هل السونار يكشف سرطان عنق الرحم، تشتبه بعض النساء في أنهن مصابات بسرطان عنق الرحم ويريدن الطمأنينة.
- لذلك يتساءلون، هل تكتشف الموجات فوق الصوتية سرطان عنق الرحم؟
- وذلك لأن الموجات فوق الصوتية هي واحدة من أسهل الطرق للكشف عن العديد من الأمراض المختلفة.
- ولكن بعد إجراء العديد من التجارب في المختبرات الطبية، اكتشف الأطباء أن الموجات فوق الصوتية وحدها لا تستطيع اكتشاف سرطان عنق الرحم لدى المرأة.
- هذا لأن العدوى من هذا النوع لا يمكن رؤيتها أو ملاحظتها بالعين المجردة، ولكن يتم الها من خلال طرق الكشف والفحص الأخرى الأكثر تعقيدًا.
- يظهر الرحم على الموجات فوق الصوتية بشكله الطبيعي ولا يظهر أي تغيير أو تشويه.
- كما أنه لا يمكن اكتشافه بالعين المجردة.
- هذا لأن سرطان عنق الرحم يستغرق سنوات عديدة ليحدث تأثيره المرئي للعين المجردة.
فحص سرطان عنق الرحم

أعراض سرطان عنق الرحم

- جميع أنواع السرطان وأنواعه خبيثة جدًا لأنه يصعب تحديدها وتشخيصها بسهولة.
- على سبيل المثال، نادرًا ما يوجد سرطان عنق الرحم في مراحل متقدمة.
- في معظم الحالات، تذهب المرأة إلى الطبيب في مراحلها المتأخرة بعد انتشارها وتسببها في أضرار جسيمة لأعضاء الجسم الداخلية.
- من أكثر أعراض سرطان عنق الرحم شيوعًا نزيف الرحم في أوقات أخرى غير الدورة الشهرية.
- تعتبر هذه الأعراض من الإشارات المباشرة والقوية جدًا. لا يمكن أن يخرج دم من المرأة في أي وقت إلا أيام الدورة الشهرية.
- يؤثر هذا المرض أيضًا بشكل كبير على العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة.
- يسبب ألمًا وضيقًا شديدًا للمرأة أثناء الجماع ويمكن أن يؤدي إلى نزيف بعد الجماع.
- بالإضافة إلى الألم أثناء الجماع، يمكن أن يسبب أيضًا ألمًا شديدًا عند التبول.
- كما أنه يزيد بشكل كبير من الإفرازات المهبلية ويسبب تغيرًا في رائحته، فتتحول إلى رائحة نفاذة وكريهة.
- هذا النوع من السرطان يضغط على المثانة بطريقة أو بأخرى، مما يجعل الرغبة في التبول أكثر تكرارا.
- كلما تقدم المرض، زادت حدة الأعراض.
- يمكن أن يؤثر على الظهر والساقين بشكل سلبي للغاية.
- ثم يمكن أن يؤثر على الجهاز الهضمي ويؤدي إلى الإسهال أو الإمساك أو الرغبة في القيء أو أعراض أخرى.
- يزيد الاكتشاف المبكر لجميع السرطانات بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة.
مراحل سرطان عنق الرحم

- يمر مرضى سرطان عنق الرحم بالعديد من المراحل المختلفة.
- كلما تم اكتشافه مبكرًا، كان علاج المرض أسهل.
- في المراحل المبكرة من المرض، تقتصر الخلايا السرطانية على مكان معين.
- لذلك، من السهل علاجه والسيطرة عليه في المراحل المبكرة.
- تقتصر الخلايا السرطانية على بعض الأماكن في عنق الرحم ولا تتجاوز طبقة الغشاء المخاطي لعنق الرحم بأي شكل من الأشكال.
- لا تزال الخلايا في المرحلة الأولى ويمكن اكتشافها بسهولة عن طريق مسحة الرحم.
- في البداية، لا يمكن اكتشاف الخلايا بالموجات فوق الصوتية أو الرؤية المجردة، ولكن يلزم أخذ عينة من الرحم.
- نظرًا لصغر حجم الخلايا، فإنها غالبًا ما تكون أقل من 4 سم.
- إذا لم تتعرض المريضة للدواء المناسب لحالتها، يتطور المرض معها.
- تصل الخلايا السرطانية في المرحلة الأولى المتأخرة إلى حجم أكبر من 4 سم.
- ثم بعد شهور وسنوات من المرض، إذا لم يكن هناك علاج، تبدأ المرحلة الثانية من المرض.
مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم

- في هذه المرحلة، لا تقتصر الخلايا السرطانية على عنق الرحم فقط، بل تنتشر إلى الرحم بأكمله.
- من عنق الرحم إلى أسفل العنق إلى جدرانه وجوانبه.
- ثم تتوسع الخلايا وتتكاثر حتى تصل إلى الجهاز البولي وتؤثر على عملية الإخراج.
- في هذه المرحلة، تتأثر قدم المريض بشكل ملحوظ، وتتورم، وتكون شديدة الألم.
- في المرحلة اللاحقة من هذا المرض، يصل السرطان إلى الأعضاء الداخلية البعيدة عن الرحم، مثل المعدة والرئة.
- يتأثر الكبد والرئتان بشدة إذا لم يكن هناك علاج فعال للحد من انتشار هذه الخلايا.
- في معظم الحالات، يعد سرطان عنق الرحم مرضًا يمكن السيطرة عليه وعلاجه أيضًا.
- ولكن بشرط أن يتم اكتشافه في مراحله الأولى حتى لا يتطور ويصل إلى المراحل الصعبة في علاجه.
- تم تطوير خطة العلاج بناءً على مدى انتشار الخلايا السرطانية الخبيثة في الجسم.
- ووفقًا لسن المريض وتاريخه الصحي والطبي.
- في بعض الحالات، يتم العلاج بالأدوية.
- في حالات أخرى، يلزم التدخل الجراحي لإزالة هذه الخلايا والتحكم فيها.
- هناك حالات أخرى تتطلب تدخلًا إشعاعيًا.