حقيقة الهجوم على سفينة نقل للوقود بجدة، أفاد مسؤول بوزارة الطاقة، عن تعرض كبريت مخصص لنقل الوقود، حيث كان راسيًا في المحطة المتخصصة لتفريغ الوقود، بمدينة جدة، وفي الدقائق الأولى من صباح اليوم الاثنين، تعرض لهجوم بضربة قلبية. نتج عن زورق مفخخ حريق صغير، بالإضافة إلى وحدات إطفاء وسلامة. من إخماد الحريق، ولم يسفر الحادث عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح، حيث تسبب في أضرار للعديد من المنشآت وتفريغ الوقود أو التأثير على المؤن، كما استنكر ذلك الهجوم الإرهابي، مؤكدا أنه يأتي بعده. فترة وجيزة من الاعتداءات على سفينة وكذلك في الشقيق محطة لتوزيع العديد من المنتجات البترولية والوقود شمال جدة على منصة التفريغ العائمة لمحطة توزيع المنتجات البترولية بجازان، وهذه الأعمال الإرهابية والتخريبية الموجهة ضد العديد من المرافق الحيوية وتتجاوز استهداف المملكة ومرافقها الحيوية إلى الاستهداف والأمن والاستقرار في إمدادات الطاقة في عالم الاقتصاد.
سبب الاعتداء على صهريج وقود

وأكد خطورة الأعمال الإجرامية التي تشهدها المملكة العربية السعودية وانعكاساتها المدمرة على حركة الملاحة البحرية، وأمن الصادرات البترولية وحرية التجارة الدولية، إضافة إلى تهديد السواحل والإقليمية. المياه من خلال التعرض لكوارث بيئية كبيرة والناتجة عن تسرب النفط أو المنتجات البترولية. لقد أصبح العالم اليوم وفي أي وقت وبحاجة ماسة للوقوف، وهذا صف واحد من مثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية، فضلا عن اتخاذ إجراءات عملية كرادع ضد جميع الأطراف الإرهابية التي تنفذها وتدعمها، سنتعلم. حول حقيقة الهجوم على صهريج وقود في جدة.
حقيقة الهجوم على ناقلة وقود في جدة، حيث أضافت الشركة أن طاقمها المكون من 22 بحارًا قاموا بإخماد الحريق، كما أنه لم يصب أحد منهم، وأن الضرر قد ألحق بأجزاء من السفينة. بدن السفينة، حيث قالت هافنيا: “من المحتمل أن يكون بعض النفط قد تسرب من السفينة، لكن لم يتم تأكيد ذلك، وتشير الأجهزة حاليًا إلى أن مستويات الزيت على متن السفينة كانت على نفس المستوى الذي كانت عليه قبل الحادث، كما أظهرت البيانات أن الناقلة حملت نحو ستين ألف طن من البنزين من ميناء ينبع في السادس من الشهر الجاري، كما علمنا بالهجوم على ناقلة وقود في جدة.