على اختلاف درجة الحرارة، نحتاج أيضًا إلى معرفة ذلك.
  • تتغير درجة حرارة الأرض بشكل كبير مع انتشار أشعة الشمس بشكل عمودي على خط الاستواء.
  • هذا الخط هو قطر كوكب الأرض أو نقطة ارتكازه، وبالتالي فهو النقطة الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس.
  • لذلك، فإن خط الاستواء هو الجزء الأكثر سخونة من سطح الأرض، مما يعني أن درجة الحرارة منخفضة عند خط الاستواء.
  • إنه بيان خاطئ وليس له أساس في الحقيقة، لأن خط الاستواء هو النقطة التي تكون فيها أشعة الشمس متعامدة بشكل مباشر.
  • حتى عندما يتغير ميل الأرض وتبدأ درجة حرارة الأرض في الانخفاض، يظل خط الاستواء هو النقطة الأكثر دفئًا.
  • على هذا، وفقًا لعمودية أشعة الشمس على خط الاستواء، يتم أيضًا تحديد طول اليوم الذي نعيش فيه على كوكب الأرض.
  • عندما تكون الشمس متعامدة مع خط الاستواء، يكون الاعتدال هو فصلي الربيع والخريف.
  • هذا من سبتمبر إلى ديسمبر ومن مارس إلى يونيو.
  • في هذا الوقت، تكون ساعات الليل هي نفسها ساعات النهار، كما أن درجة الحرارة هي نفسها في جميع أنحاء العالم.
  • حيث يتم توزيع الطاقة والحرارة بالتساوي، وبعد ذلك تدخل الأرض مرحلة الميل مرة أخرى، بحيث يتلقى أحد الجانبين ضوء شمس أكثر من الآخر.
  • هنا، يبدأ فصلا الصيف والشتاء في نصفي الكرة الأرضية، وعموديًا على أشعة الشمس.
  • في الصيف يكون النهار أطول من الليل لأن الأرض تحصل على حرارة وطاقة أكثر من أشعة الشمس.
  • على عكس ما يحدث في الشتاء عندما يكون النهار أقصر من الليل بسبب قلة الطاقة والحرارة التي تستمدها الأرض من ضوء الشمس.
  • كل هذه التغييرات تحدث بسبب وجود ميل على الأرض، أي إذا كانت زاوية ميل الأرض صفرًا.
  • إذا لم يؤثر شكل الأرض وميل محورها على اختلاف درجات الحرارة، فستفعل ذلك، حتى لو لم تكن هناك مواسم طقس.
  • ستبقى الأرض تحت نفس درجة الحرارة طوال العام ولقرون ولن تتغير أبدًا، وهو ما لا يستطيع البشر العيش فيه.
Scroll to Top