حقوق الانسان في السعودية 2025

حقوق الانسان في السعودية 2025، تبذل المملكة العربية السعودية قصارى جهدها للحفاظ على حقوق الإنسان في أراضيها، وتحاول تجنب انتهاك حقوق الإنسان عليها. تمتد هذه الجهود التي تقوم بها الدولة إلى فترة طويلة من الزمن، وقد تعرضت للإذلال منذ عهد مؤسس المملكة العربية السعودية وموحدها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الراحل إن شاء الله. تم تأكيده لاحقًا في مواد النظام الأساسي للحكم في الأراضي السعودية، حيث تم التأكيد عليه في أكثر من مادة حول حماية تلك الحقوق الإنسانية والحفاظ عليها على أراضي المملكة، على سبيل المثال: نرى أن المادة الثامنة من النظام الأساسي للحكم، إلا أن الحكم في المملكة العربية السعودية يجب أن يقوم على العدل والتشاور والمساواة بين الناس وفق الشريعة الإسلامية، وأكدت المادة السادسة والثلاثون على أنه يجب على الدولة توفير الأمن لجميع المواطنين والمقيمين مناطق تمتد عبر أراضي المملكة. إلا من خلال أحكام النظام، وتؤكد المادة 37 من القانون حرمة المساكن الشخصية وعدم جواز دخولها إلا بإذن صاحبها، ولا تفتيشها إلا في حالات خاصة يحددها القانون. وأكدت المادة الثامنة والثلاثون أنه لا جريمة ولا عقوبة إلا بناء على نص قانوني أو نص قانوني، ولا عقاب على الشخص إلا على الأفعال اللاحقة للعمل في النص القانوني.

حقوق الإنسان في السعودية 2025

حقوق الإنسان في السعودية 2025
حقوق الإنسان في السعودية 2025

لعبت المملكة العربية السعودية دورًا فاعلًا في الحفاظ على حقوق الإنسان في المملكة، من خلال إنشاء هيئة مستقلة لحقوق الإنسان على أراضيها، باسم هيئة حقوق الإنسان. وترتبط هذه الهيئة مباشرة برئيس الوزراء حيث تعمل على حماية وتعزيز حقوق الإنسان وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان في كافة المجالات. كما تلعب دور نشر الوعي من خلاله بين الناس والمساهمة في ضمان تنفيذ ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية، بحيث تكون الجهة الحكومية المختصة لإبداء الرأي والمشورة في كل ما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، ومن أبرز ما جاء به للعام الجديد 2025 ما يلي:

  • زيارة السجون ومراكز التوقيف في أي وقت دون إذن من الجهة المختصة، ورفع تقارير خاصة بشأنها إلى رئيس مجلس الوزراء مباشرة.
  • التأكد من قيام الجهات الحكومية ذات العلاقة بتنفيذ الأنظمة المعمول بها فيما يتعلق بحقوق الإنسان وعدم انتهاكها، وضبط أي انتهاكات تخالف الأنظمة المعمول بها في المملكة، ولو كانت صغيرة، تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، واتخاذ الإجراءات اللازمة. الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الصدد من قبل المختصين.
  • وضع سياسة عامة لتنمية الوعي بحقوق الإنسان على أرض المملكة، ووضع سبل نشر ثقافة حقوق الإنسان في المملكة بين جميع أفراد المجتمع، والتوعية بها، من خلال إنشاء المؤسسات والهيئات المعنية. مع التعليم والتدريب والمعلومات وغيرها.
  • التأكد من تنفيذ ما ورد في النظام الأساسي للحكم واللوائح الداخلية في المملكة العربية السعودية المتعلقة بحقوق الإنسان.
  • العمل على تلقي الشكاوى من المقيمين والمواطنين على حد سواء، ومتابعتها مع الجهات المختصة، والتحقق من مزاعم الانتهاكات والتجاوزات المتعلقة بحقوق الإنسان.
  • السهر على تنفيذ التزامات المملكة تجاه كافة قضايا حقوق الإنسان، وفقاً لما ورد في إعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام، والميثاق الدولي للأمم المتحدة، وجميع المواثيق والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
  • التعامل مع قضايا حقوق الإنسان في الهيئات الدولية عامة والمنظمات الدولية غير الحكومية بشكل خاص، وتسهيل تقديم الخدمات والمعلومات لها.

 

Scroll to Top