ما هو علاج زيادة التفكير في 15 خطوة مجرب للتخلص من التفكير الزائد، يبحث الكثيرون عن طرق لعلاج الإفراط في التفكير لأن هذه المشكلة أصبحت واحدة من أكثر المشاكل شيوعًا التي يواجهها الكثيرون وتزعجهم طوال اليوم، خاصة قبل النوم. تعتبر الضغوط والمشاكل التي يتعرض لها الإنسان في حياته من الأسباب الرئيسية لإفراطه في التفكير مما يؤثر عليه بشكل سلبي ويجعله يشعر بالتوتر والقلق المستمر.
علاج الفكر المستمر

هناك عدد من النصائح التي يجب على جميع الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في التفكير اتباعها
- يجب على الفرد أن يشغل وقته في الأشياء التي تفيده بحيث يهتم تفكيره بالإيجابيات، وبالتالي من الأفضل القيام بأنشطة مثل الرسم أو قراءة الكتب والروايات الممتعة.
- يجب أن يكون لدى الشخص إرادة قوية وأن يكون مستعدًا حقًا للتعامل مع مشكلة التفكير المستمر وعدم التفكير كثيرًا في جميع المواقف التي يتعرضون لها.
- من يريد حقاً التخلص من هذه المشكلة يجب ألا يقلق بشأن الأشياء الصغيرة التي يتعرض لها، لئلا تزيد من تفكيره.
- يمكن للفرد أن يشغل وقته في المشاركة في العمل التطوعي، فهذه الوظائف تجعل من يشارك فيها يشعر بالسعادة.
- أن يعبر الإنسان عما بداخله، إما لمن قريب منه أو بالكتابة، حتى لا يتعرض للقمع.
- طرد الطاقة السلبية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مما يؤدي إلى تقليل التوتر والنوم المنتظم.
- اعمل على الخروج مع العائلة والأصدقاء بين الحين والآخر للترفيه.
- عندما تبدأ في الإفراط في التفكير، يمكنك أن تشغل أنفاسك عن طريق القيام ببعض التمارين مثل تمارين التنفس.
- يمكن التخلص من الإفراط في التفكير بتذكر الإيجابيات والعمل على تجنب السلبيات.
- إذا كان الإفراط في التفكير لدى الشخص بسبب عدم قدرته على اتخاذ قرار بشأن شيء ما ؛ يجب أن تكتسب القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
- اعمل على تصفية ذهنك والتخلص من الضغط النفسي والتوتر من خلال ممارسة تمارين التأمل.
- من الضروري العمل على حل المشكلات، وليس الخوض فيها والتفكير فيها كثيرًا.
- تأكد من ممارسة طقوس معينة قبل النوم، مثل القراءة، أو أخذ حمام دافئ، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، حتى يعتاد جسمك عليها.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم لأنها تسبب الأرق وتسهل الإفراط في التفكير.
- تنظيم الوقت للمساعدة في أداء المهام اليومية، بحيث لا يشعر الشعر بالقلق والتوتر حيال ذلك، وكذلك أهمية تنظيم الوقت للتحكم في الساعة البيولوجية للجسم.
علاج التفكير المفرط والوسواس.

هناك بعض الحالات التي تعاني من الإفراط في التفكير، مما يؤدي إلى اضطراب الوسواس القهري ثم الاكتئاب الذي يتطلب معالجته من طبيب نفسي.
وهناك حالات أخرى يتطور فيها الأمر مما يؤدي إلى ظهور أعراض ذهانية منها الانفصال الكلي أو الجزئي عن الواقع.
لذلك فإن علاج الوسواس والإفراط في التفكير يتطلب ما يلي
- قم بزيارة طبيب نفسي حتى يتمكن من تشخيص الحالة بدقة.
- ابدأ برنامجًا علاجيًا يعتمد على العلاج الدوائي والعلاج النفسي والعلاج الاجتماعي.
- حيث يسعى الطبيب لمعرفة الاحتياجات الاجتماعية للمريض ومن ثم يعمل على مساعدته في تلبية تلك الاحتياجات.
أدوية لعلاج الإفراط في التفكير

لحل مشكلة عدم قدرة الشخص على التخلص من مشكلة الإفراط في التفكير، يمكنك التوجه إلى الطبيب النفسي، والذي يمكنه أن يزودك ببروتوكول علاجي يتضمن مجموعة من الأدوية التي لا تستخدم إلا تحت إشرافه، ومنها
- فافيرين يمكن البدء بجرعة 50 مجم بالليل بعد الأكل وبعد أسبوعين تزداد الجرعة إلى 100 مجم بالليل ثم تزداد إلى جرعة اضطراب الوسواس القهرى وهى 200 مجم . واستمر لمدة 4 أشهر.
- دواء دوجماتيل يمكن البدء بجرعة كبسولة 50 مجم مرة في الصباح ومرة في المساء وتستمر لمدة شهرين، ثم يتم تقليلها إلى كبسولة واحدة في المساء لمدة شهر.
- بروزاك هو دواء مزيل للقلق والوسواس القهري، يمكنك البدء بجرعة كبسولة واحدة يوميًا لمدة 3 أشهر، ثم تناول كبسولة واحدة يوميًا لمدة شهر.
- مع العلم بضرورة الالتزام بالجرعات التي يقررها الطبيب المعالج وعدم التوقف عنها حتى بعد الشعور بالتحسن.
- حيث تنقسم مراحل العلاج الدوائي إلى جرعة أولية، ثم جرعة علاجية، ثم جرعة وقائية.
- ثم يصف الطبيب كيفية التوقف عن تناول الدواء بشكل تدريجي لتجنب أي ضرر.
هل الإفراط في التفكير بمرض عقلي؟

- قبل الإجابة على هذا السؤال، تجدر الإشارة إلى أن الإفراط في التفكير يعني أن العقل لا يتوقف عن التفكير في الأشياء التي حدثت في الماضي، أو ما سيأتي في المستقبل، أو الأشياء التي تحدث في الوقت الحاضر.
- يؤدي هذا التفكير إلى زيادة هرمون الكورتيزول في الجسم، مما يجعل الشخص يشعر بالتوتر طوال الوقت.
- أشارت إحدى الدراسات إلى أن الإفراط في التفكير يؤدي إلى مرض عقلي ونفسي.
- لذلك، يمكن اعتبار المرض العقلي نتيجة الإفراط في التفكير، وليس أن هذا الأخير مدرج في قائمة الأمراض العقلية.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في التفكير يرتبط بمشاكل نفسية مثل التوتر والاكتئاب، مما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية وبالتالي يزيد هذا النوع من التفكير.
- قد يدرك الشخص أن تفكيره المفرط قد تحول إلى مرض عقلي من خلال ملاحظة أن لديه هاجسًا يجعله يفكر ويحلل كل كلمة وعمل.
أسباب الإفراط في التفكير

هناك عدة أسباب تجعل الشخص مشغولًا دائمًا ويفكر باستمرار
- التجارب السابقة، أن صاحبها عانى كثيرا وأثرت عليه سلبا.
- قلق دائم بشأن ما لا يجب قوله وماذا أقول.
- الشعور الدائم بالخوف من الفشل.
- اضطراب الوسواس القهري
- وجود تغيرات في خلايا المخ تؤثر سلبًا على أدائها العام.
- إصابة النبضات العصبية التي تنتقل بين الخلايا، مما يؤدي إلى تغيرات كيميائية في الدماغ.
- الحياة مليئة بالقلق والتوتر.
- عدم كفاية إنتاج هرمون السيروتونين المسؤول عن الشعور بالاسترخاء.
- العامل الجيني الذي يجعل الإنسان يعيش دائمًا في حالة من الهوس والقلق.
أعراض الإفراط في التفكير

إذا أراد الشخص معرفة ما إذا كان يفكر في التفكير أم لا، فقد يلاحظ الأعراض التالية
- عدم التوقف عن التفكير كل يوم مما يسبب صعوبة في النوم.
- يتذكر الشخص المواقف التي تعرض لها وجعلته يشعر بالخجل ويفكر فيها باستمرار.
- تذكر المحادثات التي جرت بين الشخص والناس، وألوم نفسك لعدم قول شيء ما.
- فكر دائمًا في نوايا الناس في أقوالك وأفعالك.
- عدم القدرة على المشاركة في المحادثات لأن الشخص منخرط في التفكير في الإجابات لدرجة أنه يمكن أن يقول إنه ليس لديه فرصة للتحدث.
- قم بإجراء مقارنات ذاتية مع الآخرين وفكر في كيفية التغلب عليهم.
- الوجود الاجتماعي غير الفعال نتيجة شرود الذهن والتفكير المستمر.
- الرغبة المستمرة في الانطواء وفقدان الرغبة في المشاركة في الاجتماعات.
- استخدم أكثر من طريقة لتحليل المشكلات وتها عدة مرات دون إيجاد حلول.
- قلة الأداء الوظيفي وعدم الاهتمام بالمظهر الخارجي.
- لا تقبل المناقشات مع أي شخص وتقتصر على الآراء الشخصية فقط.
- القلق بشأن شيء ما وبالتالي نسيان أشياء مهمة مثل الأسماء والمعلومات.
مساوئ الإفراط في التفكير

عندما يتأثر الشخص بالإفراط في التفكير، فإنه يصبح قلقًا ومتوترًا طوال الوقت، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأضرار الأخرى، وهي
- قلة وصعوبة النوم وبالتالي عدم القدرة على التركيز على المهام والأنشطة اليومية.
- صداع احيانا اثناء النهار.
- فقدان الثقة بالنفس.
- التخويف والغضب والعصبية في أبطأ المواقف.
- يصبح الإنسان متشائمًا وتصبح نظرته للناس والأشياء سلبية.
- عدم القدرة على الشعور بالراحة الجسدية طوال الوقت.
- عدم القدرة على اتخاذ القرارات والتشكيك المستمر في جميع القرارات.
- كن خائفًا مما سيحدث في المستقبل.
- وجود مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب.
- انتقد الشخص لكل كلماته وأفعاله السابقة.
- يصاب الشخص باضطراب في الأكل يهرب فيه من الضيق الناتج عن الإفراط في التفكير في تناول المزيد أو عدم تناوله.
- يفقد الشخص السيطرة على سيل الأفكار التي تدور في ذهنه وكذلك مشاعره ومخاوفه.
- يؤدي الإفراط في التفكير إلى مشاكل صحية مثل تلف الدماغ ومتلازمة القولون العصبي والتهابات الأمعاء.
- تشمل المشاكل الصحية الأخرى التي تنجم عن الإفراط في التفكير احتمالية الإصابة بأمراض القلب وضعف جهاز المناعة والأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد والصدفية.