احتفلت المملكة العربية السعودية، في العام الجاري، بالذكرى المئوية لتأسيسها، حيث تحتفل المملكة العربية السعودية غداً بالذكرى المئوية لتأسيسها الكويت، حيث سجل التاريخ العربي والإسلامي ولادة دولة جديدة على أرض شبه الجزيرة العربية. وأيضاً مهد الوحي ومصدر الرسالة الإسلامية الخالدة وقلوب قلوب المسلمين في زمن بيت الله ومكة المكرمة القديمة ومسجد رسوله الكريم بالمدينة المنورة، سنتعلم معاً عن احتفال المملكة العربية السعودية بالذكرى المئوية لتأسيسها في العام.
متى احتفلت المملكة العربية السعودية بالذكرى المئوية لتأسيسها؟
حيث تحتفل غدا بالذكرى المئوية لتأسيسها في الحادي والعشرين من كونا، في الخامس من شوال 1319 هـ، وفي الثاني والعشرين من كانون الثاني (يناير) 1902 م. سجل التاريخ العربي والإسلامي ولادة دولة جديدة على أرض شبه الجزيرة العربية، وهي مهد الوحي ومصدر الرسالة الخالدة. ذلك التاريخ الذي تحتفل به المملكة العربية السعودية بذكراها المئوية في ذلك العام، دعا المبشر، معلنًا أن الحكم ملك لله ثم للملك عبد العزيز، وجاء بعد ملحمة بطولية للملك عبد العزيز آل سعود، ومن خلالها الرياض، حيث بدأت الوفود في التهنئة والعيش في تلك البقعة الآمنة والمباركة من الأرض.
مؤسس المملكة العربية السعودية
مؤسس المملكة العربية السعودية هو الملك عبد العزيز. ولد في مدينة الرياض عام 1880 م، حيث تعلم وترعرع وتدرب على مهارات الفروسية وفنون الدفاع عن النفس المتعددة. شهد العديد من الأحداث التي دفعت والده إلى المغادرة مع عائلته إلى الإمارات الخليجية المجاورة. استقروا في دولة الكويت، حيث وصل الملك عبد العزيز في سن الثانية عشرة وقضى هناك عشر سنوات أخرى من حياته، وعندما بلغ الملك عبد العزيز مرحلة الفتوى وأصبح أكثر إصرارًا وعزمًا على إعادة آبائه. وأجدادهم من خلال الجهاد وهي مدينة الرياض وغادرها عام 1902 هـ. وكان ذلك على رأس حملة ضمت أربعين رجلاً من أقاربه وأعوانه الباسلة، وانضم إليهم فيما بعد عشرين آخرين، من أجل غزو مدينة الرياض بالتوكل على الله، ومن ثم على نصرة وولاء أهله. الناس له ولوالده.
في الخامس من شوال سنة 119 هـ، استطاع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود استعادة عاصمة ملك آبائه وأجداده، الرياض، التي بدأ منها تأسيس المملكة العربية السعودية.
يتذكر الشعب السعودي ذكرى المسيرة العظيمة الراحلة
في تلك المناسبة المجيدة يستذكر الشعب السعودي ذكرى المسيرة العظيمة المتأخرة والجهاد والإنجازات التي نقلت البلاد من الفوضى والتشتت إلى مرحلة البناء والتنمية ومواكبة روح العصر، حيث حصن عبد العزيز الرياض. حتى بسط سلطته إلى الخرج ثمانين كيلومترا جنوبا، ثم توغل إلى وادي الدواسر، وامتد سلطانه إلى المنطقة الممتدة من الرياض إلى الربع الخالي، وسرعان ما قام والده الإمام عبد الرحمن، أهداه الإمارة بحضور العلماء، وقلده سيف سعود الكبير.