جهود المملكة في التعليم عن بعد، يُعرَّف التعليم عن بعد بأنه عملية فصل المتعلم والمعلم والكتاب في البيئة التعليمية، ونقل البيئة التقليدية للتعليم من جامعة أو مدرسة وغيرها إلى بيئة متعددة ومنفصلة جغرافيًا، وهي ظاهرة تعليمية حديثة لقد تطورت مع التطور التكنولوجي السريع في العالم.
جهود المملكة في التعليم عن بعد
واجهت المملكة العربية السعودية وباقي الدول العربية مشكلة صعبة، وهي مشكلة أوقفت قطاع التعليم في جميع الدول العربية، مما أدى إلى ظهور مفهوم جديد، وهو مفهوم التعليم عن بعد، والمملكة العربية السعودية. أطلقت المملكة العربية السعودية وباقي الدول العربية خدمة التعليم عن بعد لسلامة الطلاب والطالبات من فيروس كورونا المستجد، وبذلت المملكة العربية السعودية العديد من الجهود المتقدمة في مجال التعليم المتقدم.
أهداف التعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية
من أهداف التعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية وخاصة في المدارس الحكومية بجميع مراحلها التعليمية:
- تقديم برامج ثقافية لجميع المواطنين وتوعيتهم وتزويدهم بالمعرفة.
- المساهمة في محو الأمية وتعليم كبار السن.
- توفير موارد تعليمية متعددة ومتنوعة تقضي على الفروق الفردية بين المتعلمين.
- توفير فرصة للحصول على عمل أفضل لمن يدرس ويعمل.
- توفير فرصة تعليمية لمن لا تسمح لهم ظروف حياتهم بالالتحاق بالتعليم التقليدي.
- رفع المستوى الثقافي والعلمي والفكري في المجتمع.
- التغلب على مشكلة نقص الكوادر والكوادر المؤهلة في العملية التعليمية ومشكلة نقص القدرات المادية للتعليم.
مزايا التعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية
بعد إطلاق واعتماد نظام التعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية، ظهرت بعض مزايا التعليم عن بعد، ومن أهمها:
- توفير الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة.
- تنمية مهارات إدارة الوقت لدى الطلاب.
- تقليص الطاقة الاستيعابية للجامعات، حيث لا يشترط هذا النوع من التعليم الالتحاق بالجامعات.
- يلبي الاحتياجات الاجتماعية والمهنية للمتعلمين.
- إنها توظف التكنولوجيا في الاتصالات عمليا.
- يصلح لجميع الأفراد سواء كان مدرسًا أو طالبًا.
- يتميز بتأثيره وفعاليته بسبب التقنيات التي يستخدمها.
جهود وزارة التربية والتعليم في التعليم عن بعد
وأشار الدكتور عبدالله الوليدي مدير عام المركز الوطني للتعلم الإلكتروني إلى أن التعليم عن بعد يشمل حصر كافة التحديات التي واجهت عملية التعليم عن بعد وكيفية التعامل معها وخلق فرص تنموية مستقبلية ومقارنتها بالتجارب العالمية. واستقصاء آراء المستفيدين، وقياس الآثار المتعلقة بالكفاءة والفعالية، ومستوى الرضا عن نتيجة تطبيق التعليم عن بعد.
وتحدث الدكتور محمد الحارثي أن تجربة التعليم عن بعد الحالية هي مقدمة لمرحلة التعليم ما بعد فيروس كورونا والتي ستكون ناجحة ومتقدمة بإذن الله وتساعد في تذليل العديد من المشكلات والمعوقات التي تعيق التعليم المباشر مما يتطلب وجود الجميع في نفس الفصل الدراسي. بعد سيساهم بشكل كبير في تطوير عمليات التدريس والتعلم من حيث تطوير سياسات التعليم والمناهج وطرق التدريس والتقييم، وأكد أن التعليم العام عن بعد سوف يستخدم في المستقبل على نطاق واسع وبجودة عالية وقد لا تكون بديلاً عن التعليم التقليدي فقط، ولكنها ستكون جزءًا أساسيًا من نظام التعليم ومقدمة لمرحلة جديدة. وطورت عمليات التدريس والتعلم التي تراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتشجع تفرد التعليم والتنويع في استراتيجيات التدريس وتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب.