تفاصيل الاعتداء على سفينة نقل وقود في جدة، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن سفينة محملة بالوقود تعرضت لهجوم إرهابي صباح يوم الاثنين 14 ديسمبر 2025، وترسو هذه السفينة في المكان المخصص لتفريغ الوقود في مدينة جدة. حيث تعرضت هذه السفينة لهجوم بقارب مفخخ. مما أدى إلى اندلاع حريق فيها ولكن الحريق لم يكن كبيرا وتم التغلب على هذه العقبة بسرعة وبنجاح حيث تم إخماد الحريق دون إلحاق أي ضرر سواء بحياة المواطنين السعوديين أو بالمنشأة المسئولة عن تفريغ الحمولة. الوقود الذي كان يرسو السفينة التي تعرضت للهجوم حينها.
هجوم على ناقلة وقود في جدة
بعد الهجوم الإرهابي على السفينة المسؤولة عن نقل المحروقات في جدة، عاد العقل إلى الهجمات الإرهابية التي طالت وأثرت على منشآت حيوية في المملكة العربية السعودية، وهذا يشير إلى أن الإرهاب استهدف أمن إمدادات الطاقة للعالم كله. والاقتصاد العالمي بشكل عام، وليس فقط استهداف المملكة العربية السعودية، والوقود الموجود فيها، وهذا الأمر من شأنه أن يشكل خطرًا كبيرًا على الطاقة والوقود العالمي، إذا كانت الأيدي الإرهابية التي ارتكبت واستطاعت القيام بذلك. لم يتم العثور على هجمات ارهابية. ومن بين الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها منشآت حيوية في المملكة العربية السعودية ما يلي:
- هجوم على صهريج وقود في الشقيق.
- الهجوم على محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدة.
- الهجوم على منصة التفريغ العائمة لمحطة توزيع المنتجات البترولية بجازان.
نتائج الهجوم على صهريج وقود في جدة
وأوضح المسؤول بوزارة الطاقة في المملكة العربية السعودية، الأخطار الناجمة عن وقوع العديد من الهجمات الإرهابية التخريبية، والتي تهدف إلى تدمير المنشآت الحيوية التي تعمل بشكل أساسي في الوقود والبترول. ومن النتائج والآثار المدمرة لهذه الأعمال الإرهابية التي ذكرها ما يلي:
- التأثير الخطير على الحركة البحرية في المملكة العربية السعودية.
- أمن الصادرات البترولية في خطر.
- خطر كبير يقع على حرية التجارة العالمية.
- تهديد السواحل والمياه الإقليمية.
- تسرب البترول والمنتجات البترولية إلى المياه مما يؤدي إلى كوارث بيئية.